انا السئ
المحتويات
وضع دايم وانا ياما قولت واتكلمت ان بلاش تفتح فرع جديد مانت شغلك ماشى حلو والحمد لله بس انت عمرك ما بتسمعلى ودايما رائيك من دماغك حتى لو غلط.
سالم بس بس بس كده الأول توطى صوتك وانتى بتتكلمى تمام.. تانى حاجة بقا انا عايز افهم دماغك دى فيها ايه ولا بتفكرى ازاى... باب رزق جديد ومفتوح لى أوسع رزقى اقول لأ.. فى مخ يقول كده.
سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون... انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس... انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب... انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا.
سالم وانا لسه هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش... مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا... حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت... حد بيفصص فيكى حته حته... الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر... مش كل شويه هفهمك.
دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى... سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه .... من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش... فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل.
خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه.
فى نفس التوقيت
كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها.
تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته.. صعب
جدا أن يصفا لأحد
تحدثت بضيق بعد ان ضاق صدرها ماخلاص بقا يا عمر ماكنتش كلمه... انا من امبارح براضى فيك بلاش الطبع الزفت ده.
اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود.. خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان.
عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير... انا الراجل وانتى الست... ماينفعش تتكلمى معايا كده... المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها...
فى قصر ابو حديده
كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ.
شرد قليلا في حياته الآن بعد أن أصبحت أكثر من رائعة.. كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر... بيت دافئ.. زوجة يحبها وتحبه هو جدا... سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو.. طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده.. اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن... فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد.
وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي.. مالك
نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت... بقولك طلقنى.
هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك... ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه... ايه اللي حصل فجأة كده.
نظر لها متفاجئ يراها قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه ده... لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى... وايه شنطه الهدوم دى!
نيروزرايحه بيت اهلى.
امجدانتى عايزه تسبينى!!
نيروز اه.. وهتتطلقنى.
امجد ايه الى حصل لكل ده
تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى... وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله
متابعة القراءة