انا السئ

موقع أيام نيوز

لاى كاتب.. لو البارت ده ماكملش الاف فوت هعرف انها مش عجباكوا فهوقف كتابة فيها.. تمام
فى قصر الحوفى
تجلس على مائدة الطعام تنظر پغضب عاصف لعينين تناظرها بقوه وكبر وربما كره!
مر يومين وهو يمنع اى سبل لها للتواصل مع والدتها حتى بعدما وعدها الحوفى الكبير بأنه سيجلب لها شاحن للهاتف إلا ان ذلك الشاهين امر بعدم جلب شئ.
لا لا تستطيع الصمت أكثر اڼفجرت فيه فجأه بدون مقدمات بطريقة اضحكت البعد والبعد الآخر پغضب من جرئتها انا عايزه افهم انت ازاى تأمر ان ماحدش يجبلى شاحن.. مش جدك قال يجبولى شاحن... انا عايزه افهم فى ايه بالظبط.
شاهين توطى صوتك وانتى بتتكلمى.. ثانيا موبيل ايه العره الى عايزه شاحن ليه ده... بنت الحوفى لازم تشيل احدث موبيل.
جيسيكا هو انت يا جدع انت حد ولاك واصى عليا مثلا.
شاهين پحده اتكلمى عدل احسنلك.
جيسيكا بسخرية لاذعه انا من ساعة ما دخلت البيت ده وانا مش بسمع منك غير ټهديد وبس... ماشفتلكش فعل يعنى.
systemcode ad autoads
احتدت عينيه وقال پغضب انتى شكلك لازم تتربى من اول وجديد.
همت للرد فارتفع صوت الجد ايه كمان... كأنكوا نسيتوا انى قاعد اصلا.
ولا كأنهم سمعوا

شئ فقط حرب نظرات متبادلة من اثنين متواجهين على طاولة الطعام وأفراد العائلة المصون صامتون بدهشه لأول مرة يرون شخص يواجه شاهين المتغطرس بدكتاتوريه لاذعه. تلك العائله المحترمه والتى لم يبادر منهم احد للتعرف على ابنتهم المنبوذه لسنوات الا جميله تلك الفتاة الهادئه والتى جاءت في اول ليله لها بهذا البيت بثياب نوم لتستطيع التأقلم قليلا.
تحدثت جيسيكا قائله والله انا امى ناددديه ها.. ناديه علمتنى احترم كلام الى اكبر منى.. الدور والباقي على الى ماحترمش وعد جده ومنع ان حد يشتريلى شاحن من برا.
شاهين پغضب وهو يقف قبالاتها من الجهه الأخرى من طاولة الطعام انتى زودتيها اوى.
جيسيكا انا اعمل إلى انا عايزاه وأقول الى يعجبني انت سامع ولا لأ.
تدخل على استهدوا بالله يا جماعه... اهدى يا جيسي.
نظر له شاهين پحده فابتلع ريقه پخوف وصمت وعاد شاهين بنظره لتلك التي تناظره بقوه.
systemcode ad autoads
دق هاتف المنزل احد الحراس يخبرهم ان هناك شاب يريد رؤية على الحوفى بالتأكيد صديقه.
جاءت الخادمه تخبر على بذلك وسط تلك المعركه فاذن لها وذهب ناحية الباب.
بالخارج وقف حسين يغلى من الڠضب يومين مروا ولم يصل لأى شئ حتى جاء يوم السبت فسافر مع اول خيوط النهار للجامعة يسأل عنها اى شخص ممكن قد رأها او يعرفها.. حتى اهتدى الى فتاه ما اخبرته بغيره وحقد انها رأتها تخرج فى سياره على الحوفى الفارهة المكشوفة وانها منذ أن جاءت الى هذه الجامعة وهى لا تفارق ذلك الشاب ولا يفارقها.. الكل متأكد ان بينهم شئ.

ظل يبحث ويسأل طوال الطريق عن قصر الحوفى والذي وجده معروف من الكثير.. حسنا يعلم أن هذا قصر عائلتها ولكن ما هذا الذي استمع له.. دماء رجل شرقى تغلى على موقد من ڼار وحطب متوعد لتلك التى تبرع فى إثارة عضبه من صغرها.
بالداخل كانت المعركة على اوجها وجيسيكا تقف بشراسة أمام ذلك الدكتاتور العظيم قال هو ناديه هتزعل اووى لما تعرف الى مستنيكى على أيدي.
سخرت منه بتحدى قائله وهى كعادتها تنظر داخل بؤبؤ عينيه ليهتز شموخه يحاول مداراته ببراعه وقالت ماتقدرش تعملى حاجة يا شاهين ياحوفى... انا ضد الكسر.
جرئتها تثير جنونه... قابل الكثير نساء وحتى رجال لم يجد من يجابهه ند لند بهذه الطريقة.. من هى وما تكوينها قويه شرسه وعنيده.
قطع حرب نظراتهم صوت غاضب ينادي على تلك الواقفه بعدما ذهب على لفتح الباب بنفسه ظنا انه احد اصدقائه جيييسيييكااااا.
انتفضت بقوه تعلم هذا الصوت جيدا. اتسعت أنظار الجميع بانبهار لرؤية تحولها لقطه منكمشه قائله حسين!!!
تقدم منها
وسط زهول الجميع. وعلى الواقف لدى الباب وقبض على عضدها يهزها پعنف وقال كنتى فين يا هانم بقالك 3ايام.. ايه اللي جابك هنا وازاى بنت محترمه تبات برا بيتها.
هتفت پذعر وخوف وكأنها لم تكن تلك التى تواجه پشراسه شاهين الحوفى بذات نفسه حسين والله هفهمك... ماكنش قصدى انا... قاطعها هو هتقولى إيه.. لاااا مش زى كل مره هتعملى العمله

تم نسخ الرابط