انا السئ
المحتويات
عميل لديهم.
وهى تجلس على مكتبها تحاول التركيز همممم هعمل ايه فى التصميم ده.. محتاجين ندخل الوان جديده.. وكمان نغير الزوايا... هنتفش عريس جوجو ازاى... حلو اللون الاسود هضيفه للتصميم.. ياترى امى طابخه ايه النهارده.
قطع كل هذا صوت مديرها يبلغها عن اجتماع طارئ لها وهى وبعض زملائها مع المدير واحد العملاء .
نهضت سريعا لترى ما الأمر متمتمه استر يالى بتستر
وجدها تدلف للداخل مع مجموعة من الشباب.
اااااه تلك السمراء من جديد.. كيف سيريهم غضبه الان كيف.
تحدث مديرهم قائلا وحيد بيه متضايق مننا جدا... فى غلط حصل فى التصاميم الى اتبعتت له النهاردة ... انتو المسؤلين قدامى عن التصاميم دى.
المديرمعقول.. انتى ياحبيبه .. ده من اشتر المصممين هنا.
تحدثت حبيبه
لذلك الوسيم وهى تتمتمقمر اقسم بالله قمر انا متأكده يافندم من شغلى وجودته كمان ومافيش اى غلط فيه ونفذت كل الطلبات إلى طلبها مندوب الشركة بتاعتكوا.
رفع حاجبه وهو يراها تتحدث بتلك الثقة .. تليق بها كثيرا نفرتيتى حقا.
اووووووو... دلو ماء مثلج فى عز فبراير سقط عليها.
رمشت بعينيها بحرج بطريقة خطفت قلبه وقالت ببلاهه ولا مبالاة وهى تحرك يديها الاثنين وايه يعني مافرقتش... كلها معجنه بتدهن.
تحدث مديرهم قائلا حبيبه .. ده مش وقت هزار.
استدركت الامر قائله ااااا.. يافندم.. دى غلطه بس حصل تبديل بين اعلانات شركتك وإعلانات شركه الباجورى.. بس التصاميم موجوده وجاهزة وانا متاكده انها هتعجب حضرتك جدا.
رمشت باهدابها من جديد قائله فى البيت.
وحيد ايه.
حبيبه فى فى.. ف البييييت.. البيت.
المدير اتفضلى روحى هاتيها مع السواق.. وعقابك اكيد بعدين بس نشوف التصاميم هتعجب الباشا الأول ولا لأ.
بادر هو سريعا يحاول إظهار انه غاضب جدا وانا لسه هستنى.. حملة الدعاية هتنزل بعد بكره.. التصاميم لازم تبقى في أيدي حالا.
زوهلت كثيرا وكذلك باقى الحضور ولكن خطائهم جعلهم لا يعقبوا وحمدوا الله ان الامر انتهى على ذلك فقط.
خرجت وهو خلفها بمشاعر مختلفه مختلطه.. ماهذه الصدفه وما هذا القدر.. بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقال انتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبه وفيها ايه يعني.. ماهو
بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
همت بالرفض فقال انتى مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتم صحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا....
طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى...
نظرت للهاتف قائله قفلت فى وشى... ماشى يا سوسن .
تحدث هوفى حاجة ولا ايه
قالت لأ عادي صراعات عائلية .
ابتسم بخفه منها ومن ردودها
متابعة القراءة