قصة مشوقه جدا

موقع أيام نيوز


جايه اسبوعين وماشيه لاني خلاص هصعد سلم المجد وهشتغل في السبنما 
لولو اصلها بتقول جالها عقد فيلم 
اميمه مالك يا مي 
مي لأ ابدا اتفاجئت بس بيكن اهلا يا نسمه
نسمه مي مي اسم مش فني
ضحكت مي علي طريقة نسمه المسرحيه 
وقالت لولو لمي بذمتك مس بتفكرك بعبد السلام النابلسي
نسمه اخرسي انا هبقي نجمه ساطعه في سما ء الفن 

اميمه ربنا يهديكي 
نسمه واياكي يا شيخه اميمه 
هيه انا راحه السينما من جاي معايا 
لولو مش انا مي ولا انا اميمه ولا انا
نسمه احسن عنكم ما جيتو سلام 
بعد ان خرجت من الحجره قالت مي
هيه اهلها عادي سيبنها كده
لولو اهلها غلابه يا عيني وعلي نياتهم وهيه مفهماهم انها بقت ممثله مشهوره
اميمه علي فكره هيه سابت اداب وراحت معهد فنون مسرحيه حاولت انصحها ما بتسمعش الكلام 
مي وهيه فعلا عندها بطوله فيلم 
اميمه يا شيخه دي فشاره مش قلت لك شخصية غريبه 
ما حدث جعل مي تنسي قليلا ما مرت به في يومها 
وفي المساء جلست مع اميمه لتقص لها ماحدث 
اميمه مي انتي لازم تتكلمي مع عمك يديكي ميراثك
وبخصوص ال قاله شهاب مع اني مش حابه اسلوبه بس كلامه مظبوط شرعا 
مي دا كان هيكسر ايدي دا متوحش يا مي مش انسان
اميمه بصي يا مي رغم ظروف جوازكم ال مش طبيعيه والسريعه بس هوا دلوقتي جوزك
انصخك
تحاولي تغيريه وبعدين مقلتليش اجي كتب كتابك ليه يا ختي 
مي منا قلت لك الموضوع جه ازاي
قصت مي علي اميمه مافعلته بالشركه مع شهاب 
ضحكت اميمه كثيرا وقالت 
ېخرب عقلك يا مي انتي تعملي كده
مي بغيظ كنت متغاظه يا ايمي من ال عمله في بيتنا ومحتاجه اعمل اي حاجه اضايقه 
اميمه عموما انتو مكتوب كتابكم عاقبيه براحتك وغمزت لها بعينها 
سهرت الفتيات تتندرن علي زميلتهم نسمه التي حضرت من الخارج بعد العشاء وجلست تحكي لهم عن الفيلم الهندي الذي شاهدته 
قامت لولو واميمه حيث اردن النوم وظلت نسمه تتكلم عن البطوله والافلام والعروض الكثيره المعروضه عليها الا ان شعرت مي بالنعاس فقالت انا هقوم انام 
ومتنسيش تصلي العشا يا نسمه ما شفتكيش صليتي 
نسمه ان شاءالله تصبحي على خير 
لم تحب مي نسمه كما احبت اميمه ولولو شعرت انها فتاه مستهره فهي تخرج وحدها للسينما ليلا و تفعل اشيا ء لا تعجبها فلا تراها تصلي مثل الباقيات 
وحمدت الله انها سترحل بعد اسبوع او اسبوعين علي الاكثر لانها شعرت بان الحجره اصبحت ضو ضا ء بوجودها
الفصل التاسع شهد وعلقم 
جلست مي

علي مكتبها وقد نوت ان تستمر في تجاهل استياء شهاب منها 
جلبت مصحفها الصغير 
وجلست علي المكتب تقرأ بصمت فيما كانت بسنت تعمل وبجد وتتلقي الاوامر من شهاب 
شهاب ايضا تجاهلها فلم يسند اليها عمل او يطلبها في مكتبه 
ظلت ساعه كامله تقرأ القرآن الي ان انهت وردها اليومي 
ثم جلست تنظر لبسنت المشغوله والتي كلما نظرت اليها شعرت انها جهاز كمبيوتر لا يحسن الا العمل 
شعرت بالملل والفراغ شركه عملاقه مثل تلك الشركه وعملاء بالملايين وموظفين بلا عدد
كل ذلك وتشعر بالفراغ ليتها ترجع الي المنصوره وتعيش مع عائلتها 
فكرت انها لابد ان تذهب لعمها لتساله عن اليوم المحدد لسفر اسامه
سمعت صوت نسائي رقيق يسأ ل عن شهاب بالخارج 
لحظات ودخلت المكتب شابه جميلة الوجه محجبه ولكنها صغيرة الحجم وقصيره مثل لولو
صاحت الفتاه بلطف طنط بسنت 
نهصت بسنت من مكتبها وهي سعيده وواقتربت تحتصن الفتاه وتقول شهد حبيبتي مش معقول 
شهد بود وحشتيني وحشتوني كلكم شهاب جوه
بسنت اه يا حبيبتي ادخلي 
استدارت شهد للخلف فرات مي القت عليها التحيه ودخلت مسرعه الي الداخل
قالت بسنت لمي دي شهد اخت شهاب بيه
ابتسمت مي ابتسامه حزينه تشعر بالاحراج فالمفروص ان تلك الشابه اخت زوجها 
ولكن اي زوج هو انه لا يعترف بوجودها اساسا 
دخلت شهد مسرعه لتصيح 
حبيبي شوبا وحشتني ثم ترتمي في احضانه 
بالنسبه لها احضان اخيها دافئه حنونه 
احتضنها شهاب 
كانت متعلقه في رقبته كالطفله الصغيره 
وقال شهاب حبيبتي جيتي امتي 
شهد واصله من ساعه شريف مع عمو نور في البيت ومعاهم لوجي وملك اخت شريف
شهاب طيب يلا تعالي نروح علشان لوجي وحشاني قوي
شهد طيب فين عروستك بقي عمو قالي اخدها معايا وانا مروحه لانه عاوزها وانا كمان عاوزه اشوفها واقعدمعاها ازاي يا شهاب تكتبو الكتاب واختك حبيبتك مش موجوده انا
 

تم نسخ الرابط