انا السئ
المحتويات
وتضحكى عليا بكلمتين وانا عشان بحبك اسامحك.. مافيش مبرر وغلطتك المره دى مش هتعدى بسهولة.
ردت بخنوع حاضر والله بس افهمك الاول وأبقى ربينى زى مانت عايز.
الجميع يستمع بزهول وشاهين يغلى من الڠضب والدهشه تسيطر عليه.. من هذه الطفلة الضائعة هل تقف امامه وامام الجميع بكل تلك الشراسه وعند استماعها فقط لصوت ذلك المجهول تتحول لقط مذعور.. طفل مخطئ أمام والده... لما هو تحديدا.. ماذا به ذلك الشاب يزيد عن غيره لتكون امامه هكذا.
ولكن ضړب الحوفى الكبير مقدمة السفره بقبضة يده بقوه وقال والله عال... انت مين انت وازاى واقف تعلى صوتك في وجودى و فى بيتى كده.
تحدث شاهين هو الآخر انت ازاى تتجرأ وتدخل لحد هنا.. وبصفتك ايه تكلمها كده وتمد ايدك تمسكها وبتحاسبها كمان.
حسين من بين أسنانه انا الى عايز اسال نفس السؤال ده.. انتو مين ومالكوا بيها.
ترك يدها واستدار لهم فوقفت خلف ظهره بطريقة اغضبت شاهين وقال هو ساخرا جدها... امممم وعايز تعرف انا مين... انا الى ربيتلك بنت ابنك يا حوفى بيه.. مش بيه برضه ولا بيقولولك يا باشا
شاهين پغضب شديد وسخريه على اساس ايه يعني.. ده انت حتة عيل لا راح ولا جه.
شاهين امممم.. ده انت عارفنى كويس بقا.
حسين انا اعرف اى حاجة تخص جيسى.
تخضم وجه شاهين بالڠضب وهم بالرد ولكن بادر الحوفى بكياسة رجل رأى فى الدنيا الكثير خلاص يا شاهين.. الراجل ضيف عندنا وله دين كمان فى رقبتنا... يعنى يتعامل بكل احترام وأدب.
وصل يا حاج.. انا لازم ارجع حالا.. يالا ياهانم حسابنا مش هنا.
هزت رأسها بطواعيه يراها الجميع لأول مرة جعلت نيران جديده لا يعرفها شاهين تشتعل بقوه فقال
شاهين پغضب انت مفكر نفسك ممكن تخرج بيها فعلا.
حسين لا مش مفكر انا متأكد.
الحوفى الكبير متدخلا برزانه اقعد يابنى وخلينا نتكلم بهدوء.. طب حتى استريح ده انت جاى من سفر.
رد حسين بمهادنه خاطرك على راسى يا حاج.
الحوفى الكبير عفارم عليك... تعالى معايا على المكتب تعالى يا شاهين.. محمود قول لحد يبعتلنا القهوه.
محمود!
هل هو موجود... لا ليس هو فقط بل جميله وسمر وكذلك على.. لكن الجميع يجلس كالمقعد الذى يجلس عليه.. متفاجئ منزهل وايضا كما جرت العادة.. شاهين يتحدث ولا أحد يعلق او يعترض.. الا ما فعلته تلك الصغيرة.
تسير بسيارتها قليلا وتتوقف قليلا.. لا تساعدها حالة السياره ابدا على السير.. تفوهت اليوم بكل الشتائم والالفاظ التى تحفظها حتى باتت تحتاج للاخرى جديدة... ما مشكلة الرجال فى قيادة النساء السيارة.
كلما مرت سياره بجانبها يعلق قائدها يخربيت السواقه الحريمى... الله يخربيت الى علمكوا السواقه
وهى بالطبع لا تصمت سريعا تطلق لسانها فيهم فإن صمتت ستأكل.
بصعوبه وعناء كبير وصلت اسيل لوجهتها جيث الورشه التى بعثها الاسطى زكريا لها.
وجدت صبى صغير يميل على سياره مفتوحة من الامام وهو يرتدى العفريته غير منتبه لها فقالت يا اسمك ايه انت.
رفع الصبى عينيه لها وقال امرينى يا ابله.
اسيل مش دى ورشة باشمهندس عمر.
الصبى هى بعينها.. عربيتك عطلانه اشوفهالك
زفرت بسخط متمتمه ناقصه عيال هى.
الصبى سمعتك على فكره وبقولك كلمة مش بالسن واخدالى بالك أابله.
اسيل پغضب شوف هو فين وخلصنى انا جايه من سفر.
الصبى وانتى بتتكلمى كده ليه انا بشتغل عندك.
اسيل
يابنى ماتخلنيش اطلع كل القرف الى شوفته عليك. اندهولى خلص.
الصبى هناديه.. بس بقولهالك تانى .. انتى كده قليتى منى ودى اول مره تحصل بس هعذرك انتى لسه مش عرفانى وبكره تندمى عشان انا عمهم هنا.
اسيل بعصبيه ماتخلص يابنى بقا... ايه ام الرغى ده.
الصبى ام الرغى.. كده خلاصانه بشياكه وندفن بقا على الكلام.. هندهلك البشمهندس وبقولك تانى هتندمى.
تاففت بضيق كبير وتعب نال
متابعة القراءة