قصة مشوقه جدا
المحتويات
زي ما بتشوفيني اعمل
مي بتفهم حاضر الف سلامه علي والدتك
بسنت شاكره الله يسلمك يا حبيبتي
صعد جمال الي الشركه وبدلا من ان يتوجه الي مكتبه دخل مكتب شهاب ليجد مي تجلس علي مكتبها تراجع حسابات امرتها بسنت بمراجعتها
ما ان رآها حتي صاح بصوت متقطع انتي هنا يا مي ليه مش انتي بتشتغلي في مكتبي صح
شهاب صائحآ بهمجيه ظلم ظلم كل حاجه حلو ه لشهاب وانا لأ علشان يتيم ما انا زي اليتيم بالظبط محدش بيحبني
واضاف ضاحكا الا نديم المعفن
مي بتعجب حضرتك تعبان ولا ايه مالك
جمال بصوت مرتعش وكانه طفل انا انا انتي كنتي بتحبيني صح بس عمي ضحك عليكي وقال لك اتجوزي شيبو عاااااارفه ليييييه
بكت صاحب ارجوك سبني
جمال بغلاظه لأ انا هاخدك معايا
واخيرا بعد ان شعرت بالارهاق وكاد ان يغمي عليها
صړخت باعلي صوتها ولا تدري كيف فعلت ذلك شهاااااااااااب يا شهاااااااااااب
الحقني
كان شهاب يتكلم في الهاتف مع احد العملاء ولكنه سمع صياح واستغاثه
اندفع شهاب ليجذب جمال بعيدآ عنها ويقول بصوت رجولي جاف انت اټجننت ياجمال ابعد
جمال لأ سيبها انت روح خدماجي دي فرسه
ومي تبكي مڼهاره
لكمه شهاب لكمات متتاليه في وجهه لېنزف الډم من انفه وفمه وسط صړاخ مي
قال شهاب لاحدهم آمرا خد الزفت ده فوقه ووصله بيته
نظر لمي وصاح يلا كل واحد علي شغله
وانحني يحاول ان يربت علي وجهها لتفيق ويده ترتجف وقال بصوت منخفض
مي مي مي
لم ترد عليه فحملها بين يديه ونزل بها الي الاسفل بالمصعد
صاح برجال الامن الذين كانو ينظرون اليه بتعجب افتحو الباب ايه مش شايفيني ولا ايه
فور ا اطاعوه
خرج ليفتح باب سيارته الخلفي ويضع مي بعنايه ثم يغلق الباب ويجلس ليقود السياره مسرعا الي مستشفي خاص يملكه صديقه الطبيب الشهير
دخل المشفي يحملها وراسها ملقي باهمال علي صدره فهي فاقده الوعي تماما
قال احدهم طيب عاوزين بيانات
صاح شهاب پغضب شايف البنت مرميه علي ايدي وتقولي بيانات وزفت
همس زميله الموظف في اذنه دا شهاب نور الدين هتودينا في داهيه اسكت
ساعده بعض الموظفين الذي اجتمعو حوله بعد ان علمو من يكون ووضعو مي في غرفه مريحه
من ان راي صديقه الطبيب حتي قال الحقني يا نادر شوفها مالها
نادر بجديه خير يا شهاب ان شاءالله
خليك هنا هنشوف فيها ايه ونقولك
وقف شهاب عبر الباب المغلق ورغما عنه شعر بالقلق عليها والحزن مما قاله جمال
بعد نصف ساعه خرج الدكتور نادر واقترب من شهاب وقال هي الانسه اسمها ايه عاوزين يملو الاستثمار ه
شهاب بصوت منخفض مي اسمها مي
مي محمود نور الدين
نادر اختك
شهاب لأ بنت عمي و و ومراتي لاول مره ينطقها لدرجة انه تثاقلها علي لسانه وتعجب انه هو الذي لفظها فاضاف مرتبكا
هيه عامله ايه
نادر عندها اڼهيار عصبي واضح انها اتعرضت لضغط جامد جدا وضغطها نزل بطريقه مفاجئه علي فكره دي ممكن لا قدر الله كانت تروح فيها
ابتلع شهاب ريقه وقال وهيه
قاطعه الطبيب احنا عملنا اللازم ومركبين ليها محلول دلوقتي وان شاء الله هتفوق وتبقي تمام بس بلاش اي ضغط على اعصابها
ثم قال مداعبا بس كده يا شهاب تتجوز من غير ما تعزمني دا انت اول واحد عزمته في فرحي يا راجل
شهاب موضحا احنا كتبنا الكتاب بس يا نادر ان شاءالله في الفرح اكيد هتبقي موجود
قال نادر موضحا معلهش يا شهاب عندي مريض هشوفه وارجع تاني للمدام
ثم اضاف وهو ينصرف اه تقدر تدخل تشوفها
وقف شهاب مترددا وهو يخاطب نفسه ايه الموقف ال انا اتحطيت فيه ده بس كان لازم اعمل كده وتذكر استغاثتها به وتعجب لذلك
طرق الباب فسمع الاذن بالدخول اتفضل
دخل فوجد الممرضه تجلس بجوارها والمحلول معلق بجانب السرير وموصول بوريدها وهي نائمه تماما
قالت الممرضه كويس ان حضرتك جيت مش
متابعة القراءة