انا السئ

موقع أيام نيوز

قررت ارجع فى الجوازه دى.. انا اتجوزت واحد محترم ومؤدب مش انت خالص انت فاجئتنى.. وتقولى مظلوم ومش عارف ايه.. لااا الى كان معايا امبارح ده واحد عارف هو بيعمل ايه كويس اوى.
عمر ببساطهومين سمعك يا حبيبتي... انا كمان قررت ارجع فى الجوازه دى... ضحكوا عليا.. كنت مفكر انى متجوز واحدة كبيره وبيقولو معديه التلاتين وكده.. لقيت واحدة طفله... مييييح.. ماتعرفش اى حاجة خالص.
احمر وجهها جدا فقال بغمزهبس كده احلى... يا حلو انت يا بتاع تالته رابع انت.
اسيلعلى فكره بقا على فكره يعنى اا.. قاطعها هوبطلى تأتأه.. قولى من غير تأتأه.
اسيل بحنقانا مش بتأتأ على فكره.. وعلى فكره على فكره انا كبيره.. كبيره جدا كمان.
جذبها بقوه لحضنه مجددا وقالاثبتى يابت... عماله تشوحيلى بايدك... لا انا لازم اشد عليكى شويه عن كده.
نظرت باعين جرو فقالهو مش اوى يعني... هقرص ودنك عشان تتعدلى.
بادلته مجددا نفس النظرة فاستسلم قائلا كنت هقوم اعملك فطار يعنى انتى مفكرة ايه.
ابتسمت بانشراح فقاليالا عشان نفطر بسرعة عشان بعد الفطار هخرجك يابطل قلبى انت.
اسيل بجد ياعمر.
عمر بجد... امال متجوزك احبسك انا... ده انتى رجليك هتوجعك من كتر اللف.
بعد ساعتين
وقف بوجه محتقن أمامها ېصرخ بها.
جو الفستان على كاب ونقاب ده مايمشيش معايا... انا عايز عبايه سمرا وعليها ملحفه سمرا ونقاب اسود... جو الالوانات الملفته ده مايكلش معايا.
اسيل هو ايه ده.. اسود فى اسود.. النقاب مش اسود فى اسود على فكره ممكن يكون... قاطعها هو يقولك اييييه... الكلام ده هناك عند الست والدتك.
اسيل انت كمان
هتجيب سيرة امى.
عمر قولتلك ماتعصبنيش... جو الالوان ده كان زمااان... هو اسود فى اسود وغير كده مش هيحصل.
اسيلانا مش عيله صغيره ياعمر تقولى البس ايه ومالبسش ايه... طالما شروط النقاب مططبقه يبقى

انا كده تمام.
عمر اسمعى الكلام من غير نقاش.
اسيلهو ايه ده الى من غير نقاش هز رأيك لازم يمشى وخلاص عشان تثبت لنفسك إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص.
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك.... واقولك على حاجه.. مااافييش خروج... انا نازل الورشه.
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها.
_____
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا.
فقد استيقظت نيروز على صوت هاتفها.
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها.. رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة.
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو. 
ام نيروزالو.. انا صحيتك يا حبيبتى.. ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى.
نيروز احمم.. انا الحمد لله كويسه يا ماما.
تهلل صوت والدتها يشع منه
السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما... انا ساعه واكون عندك انا وبابا.
ثم أغلقت الخط تزغرط بقوه ونيروز متسعة العين فكيف فهمت امها ما حدث هى فقط قالت إنها بحالة جيدة.
ظلت على اندهاشها بنفس الجلسة تنظر للهاتف باستغراب. غير واعيه على امجد الذى استيقظ لتوه ينظر لها بسعادة وشغف كبير... لا يصدق انه واخيرا تزوج صغيرته العنيده.
تحرك قليلا يضمها له بحب كبير قائلا صباحية مباركه يا عيونى.
نظرت له بجانب عينها وقد تبدل حالها فى لحظه واحدة تنظر له باهمال قائله وعرفتها منين دى يا امجد بيه.. دى بتاعت الناس الشعبيين... الى انت بتقبضهم.
نظر لها لا يستوعب... هل كل ماعاشه معها بالأمس كان حلم.. تلك النيروز التى أمامه ليست كالتى كانت بين ذراعيه فجر أمس... هل عادت لعنادها وبعدها.
حملت ذراعه من على ذراعها تخرج من احضانه بمنتهى الجمود تسير تجاه المرحاض.
نهض مسرعا يقف امامها قائلا فى ايه يا نيروز.. ده أنا قولت خلاص اتصالحنا وهنبدا من جديد خصوصا بعد... اكملت هى بقوه تقاطعهخصوصا بعد ايه.. بعد ما أديتك حقك... هو ده كل الموضوع.. انه حقك وكنت بديهولك ولا كنت فاكرنى هعاقبك بالموضوع ده.. لأ خالص.. انا مش متخلفه عشان اخد حقى بطريقة الستات الهبله الى مايملكوش حاجة يمنعوها عن راجلهم غير الحاجه دى وبس... انت وقت ماتعوز حقك هديهولك.
امجد بس انا مش عايزه حق.. انا عايزه حب مابينا يا نيروز.
نيروزحب! إزاى وانت كنت... صمتت لا تريد أن تكمل.. لن تتحدث فى نفس الموضوع كلما نظروا لبعضهم.
تحركت من امامه قائله انا لازم ادخل اخد دش ماما وبابا جايين... خليك
تم نسخ الرابط