انا السئ
المحتويات
سمح لنفسه واقترب قليلا فتبينت له ملامحها أكثر وتنين له حزنها. لكن عينيه رأته مميزا.. او على الاقل شئ لا يذهب بساطه ونقاء ملامحها فقد تعبت عينيه من كميات المساحيق التى يراها على وجوه الفتيات فى الشوارع طوال اليوم.. طفله مذعوره حقا.. لقب يليق بها.
استغفر بسره سريعا بقوه منذ متى وهو يستبيح النظر للفتيات هكذا وليست اى فتاه.. انها فتاه منقبه يعنى تفرض على الكل عدم النظر لوجهها تحرمه عليهم ولا تمن عليهم به إذا هى مختاره لذلك بقوة لذا لا يجوز ات يرى ماتحجبه هى.
خرج من شروده على هيئتها وهى تخرج من الداخل. فنظر لها ولكن هذه المرة داخل عينيها الحزينه المذعوره كما شعر.
وهى.. هى ارتجفت... لما ينظر داخل عمق عينيها هكذا... شعرت به عينيه تكتنفها برعاية.
اسيل ليه
عمر العربية لسه ماخلصتش والوقت اتأخر مش هينفع
تسافرى دلوقتي.
اسيل لسه الوقت بدرى. انا متعوده.. قاطعها قائلا الوقت اتأخر.. احنا في شتا والناس كلها جوا بيوتها ويمكن تمطر.
اسيل پذعر
طمأنها قائلا هتباتى عند جارتنا.. ست طيبه وعندها بنت واحدة.
لما ظن ان خبر وجوده فى الشقه التى أسفها سيطمئنها ولما تلك الفرحه وهو يراها بالفعل اطمئنت. هى كذلك مدهوشه.
قال هو هاتى شنطتك وتعالى ورايا هى ست طيبة هى وبنتها وياستى اعتبرى نفسك في بنسيون.
ذهبت خلفه مطمئنة.. لا تعرف لما ولكن هى لأول مرة مطمئنه. ترى رجل مسؤل امامها كبير بالعمر بالتأكيد وهو بكل هذه الهيبه والرجولة أكبر منها.
قبل بضع ساعات كانت الطائرة الخاصة بجواد ال مبارك تهبط على ارض مصر.. زفر بقوه من استعجال عمه للامر وانه لن ينتظر أكثر وسيولى الامر لاحد غيره... اضطر هو للسفر ليأتى بها بنفسه.
تنهد بضيق وقال ااااه من هى المصرية.. ولسه ياترى ش إلى منتظرنى.
جلس داخل سيارته الفارهه وهو يعطى السائق العنوان الذى سبق واخذه من محاميه في مصر.
دلف داخل البنايه المنشوده وهو يصعد درجات السلم برزانه.
وقفت حبيبه على مدخل البيت قائله بتذكر لهاجر اوووبس.. نسيت العيش... سوسن هتفرمنى هى مش طيقانى اصلا.
هاجر بتعب وحياة امك.. وانا لسه هرجع ده كله روحى لوحدك.. انا دماغى تعبانى بقالى فتره قاعده من الشغل وكنت اخدت على الانتخه.. وحبيتها الصراحه.
هاجر اووف.. طب استنى هطلع اغير الجزمه دى واجيب كوتشى واجى.
حبيبه عارفة لو اتاخرتى.
هاجر ماخلصنا خلاص الله.. اترزعى هنا.
صعدت سريعا وجدت رجل بجلباب ابيض يعطيها ظهره.
هاجر مين حضرتك.
استدار لها وردد بسم الله تبارك الله.. ماشاء الله.
لفها بعينيه من عيونها الواسعه كالمها وشفتيها المنتفخه الصغيره وانفها المنمق منحنياتها المذهلة وصولا إلى بشرتها الثلجيه.
رفعت حاجبها وقالت انت مين ياجدع انت وبتبحلق فيا كده ليه.
ابتسم باعجاب يريد أن يعرف من هذه ولكن ليبحث
الاول عن تلك المچنونة ابنت عمه... لا لتذهب ابنة عمه للچحيم ليعرف اولا من تلك الفاتنه.. لقد سحر بها.. سيتزوجها.. يقسم سيتزوجها لقد اعحبته وانتهى الامر.
رد بعيون تخترقها مين انتى
هاجر انا الى بسأل انت مين وبتعمل ايه هنا.. انت هترد على السؤال بسؤال.
جواد ماراح جاوب على شئ قبل ما تقولين مين انتى.
هاجر تصدق بالله.. قول لا إله إلا الله.
جواد بابتسامة تزداد اعجاب لا إله إلا الله.
هاجر انا جايه بقول شكل للبيع ونفسي في حد اطلع قرف اليوم على چتته.. انت
مين وعايز مين انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى.. ولسه هروح اشترى عيش.
جواد عيش!
هاجر هاتقول انت مين ولا لأ.
جواد باعجاب بريد اقابل بنت اسما هاچر... هاچر مجدى.
زوت مابين حاجبيها وقالت ليه.. انت تعرفها منين... شكلك ولبسك مش من هنا اصلا.
جواد المعتوهه هى بتكون بنت عمى.
هاجر بصياحردح من الاخر نعععععععم يابو طقيه وجلبيه انت.. مين دى الى معتوهه.. ده انت وقعت ولاحدش سمى عليك.
جاءت حبيبه
متابعة القراءة