انا السئ
المحتويات
قربت على الثلاثين.
سالم انتو شغالين بالكوا بيا ليه... خليكوا فى حالكوا... انا مرتاح كده.
عمر لا بجد يا سالم... انت كنت متحجج باخواتك البنات... والحمد لله اصغر واحدة فيهم اتجوزت من شهرين.... حجتك ايه دلوقتي... لو فى واحدة معينه قولى وانا هاخد جوز التيران الى جنبك دول ونروح نخطبها.
سالم پألم كان في.. بس خلاص... احنا مش نصيب بعض.
سالم ماتشغلش بالك انت ياعريس... سيبك منى.. طمنى عليييك.. ايييييه.
هنا دق جرس الباب فقام عمر من مكانه وتحرك ناحيه الباب المواجه لمقعد سالم.
فتح الباب وتزايدت دقات قلبه... خصوصا وعيونها تقع على عيونه.... نظر اليها باشتياق... لطالما كانت بديعة التكوين والهيئة... ترتدى دريس من اللون الاصفر به كور سوداء وحجاب اسود مناسب... تفضل دايما ارتداء احذيه رياضيه... يعلم هو ذلك.... رفع نظره مجددا وجدها مازلت عيونها عليه.... هنا صدم واتسعت عينيه ولكن دون أن يلاحظه احد... هل معنى ذلك انها تركز معه... تنظر إليه بقصد... تأكد انها ليست صدفه فلو صدفه لما عينيها المرتبكه لم تذهب ناحية صديقيه... ولكن عقله حذر قلبه المسكين فمن المؤكد أن كل ذلك تخيلات وتخمينات لا اكثر.
افسح لهم عمر الطريق سريعا ليدخلوا لاسيل.
ظل سالم على دهشته وصراع القلب والعقل الى ان جذب اصدقاءه الحديث معه مجددا.
فى غرفة اخرى
جلست حبيبه على رأس اسيل تبكى وتعدديالهوووى.... اصوت.... ماحصلش اى حاجة... خاېفه... خاېفه من ايه يا لوزه.... يالهوووى... هتطير الواااد.
حبيبه خليكى ياختى.. خليكى لما بت مولعب تشقطوا منك ياختى... ونقعد كلنا نندب حظنا معاكى ياختى.
اسيلانتى هتولولى من دلوقتي... براحه عليا انا مش عارفة اعمل ايه.
نيروزمش ايه... سمعينى تانى كده... مش عارفة تعملى ايه.... اه ياخيبتك السودا يا عمر.
هاجر مابراحه عليها يابنات...البت هتعيط.
هاجر وهى تهدد على يدها استهدى بالله يا بنتى وقومى اقلعى.
. اڼفجر الثلاثة بالضحك مجددا فقالت اسيلطب انا هقوم اطلع حاجة للضيوف واجى.
حبيبه يانهار ابيض... ودى تيجى... هاجر... شوفى شغلك.
قامت هاجر من مكانها على الفور فمالت نيروز على حبيبه وقالتماتيجي نروح وراها لاحسن دى مصېبه وممكن تبهدل الدنيا...
اسيلبتقولو ايه.
حبيبه بنقول تقومى تورينا هتلبسى ايه حالا عشان كده كتير على. الراجل.. كتر خيره يعنى... لحد دلوقتي هو عامل الصح.. فوتى قدامنا يالا.
بالخارج همت هاجر للخروج إليهم بالمشروبات ولكن اعين عمر حذرتها وفهمت تحذيره... يريدها الا تخرج وهو سيأتى لياخد ما بيدها.
يأخذ فرصته... توافق او ترفض ففى الحالتين سيرتاح.
بالخارج وقف وحيد يدق باب منزل حبيبه... فتحت له سوسن فقالسلام عليكم... حضرتك مامت حبيبه.
سوسن مبتسمة ايوه.. خير يا بنى.
وحيدطب هنتكلم على الباب... مافيش اتفضل.
سوسنماتأخذنيش يابنى... اتفضل.. بس ثوانى بس.
وحيد فى حاجة يا امى.
سوسن بحرجهنادى بس لعمر اخو هاجر... اصل يعنى ابو حبيبه سايبنا من زمان ومافيش راجل هنا.
صمت مستوعبا لما تريد.
دقائق ودلف عمر ومعه سالم بطله تهم عن شهامة ولاد البلد وجلسوا معه.
وحبيبه تقف ترقص من الفرحه لا تصدق.... هل جاء لخطبتها.
دلفت هاجر للداخل بفرحه شديدة... صديقتها ستخطب... وهى سترى سالم مجددا.
بشقة اسيل كانت تنقى شئ يناسبها
من ملابس اسيل الجديدة ترتديها ونيروز تساعدها هى واسيل وهاجر ذهبت لمساعدة سوسن فى المضايفه.
عند سوسن
عرف وحيد نفسه لعمر وسالم وبدأ في موضوعه الذى جاء من أجله.
بالخارج وقفت اسيل تنادى لعمر تريده بشئ ما.
بنفس الوقت دلفت هاجر تحمل الضيافة بيدها.. بنفس هيئتها الساحرة تلك.
احتدت اعين سالم يرسل لها موجات ڠضب بعينيه... وهى تنظر له تهز رأسها بمعنىانا عملت ايه.
طال غياب عمر وتلك الغبيه مازلت تميل تضع الكاسات أمام كل شخص... غير مراعيه ذلك الحمش الغيور.
نطق بخشونه لاول مره لها وقال هاجر.
نظرت له پصدمه هل نطق اسمها للتو.. أكمل هو يصطك على اسنانهسيبى كل حاجه وادخلى انتى جوا.
نطرت له بغباء فكرر من جديد قولت ادخلى جوا.
نظر له وحيد بتلاعب
متابعة القراءة