انا السئ
المحتويات
كتير.
حبيبه ولا كتير ولا حاجة ياعمى ده احنا هنبقا جيران نيروز ربنا العالم بقت زى اختى بالظبط.
نيروز بحب ربنا يخليكي يا رب واقدر ارد جميلك.
حبيبه انتى لسه هترغى... يالا ورانا شغل.
ضحك الجميع اتجه كل واحد منهم كى ينجز مهام فرش هذا البيت.
فى صباح يوم جديد
دلفت جيسيكا الى قاعة المحاضرات فالتقت عينيها مع على فتقدمت منه قائله انا اسفه على الى حصل بسببى.. ومش عارفة اشكرك ازاى.
جيسيكا انا الى المفروض أسألك السؤال ده... چرحك عامل ايه
وعلى ذكر الچرح تألم هو
فمدت يدها بحركة تلقائيه تتفقد الچرح فى حين كان هو بحركة لا ارديه يضع يده عليه.. فوضعت يده فوق يدها وتلاقت الأعين تخفى سحر يولد من جديد.
قادت اسيل سيارتها بسرعه فهى متأخرة على عملها.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيل ها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة .
الرجل بصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين.
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصر يقصد القاهرة .
اسيل ده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه.
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل.
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي.
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء.
الرجل انسه هاجر
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى.
هاجر غنى عن التعريف طبعا
وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك.
ابتسم قائلا بس انا مش جاى اقابلك عشان شغل.
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك.
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى.
انورانتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا.
اتسعت عينيها وقالت ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه.
انور تفتكرى انور الجابر المحامى الكبير هييجى يضيع وقته وينصب على بنت صغيره زيك ليه... طب هاخد منك ايه... انتى اصلا حيلتك ايه
زاغت عينيها فقال مكملا على العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير ال الى كده كده هيتعمل.
سكت منتظرا رد فعلها فقال كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى.. عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك
ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة .
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثالث
دلفت اسيل للمنزل منهكه بشده بعدما قضت نهارها كله فى ورشه الأسطى زكريا. وجدت اختها ورد تجلس مع والدتها وخالتها وبجانبهم طفليها. تحب اختها كثيرا وقد شاركت فى
تجهيزها كرجل تمام تمنت لو تحظى مثلها بأسره صغيره دافئه. ابتسمت لهم وتقدمت منهم قائله السلام عليكم جميعا .. ازيك يا ورد
متابعة القراءة