قصة مشوقه جدا
المحتويات
يا شهاب واكلها ايس كريم
وبالفعل خرجت لوجي تجري تسبقهم الي السياره
جلست بجوار اميمه في الخلف
وجلست مي بجوار شهاب
لوجي ضاحكه خالو هتجيب لطنط مي ايس كريم كمان
شهاب بتساؤل ايه رايكم تاكلو ايس كريم مع لوجي
فيه هنا
مكان بيقدمه هايل
مي لأ معلهش اصلنا اتاخرنا قوي
اميمه بتحفظ شكرا ليه تعبت نفسك
شهاب بهدوء مافيش تعب
اخدت مي الايس كريم الخاص بلوجي وفتحته لها ووضعته بغلافه بحيث تظل ملابسها نظيفه واخذت لوجي تلتهمه بسعاده
نظر اليها شهاب وقال ما بتكليش ليه
شهاب بابتسامه صغيره لأ ني مش عاوز
قالت مي انا كمان مش هقدر ثم استدارت وناولته لاميمه وقالت لها شيليه معاكي علشان لولو
عند بوابة الدار فوجئت كلا منهن ان البوابه اغلقت
كادت اميمه ان تبكي و قالت الحقي يامي قفلو البوابه
مي بحزن مدام عايده هتعملها حكايه ومعملناش تصريح
اقتربت العامله من البوابه وقالت ابله عايده منبهه منفتحش البوابه بعد الساعه حداشر
تدخل شهاب وقال لو سمحتي روحي قوليلها شهاب نور الدين عاوزك
اطاعته العامله وبعد قليل حضرت تحمل مفتاح ادارته في سلسلة كبيره مربوطه بالبوابه
ودخل شهاب تتبعه اميمه ومي وهم يشعرون وكانهم اطفال اصطحبهم والدهم للمدرسه
طرق شهاب الباب فقالت بصرامه اتفضل
احم السلام عليكم
انا شهاب نور الدين
عايده غني عن التعريف يا فندم بس المواعيد بتاعت الدار
شهاب يقاطعها انا مبسوط من نظام الدار والمحافظة على النظام ثم اخرج دفتر شيكاته وقال تسمحيلي اتبرع بمبلغ لاصلاحات الدار
كادت عايده ان تطير من الفرحه بمنحة شهاب للدار
شهاب بهدوء مي نور الدين بنت عمي وخطيبتي
عن اذنكم وانصرف تتبعه نظرات مي المذهوله واعجاب عايده والعامله
قالت اميمه ممكن اطلع يا مدام اوضتي
عايده بترحيب طبعا اتفضلو اتفضلي يا مي
في طريقهم الي غرفتهم
قالت اميمه مازحه اتفضلي بعد ما كنا مطرودين عند البوابه بركاتك يا شيخ شهاب
وفي غرفتهم قابلتهم لولو متجهمه
اميمه بحنان مالك يا لولتي
مي بود زعلانه ليه يا لولو
لولو پغضب انا مش ساكنه معاكم ولا ايه انتو بتنسوا ان احنا تلاته ورايحين جايين سوا مقلتوليش اخرج معاكم ليه مش قد المقام
مي بحنان انتي ماكنتيش هنا واحنا لو مش بنحبك ماكناش جبنا لك دي دي مش اي ايس كريم دا من بتاع الاكابر يا بت
ومن الشيخ شيبو بذات نفسه
جذبتها لولو بغيظ وقالت هاتي ليكو نفس تهزرو وما ان مسكتها حتي قالت دي ساحت
مي واميمه بصوت واحد من رميتنا علي البوابه
نامت مي قريرة العين سعيده انها ترضي بالقليل من حنان شهاب عليها
وهو كان لطيف معها وصديقتها والفضل يرجع لله ثم لذكاء عمها نورالدين
في اللحظه التي كان
فيها الجميع
سعداء كان هناك اخرين ممن يطلق عليهم شياطين الإنس وما اكثرهم انهم دائما ضد سعادة الاخرين فالحقد ينهشهم نهشا
وعندما يجتمع مثل هؤلاء لن يكون الا الحديث الخبيث والفعل المقيت
انهم يشبهون مصاصين الډماء الذين نسمع عنهم بالاساطير
ولكن مصاصين الډماء يمتصون دماء البشر
وهؤ لاء يمتصون سعادتهم وامنهم وامانهم
وما اجتماعهم الا للمكائد وما اعتصامهم الا للاذي
انه جمال ونديم اللذان جلس سويا في النادي
كان جمال هادئا يتحدث بمزاح
بس عمي دا مالوش حل يا جدعان يا نهارمالوش اخر الراجل يقولي اضرب عليها لا والبت تقولي قول انا ساكنه فين
دا لولاش بنت شهد ضحكتهم وانا انتهزتها فرصه
نديم انت طري يا صاحبي وهتضيع كل حاجه من ايدك
جمال باستياء بلاش زن علي دماغي يانديم شهاب عمره ما اذاني والبت طيبه بجد وبعدين بنت عمي برده
نديم بسخريه بنت عمك ال ادتك بمبه واختارت شهاب
وبكده نور الدين وشهاب وهيه هيبقو قوه عظمي وابوك وامك واخوك بيجو مصر ضيوف دا انا بتهيالي نسوا العربي يا جدع
فوق لنفسك يا جمال انت صعبان عليه قوي
جمال بملل خلاص بقي انت هتفضل تندب زي الغراب انا مش ناقص قرف يا نديم قوم روح وخلصني من الزن بتاعك
نديم يصطنع الحنان اسمع كلامي دا انا بحبك
ابن عمك متعقد من البت ال فرقعته قبل كده صح
جمال صح
نديم بخبث
متابعة القراءة