عشق مهدور بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


كانت بريئه كذالك عاد لوجهها المرونهمد س بأنامله يتحكم بقلبق للة ولم يتوانى للحظة حتى لو إستيقظت سهيله لن يتراجع عن تلك بالفعل رقيقه ثم ترك ونظر لتعابير
وجهها تنهدت تبدوا غارقه بالنوم تبسم وهو ينهض واقفا ينظر الى وجهها إنحنى جبينها ثم إستقام وغادر الغرفه يشعر ببعض الراحه فى قلبه بينما سهيله فتحت عينيها وإستنشقت الهواء تلتقط انفاسها التى كتمتها حتى لا يعلم آصف أنها مازالت مستيقظه او تعود للضعف أمامه أو تنتهى هذه الليله وتخبره بما تخفيه وقد يفسد الأمر رد فعله الغير متوقع 

بينما آصف عاد لغرفته وتسطح على ال يتنهد بإنشراح يستشعر مذاق تلك بسعادة يعلم أن سبب إبتعاد سهيله وإخفاؤها عنه انه حامل بسبب عدم ثقتها به آن الآوان لذلك أن يزول ويبدئا من جديد بوضوح مشاعر حقيقيه  
بعد مرور يومين 
بشقة آصف 
جلسن شكران وصفوانه معا يتحدثان بود تبسمت صفوانه قائله 
وشك نور وصغرتى فى الكام يوم اللى غبتهم عنك أكيد السبب فرحتك بإن روميساء حامل 
تبسمت شكران بإنشراح قائله 
أنا فرحانه أوي وبدعى ربنا يتمم ليها على خير 
تبسمت صفوانه قائله 
انا سبقتك وبقيت جدة من زمان بس هقولك دى فرحه متتوصفش فى القلب إنك تشيلى عيال ولادك 
واقفتها شكران قائله 
فعلا هقولك كمان سهيله حامل 
تبسمت صفوانه قائله 
ما انا كمان عارفه شكلها مش خايل عليا ولما لمحت لها قالتلى قال أيه برد فى معدتهاوفكرتني صدقتها 
تنهدت شكران بغصه قائله
مش عارفه هى مخبيه ليهحاجه زى دي تفرح القلب كمان تقرب بينها وبين آصفانا فكرت بعد رجوع آصف من المستشفى أنهم هيناموا فى أوضة واحده زى أى إتنين متحوزين بس رجعوا زى ما كانوا كل واحد فى أوضه 
وضعت صفوانه يدها فوق كف شكران قائله
ده وضع مؤقت وكلها مسألة وقتبس تفتكري سهيله حامل من أمتيأيام ما كانت بتبات مع آصف فى المستشفى 
زغرت شكران ل صفوانه بإستهزاء قائله
وآصف لما كان فى المستشفى كان فيه حيلده كان بياخد مسكنات تهد أسدومعظم الوقت كان بيبقى نايم أكيد من قبلها قلبي بيقولى كده 
تفهمت صفوانه قائله
صحبس هتخفى حملها قد أيه على رأي المثل 
اللى بتحبل فى الضلمه بتولد فى النور 
ضحكن سويا بتوافق 
بعد الظهر بشقة آصف 
جلست سهيله مع كل من شكران ويارا التى فاجئتهم بالزيارة كان يسود بينهن الود والوفاقومرح صفوانه التى انضمت لهن الى أن سمعن قرع جرس باب الشقه كادت صفوانه أن تنهض لكن نهضت سهيله قائله
خليك وأنا هشوف مين 
تبسمت صفوانه وظلت جالسه بينما سهيله فتحت باب الشقه تبسمت بمفاجأة قائله
طاهرأيه المفاجأة الحلوة دى تبسم وهو يضمها بأخوة قائلا
وحشتيني كنت بوصل رحيم للكليه وقولت أجي اطمن عليك وأسلم على طنط شكران بالمره كمان اوصلها سلامات تيتا آسميه 
تبسمت سهيله قائله بدلال
يعنى لو مكنتش بتوصل رحيم مكنتش أفتكرتني 
ضحك طاهر قائلا
أنا وصلته مخصوص عشان أجي أشوفك 
تبسمت له قائله
تعالى ندخل حظك طنط شكران هنا فى الشقه 
تبسم طاهر وهو يسير خلفها الى ان دخلت الى تلك الغرفه تبتسم قائله
كويس النهارده نبطشية شغلى إنتهت قبل الضهر عشان ربنا حابب إن اقابل يارا وطاهر الإتنين كانوا واحشني أوى 
تبسمت كل من صفوانه وشكران التى نظرت نحو يارا التى خفتت بسمتها وسأمت ملامحها شعرت بغصة قلب عليها بينما شعرت يارا بخفقان زائد فى قلبها الذى ينتفض بداخلها بضراوة تشعر كآن جسدها أصبح كتلة صخريه لم تستطيع النهوضحينما رحبت شكران به بترحاب وفيروهو لم يخجل وإقترب منها وإنحني يقبل يدهاتبسمت له ووضعت يدها على كتفه ببسمة إمتنان قائله
والله لما رحيم كان هنا سألته عليك وأكيد بلغك سلامي 
تبسم لها بقبول قائلا
وصل يا طنط 
تبسمت له قائله 
واقف ليه إقعد إنت مش غريب وأظن كل اللى هنا تعرفهم انا وخالتك صفوانه وكمان يارا زى بنت بالظبط معزتها وغلاوتها من غلاوة سهيله وروميساء مرات آيسر 
رمق طاهر يارا التى تود لو انها تنهض وتغادر تنزوي مع قلبها ترثيه لكن لو وقفت سيخونها جسدها ظلت جالسه صامته فقط تستمع لحديث الجميع من حولها بينما طاهر كان بين الحين والآخر يرمقها بنظرة ينفطر قلبه ليست تلك يارا التى قابلها لأول مره وشعر نحوها بالتعالى والكبرهنالك إختلاف واضح حتى من حكايات سهيله عنها أمامه دون قصد يارا أصبحت شخصيه أخري 
مزحت صفوانه بقصد قائله 
قولى يا طاهر مفيش كده أخبار حلوه إننا هنفرح بعروستك قريب 
تبسم طاهر ونظر نحو يارا التى أخفضت وجهها تستشعر صډمه حين يخبرهم أن هذا قريب لكن خاب ظنها حين أجاب بمزح 
عندك عروسه ليا يا خاله صفوانه 
تبسمت صفوانه ونظرت نحو شكران فهمن نظرات بعضهن واجابت 
البنات المحترمه كتير يمكن قدامك منهم ربنا يرزقك باللى تسعد قلبك 
نظر طاهر نحو يارا التى مازالت تخفض وجهها قائلا 
آمين بس أعتقد إنى مش هتجوز الأجازة دى ممكن أخطب والجواز يبقى الاجازة الجايه يعنى بعد سنه 
تبسمت شكران قائله 
ربنا يرزقك على قد نيتك الطيبه بورده تبهج قلبك 
كان حديثهم به بعض التوريه والتلميحات حول يارا التى لو تستطيع النهوض لفرت هاربه كذالك طاهر فهم تلك التلميحات وتمني فعلا أن تكون


يارا من نصيبه لكن هنالك عقبة
أسعد شعيب بالتأكيد لن يوافق على نسب بسيط لإحدي بناته لابد أن يكون ذا سطوه وإسم عائله عريقه لكن لن يستسلم هذه المره ويظلم نفسه بل سيجازف والسؤال أولا 
ل يارا  
بعد مرور أسبوع 
بذاك المطعم 
بعد الظهر  
تبسمت هويدا حين رات أسعد ينهض واقفا يستقبلها بالترحاب ثم جلست قائله 
طلبت تقابلني 
رد أسعد بهدوء 
كنت عاوز أستفسر على بعض أمور الحسابات كنت طلبتها من مدير الحسابات وقالى إنك تقريبا إنت اللى خلصت الحسابات دي وإنك الادري بيها 
تبسمت قائله
يعني طلبت تقابلني عشان شغل كان سهل تستدعيني للمقر وانا كنت جبت لك الحسابات دى وجاوبتك على أى إستفسار 
رد ببساطة
حبيت نتقابل فى مكان مفتوح خارج المكاتبخلينا نتغدا الاول وبعدها نبقى نتكلم فى الحسابات اللى عاوز أستفسر عنها 
اومأت براسها قبولا 
بعد وقت إنتهوا من تناول الطعام وقام النادل بفض السفره نظر لها أسعد سألا
تحبي تشربي حاجه
ردت هويدا
أشرب شاي أخضر 
أخذ النادل طلبيهم وغادر بينما عن قصد تعمد لفت نظر هويدا حين أخرج من جيبه تلك سلسلة المفاتيح وقام بوضعها فوق الطاوله يدعى أنه كان يخرج هاتفه قائلا
أنا كنت مدون الحسابات اللى كنت عاوز

لم يكمل أسعد بقية حديثه بعد ان أصاب فى لفت نظر هويدا التى تخابثت وجذبت سلسلة المفاتيح قائله بنبرة إستفسار 
جبت الدلايه دى منين دى شبه اللى سبق وشوفتها مع عادل طليقي 
توقفت للحظات ثم
جملت قولها
قصدي شبه الدلايه اللى خطڤها منى عشان معرفش مين صاحبها 
نظر لها أسعد سألا
متأكدة إنها دىقصدي كانت شبه دي 
ردت هويدا بتأكيد
مستحيل انسي شكلهالآن كنت بترجا أنه يفكر فى إبننا قبل الطلاق عادل وقتها مهتمش وكسر قلبي 
شعر أسعد بالڠضب قائلا
هويدا هسألك سؤال ياريت تجاوبيني عليه بصراحه 
ردت هويدا ببراءة مصطنعه
أنا كنت صريحه معاك من البدايه انا أساسا ماليش فى امور اللوع بحب أبقى دوغري 
تفهم أسعد سألا
تمام هويدا إنت لسه بتحب عادل طليقك يعنى فى فرصة ترجعى له 
تنهدت للحظات قبل أن تدعى الآسف قائله
لاءعادل كسر قلبي وقدرت أتغلب على مشاعري ناحيته وأبقى غبيه لو فكرت أرجع لشخص ذلني وخاني حتى إبني الافضل له يتربى بعيد عن عادل عشان أساسا مكنش حنين عليه 
تبسم أسعد قائلا بمفاجأة
تتجوزيني يا هويدا 
إنصدمت هويدا ونظرت له بذهول لكن إدعت الظن أنه يمزح قائله 
حضرتك أكيد بتهزر 
رد أسعد بتأكيد 
لاء مش بهزر يا هويدا وانا مش بقدم العرض مرتين 
نبرة تعالى أسعد ضايقت هويدا لكن تغاضت عنها وقالت بسؤال 
طب ومدام شهيرة وطنط شكران هيقبلوا تتجوز عليهم 
رد أسعد بثقه 
شكران أنا وهى شبه منفصلين رغم أنها مازالت وهتفضل على ذمتي لكن أنا وشهيرة هنطلق  
بالمشفى
هندمت سهيله ثيابها ونهضت من فوق ذاك ال وتوجهت تجلس على مقعد امام تلك الطاوله التى تجلس خلفها إحدي الطبيبات التى تبسمت لها قائله 
لاء وضع البيبي تمام جدا كمان شايفه حالتك الصحيه كويسه هكتبلك بس على علاج للقئ وياريت تتغذى كويس عشان صحتك 
تبسمت سهيله للطبيه وقالت بحرج
دكتوره ممكن أسألك سؤالأنا صحيح دكتورة بس مش تخصص نسايعني مش ملمه أوي بطب النسا 
تبسمت الطبيبه لها قائله
تمام إسألي 
بتوتر أجابت سهيله 
تبسمت الطبيبه قائله 
أهو إنت جاوبت مفيش تفسير علمي فى تفسير إلاهي وهو اللى بيتحكم فى كل شئ 
وافقتها سهيله قائله 
طبعا قدرة ربنا فوق كل شيء بس هى مستغربه لأن جوزها بتقولى كان تقريبا غايب عن الوعي يعنى ممكن ميكونش شاركها اللقاء ده ولا حاسس بيه 
اجابتها الطبيبه 
أهم شئ فى الحمل هو نطاف الرجل وده مش صعب يتركه فى جسم زوجتهكمان النطاف بيفضل فى رحم الست لمدة أسبوع دورة كامله مش عمليه معقدة إنه يتخصب ويتحول لجنين زى الحقن المجهري بيتم من نطاف الرجل بتدخل خارجي بدون أى علاقه زوجيه بناخد النطاف نزرعه فى رحم الست ومع الوقت بيتخصب وبيتحول 
ل حملالحمل مش صعب وسهل حدوثه حتى لو من علاقه عابره 
تفهمت سهيله حديث الطبيبه لكن مازال بداخلها نفس الهاجسرد فعل آصف الذى تخشى توقعه  
بشقة آيسر 
تبسمت صفوانه وشكران على مزح أيسر الذى قال 
انا عاوز أول خلفت بنت عشان اسميها شكران 
نظرت له شكران ببسمه حنون قائله 
لاء إختار ليها إسم حلو من اللى طالعين موضه ده إسم شكران إسم عواحيز 
تبسمت روميساء قائله 
لا يا طنط مو إسم عواجيز هو إسم حلو كتير انا كمان بدي بنت وراح سميها متل ما قال آيسر شكران 
نظرت شكران لها بإمتنان قائله 
ربنا يعطيك اللى بتتمنيه ويقومك بالسلامه بس إلتزمي باللى قالته الدكتوره وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل 
تبسم آيسر قائلا 
لاء آطمني يا ماما أنا موجود كم يوم هغذى رومس بايديا ولما أسافر دى مهمتك بقى إنت وصفوانه انا عاوز بنت مربربه شبه مامتها 
عارضت روميساء قائله 
هيك انا بيزيد وزني لحتى اولد وبعدها راح تزيد المصاريف بدكتور الدايت 
غمز آيسر بوقاحه قائلا 
دكتور دايت أيه هو فى أحلى من الموزة المربربه كده الواحد يحس بالليونه 
خجلت روميساء وزغرت له بضيق من وقاحته بينما ضحكن صفوانه وشكران بمواقفه له  
ب مكتب آصف 
كان يدرس إحد القضايا قبل ان يصدح هاتفه 
قام بالرد وسمع الآخر يقول 
فى موضوع هام بخصوص الدكتوره سهيله كانت قدمت على طلب نقل ليها ل كفر الشيخ وفى أمر صدر من المستشفى بقبول أمر النقل ده
 

تم نسخ الرابط