انا السئ

موقع أيام نيوز

وخطيبته نورا.. جاءت فجأة للعشاء معهم ودت جعلها مفاجئه.
صوت نداء اخته أخرجه من شرودهفى اية يا وحيد.. مش معانا خالص.. نورا بتكلمك مش بترد. 
وحيد لا مافيش حاجة انا معاكو اهو. 
نورا لا يا وحيد.. فيك ايه.. انت من يوم الحفله وانت متغير.. حصل حاجة معاك.
ووحيدلا ماتشغليش بالك انا تمام. 
نطرت لشقيقتيه ثم له وقالتماشغلش بالى ازاى.. يعني تبقى فى حاجة مضيقاك واسيبك...مش لازم اشاركك.
اغمض عينيه بحزن هو يحدث نفسهعايزانى اقولك ايه بس.. اقولك انى حبيت واحدة تانية وانا خاطبك.. انى مش قادر اعيش من غير واحدة تانية.. واحدة المفروض كنتى تاخدى انتى مكانها.. المفروض احس كده ناحيتك انتى مش هيا..وبعدين ياوحيد
لم تتلقى منه رد صمتت وهى تنظر ناحيته بحزن.. تشعر منذ فتره أن به خطب ما ولكن لا تستطيع التوصل له.
خرجت اسيل من احدى العيادات الخاصة بالتجميل.. لا تكل ولا تمل ابدا من مواصلة البحث عن علاج لذلك الحړق بوجهها.. تفاجئت بمحمد ابن خال سلمى امامها مرحبااسيل.. ازيك.. عاش من شافك يا شيخة.. انتى فين بقالك يومين مختفيه خالص.
ابتسمت بفتورازيك يا محمد.. فيك الخير والله يابنى بتسأل عليا مش زى الندله بنت عمتك.
محمد ازاى كده... هى مش بتكملك.. انتو مټخانقين 
اسيللا خالص... بس حصل معايا ظروف وانشغلت وهى ولا حس ولا خبر.. هى فيها حاجة 
محمد بضيق من تصرفات سلمىلا هى تمام لسه مقابلها الصبح... تحبى اوصلك
اسيلكتير خيرك معايا عربيتى.. سلام عليكم. 
محمد وعليكم السلام.
ذهب هو غير راضى ابدا عن تصرفاتها... دلف لبيتها ودق الباب.. ففتحت له.. رغما عنه ابتسم باعجاب.. هى رغم انفه جميله.. ترتدى عباءة استقبال من اللون النبيتى به تطريز عريض من الذهب.. حجاب ذهبى اللون أظهر روعه تفاصيل وجهها.
اخرجته من شروده بها قائلهخير يا محمد فى حاجة.
بنبرة الضيق فى حديثها والتى دائما ما تحدثه بها.. اخرجت كل ضيقه منها وذكرته بها ونسى هيامه.. لابد من بعض الحزم.
تحدث پحده وقاللما تستقبلى حد تستقبليه كويس.. ايه خير يا محمد دى.. هو انا بشحت منك..هتبطلى النفخه الكدابه دى امتى وفاكره انى هفضل مطول بالى.. صاحبت عمرك الوحيدة نفسها مقصره معاها.. انتى ايه حكايتك بالظبط... انا صبرر عليكى خلص خلاص... العمر جرى بينا.. فوقى لا فوقك انا... ومرة تانيه ابقى ابتسمى وانتى بتفتحى الباب تستقبلى حد.. مش ناقصه تقفلى للواحد الباقي من يومه.
انهى حديثه وغادر وهى فقط متسعه العين مزهوله
خلص البارت
رائكوا 
توقعاتكوا
البارت ده اهداء خاص جدا جدا لصاحبتى أسماء فتحى.. وكلنا ندعيلها تقوم بالسلامة عشان قربت تولد
بحبكوا جدا 
الفصل الثالث عشر
اسبوعين مروا على الجميع بين فرحه وحزن وغيره وشغف وانكسار.
هاجر.... هاجر يوميا مع جواد.. تقريبا لا تذهب لعملها وجواد أكثر من سعيد.. لأول مرة يجرب هذا المدعو بالحب. هاجر الفتاه المصريه.. جميله جذابه تسحر العيون.. كل هذا لا يأتي شئ فى خفة ډمها.. إنها قادره على انتزاع الضحكه منه مهما كانت همومه.. معها يعود شاب طائش مراهق.. يعشق تفاصيلها.. عصبيتها.. نزعة الجنون بها.. جمال ملامحها.. يود امتلاكها وان يدمغها بأسمه ولن يكف عن تكرار ذلك..
حبيبه... منذ ذلك اليوم ووحيد مبتعد.. يحاول الإبتعاد يعشقها يتوغل داخله.. حبيبه تحمل صفات عكس صفات فتاه أحلامه.. دائما كان يتخيل فتاه احلامه بيضاء بشعر ملون اصفر او احمر.. رقيقه هشه لا تعمل ولم تطحن فى الحياة العملية التى لا ترحم.. تتعرف على العالم من نافذته هو. سريعة البكاء يسهل مراضاتها..
واتت حبيبه.. عكس كل هذا
وبدون سابق إنذار عشقها.. حبيبه فتاه صاحبة البشره السمراء.. شعر اسود غجرى.. قويه صلبة لا تهزم ولا تكسر... لها كيان وكرير عملت منذ ان كانت بالجامعة.. تعلم عن كل شئ شئ.. لها طاقة تحمل رهيبه.. بارعه فى مداراة حزنها بل والدعس عليه والسير قدما للامام.. فتاه لا تهزم ولا تقهر... تضع كل همها في عملها.. رغم

نظره الحزن والشجن فى عينيها والتى لا يستطيع أحد قرائتها عاداه هو.. رائها بوضوح وتحير فى تفسيرها ولكن.. هو لديه بعض اليقين انه سبب بها... هو ليس بغبى لقد كانوا يتعاملون باندماج رهيب بينهم.. يتحادثون لساعات طويلة في وقت متأخر.. راحه جميلة ولمعة عين خاصه بهم... كل شئ تغير وهم يصطدموا بالواقع الذى
تم نسخ الرابط