قصة مشوقه جدا
المحتويات
كانش عاوز يشيل إسمك ومش هيشيله ولا يشوفك
كفايه يا بنتي قالها بضعف
مي بحسره ولوم ليه كفايه ليه رميته صغير مريض ضعيف وجاي تشوفه وهو چثه
لم تصمت إلا حينما سقطت فاقده الوعي تماما
ليحملها شهاب ويجري مسرعا الي السياره
ليذهب بها إلي أقرب مستشفي تاركا عمه وجمال مع نادره لإنهاء إجراءات الډفن والعزاء وباقي الطقوس الحزينه
وتتغذي علي المحاليل الطبيه
وشهاب معها ثم بعد العزاء رافقته أمها التي لا تعلم شيئا عما حدث بين إبنتها وزوجها وهي لاتشعر بوجودهم
كانت أحيانا تبتسم وهي نائمه ويتعجب شهاب لما تبتسم
لم يكن يعلم أن مي تحلم بشقيقها
وتضحك معه وتسترجع ذكرياتهما معا
وتراه جالسآ يتناول الطعام معها
وتتذكر يوم وعدته بالهديه إذا حصل علي المجموع
كانت تكتب له علي الجبس ورجله مكسوره
وضحكت عاليٱ
حينما إستعادت ذكراها أسامه ينزل ببجامة شهاب الواسعه ليضح الجميع
ورآته يقول طعميه وفول وفول وطعميه
ما الطعميه من الفول والفول من الطعميه
وفتحت عيناها ببطئ لتتذكر ما حدث
وتبدأ بالصړاخ والمناداة علي شقيقها مرة أخرى
تعالي إلى چحيمي
الفصل الواحد والثلاثون زيارة شهد
إستفاقت مي لتجد أمها تجلس إلي جوارها وشهاب يقف أما م السرير
في البدايه نظرت عن يمينها لأمها ولم تري شهاب الواقف علي شمالها
قالت نادره بحنان مي فوقي يا حبيبتي لو شفتي أخوكي وإبتسامته الجميله علي الغسل يا حبيبتي ربنا كريم ان شاءالله هيكون في الجنة ونعيمها
تكلمت مي بضعف شديد وحزن لأ يا ماما أنا مقدرش أعترض علي أمر الله
بس كان نفسي أشوفه وأفرحه بالتليفون
وقف شهاب صامتآ تماما يسمع الحوار بتأثر
وينتظر إلي أن يختلي بها ليتحدث إليها
مسدت نادره علي جبين إبنتها وقبلتها
إيه دي يا بنتي شعرك الطويل فين
أزاحت الحجاب أكثر وأضافت بعفويه
إنتي حلقتيه كده ليه
عض شهاب علي شفتيه من الألم
قالت مي بحزن إل يعوض عليه في أسامه يعوض في شعري يا ماما
أنا تعبانه قوي يا ماما عاوزه أشرب
بسرعه ناولها شهاب كوبآ من الماء الموضوع بجوارها علي منضده ضغيره جدا
ما أن إنتبهت له حتي صاحت إطلع بره يا شهاب مش عاوزه أشوف وشك طول ما انا عايشه وصاحت إطلع بره
نادره بتعجب إيه يا بنتي بتعملي مع جوزك كده ليه هوا ذنبه إيه هوا يعني ال مۏت أخوكي عيب يا بنتي
صاحت مي بصوت ضعيف متهدج دا مش جوزي يا ماما دا طلقني
شهاب هردك لسه فيه وقت وهردك
مي بتصميم لو عملت كده ههرب من الدنيا دي خالص إطلع براااااا
قال شهاب لنادره بتوسل معلهش يا أمي ممكن تسيبنا لحظه
مي بإنفعال لأ يا ماما متخرجيش
نهضت نادره من جوارها وقالت وهي تنصرف لا حول ولا قوة الا بالله مۏت وخړاب ديار
إلطف بينا يا رب
إستدار شهاب ليجلس حيث كانت تجلس أمها
وينظر إليها ولكنها أشاحت عنه بوجهها
فقال بحنان يعني مش قادره تبصيلي
يامي أنا إعتذرت لك وعملت كده من حبي ليكي وغيرتي عليكي
لم ترد عليه وإنما أغمضت عينيها وادعت أنها نائمه
فقال مي يعني إنتي نايمه
لتصيح إطلع براااااا
شهاب طب سامحيني
أشارت إلى رأسها وقالت هاتلي شعري تاني وأنا أسامحك هات لي شعر ي
تعرف تجيبهولي حالآ
يلا إطلع بره وصاحت بصوت عالي لتدخل الممرضه وتقول لو سمحت المړيضة عندها إنهيار عصبي ومش عاوزين حد يبقي جنبها إتفضل إخرج
نهض ليخرج من الحجره وهو ممتعض الوجه
في الخارج وجد عمه وجمال
وكأن عمه لاحظ وجومه فقال بحنان
يا شهاب مي لسه مچروحه يا حبيبي وحزينه علي أخوها فبلاش تفتح معاها كلام إلا لما ترجع لحالتها الطبيعيه
شهاب بضيق انا زهقت يا عمي بجد زهقت
وإنصرف مسرعآ
قال الطبيب لنور الدين المدام ممكن تروح البيت دلوقتي هيه بقت أحسن بس يا ريت متتعرضش لضغوط نفسيه وعصبيه ياريت يافندم مترجعش علي مكان يذكرها بالفقيد علشان حالتها متتدهورش تاني وترجع للإنهيار أو الإكتئاب وبلاش حد من ال حواليها يتكلم معاها في أمور مؤلمھ ومشاكل
قال نور الدين لنادره كده يا يا ام مي مينفعش تاخديها علي المنصوره وتعيش في شقتكم وتدخل أوضة أخوها الله يرحمه لأن ممكن تتدهور حالتها
متابعة القراءة