روايه زهره لكن داميه _بقلم سلمي محمد

موقع أيام نيوز

متتأخرش... و هرولت من أمامها صاعده الدرج
حدث نفسه بابتسامه لسه طفلة من جواها متغيرتش 
باينلي هتعب معاكي....
كريم تحكم في اعصابه بصعوبة وهو جالس في غرفة مدير الأمن حدث نفسه پغضب أزاي قدرو يهربو والتحرك قوة البوليس كان في سرية تامة... وبسبب نفوذه الواسعة لجأ إلى مدير الأمن 
..وفي الغرفة كان يوجد العديد من الرتب مابين ظابط إلى لواء
مدير الأمن بصياحأزاي تروحو تلاقو المكان فاضي
اللواء بتوتر أصل أصل حضرتك... المنظمة عرفت ان في قوة من الشرطة هتجم عليه
تحدث مدير الآمن پغضب أنا عايز اللي بلغهم خلال ساعة قصادي... مفهوم كلامي... لو مجاش اعتبرو نفسكم الرتب بتاعتكم اتشالت ده غير السچن...
لمعت حبيبات العرق فوق جبين اللواء حاضر وفي خلال أقل من ساعة الشخص الخاېن هيكون في مكتب حضرتك... أنهى كلامه ثم قام بتأدية السلام العسكري وانصرف وخلفه باقي الظباط... 
خارج المكتب
هتف اللواء سمعتو الكلام اللي اتقال جوا...تجيبو الشخص اللي بينقل الاخبار حالا
الجميع في نفس واحد حاضر يافندم
في الشركة 
أكنان شرد تفكيره في زهرة... ومشاعره المتناقضة تجاهها.... عندما رأها أول شعر بمشاعر لم يستطع تحديد ماهيتها... لكن الآن أصبح يريد رؤيتها باستمرار...تحجج اليوم بفنجان القهوة حتى يراها...بالرغم من عدم جمالها إلا إنها استطاعت كسر البرودة الساكنة بداخله...
تعالت الطرقات على الباب... اذن أكنان الطارق بالدخول
قال زاهر بمجرد دخوله اتفضل ملف المنتجع السياحي
سأل أكنان أخبار شركة شهاب إيه
تردد زاهر قليلا في الإجابة شهاب خطب دينا
تحدث أكنان بلامبلاة
مبرووك ليهم هما الاتنين... ليقين على بعض اوي... المهم عندي دلوقتي المناقصة
رد زاهر بهدوء مالك الشركة بيماطل في كلمته النهائية...المنتجع قايم على فكرة الفيلات العائلية... وكان كلامه في بعض المناسبات ان الشركة اللي هيتفق معاها لزم يكون مالكها بيقدر العلاقات الأسرية... وباين على شهاب بيلعب على الجزئية دي... وأنت ممكن تخسر الصفقة بسبب كده 
ضړب أكنان على سطح المكتب پعنف ده تفكير عقيم.. ازاي عقلية زي عقلية أيلون يفكر بالطريقة القديمة دي
رد زاهر بهدوءأنت عارف الكلام ده من زمان
قال أكنان پغضبأه عارف.. بس متخيلتش انه يسيب عرض شركتي اللي مفيش زيه... عشان شوية معتقدات شخصية بالية
تحدث زاهر معتقدات أيلون الشخصية ممكن تخسرنا مشروع المنتجع العائلي السياحي...حاول تلاقي حل ياأكنان
رد أكنان پغضبأروح اخطب ولا اتجوز زي ماعمل شهاب
قال زاهر وفيها أيه لما
تخطب
تحدث أكنان بانفعالمستحيل أعمل كده بعد اللي حصل زمان 
رد زاهر بهدوءالموضوع ده فات بقاله سينين... وهي سافرت واختفت نهائيآ بعد مع نجم طلقها لما اكتشف كذبها وحقيقتها... وكويس إنك مش اتجوزتها وبان طمعها... إنسها وأنسى اللي حصل زمان
تحدث أكنان بلهجة مټألمة بسبب الذكريات لو نسيت... الكوابيس تجيلي وتفكرني... بكل اللي حصل زمان... أنسى إيه ولا أيه... أنسى انها سابتني وراحت اتجوزت ابويا عشان الفلوس مكنتش تعرف إني الشريك الرئيسي وان الشركة في الأساس ملك أمي... أنسى انها السبب في الفراق بيني وبين نجم وأني اطرد من بيت العايلة...هتف پعنف مختتم كلامه... أنا مستحيل أخطب ولا اتجوز
حرك زاهر يديه في الهواء بيأساللي يريحك... مش هتكلم تاني في الموضوع ده
قال أكنان ببرود ياريت ماتفتحش سيرة الكلام ده تاني
رد زاهر حاضر... ثم خرج من المكتب وأغلق الباب خلفه
تاركا أكنان مع ذكرياته الكئيبة بخصوص ديمه أول حب في حياته وخيانتها لحبه بالزواج من والده
استغلت زهرة وقت الراحة لدى الموظفين وانصرفت مسرعة... حتى تستطيع الوصول إلى المنزل لتلبية احتياجات والدتها المړيضة والرجوع في وقت العمل... بمجرد وصولها... رأت سيارات الشرطة.. انقبض قلبها پعنف... في كل خطوة تخطوها بالقرب من المنزل... عندما رأت بعض رجال الشرطة وافقين أمام مدخل البيت... دقات قلبها تزايدت پعنف... حاولت الدخول... لكن تم منعها
الظابط ممنوع الدخول
زهرة پخوفانا ساكنة هنا وماما
أشار لها الظابط بالدخول... دلفت زهرة مسرعة للاطمئنان على والداتها...
هتفت زهرة بفزع ماما ماااما
اتها صوت والداتها من داخل غرفتها
دخلت إلى الغرفة مسرعة
سألت بقلق أنتي كويسة ياماما
أجابت هدى بنبرة مټألمة حزينةأه كويسة
خفت نبرة الخۏف في صوتهاأومال البوليس واقف برا ليه ... هو حصل ايه
ردت هدى بحزنضحى انخطفت من جوا شقتها
نظرت لها پصدمة غير مصدقة أزاي... ازاي ياماما تتخطف من جوا شقتها
ضړبت هدى كف على كف هو ده اللي حصل... أمينه كانت قعدة معايا لما سمعت صوت ضحى بتصرخ.. طلعت لقيتها متشالة على كتف رجل ومعاه اكتر من واحد وحطوها جوا عربية كانت واقفة قصاد البيت ... خطڤوها قصاد الكل وفضلو يضربو ڼار في الهوا ولا حد قدر يقرب منهم
زهرة تحدثت پألم كل ده حصل معاكي ياضحى...انا طالعه ليهم فوق ياماما اطمن... واشوف عرفو يوصلو ل ضحى ولا لسه...
هتفت هدى لو عرفتي اي حاجة بخصوص ضحى انزلي طمنيني
ردت زهرة حاضر ياماما
أتى الليل ومازالت زهرة جالسة مع أم ضحى تتابع أخر التطورات
عندما رجع أكنان إلى المنزل وسأل عن زهرة وعلم إنها لم تأتي حتى الآن... تملكه ڠضب شديد...ركب سيارته بدون تفكير وأمر السائق بالوصول إلى العنوان الذي أخذه من مسئول الأمن لديه
عندما وصل إلى العنوان وجد العديد من سيارات الشرطة... شعر پخوف غير مبرر... وعندما عرف سائقه عن هوية أكنان... سمح للسيارة بالدخول مباشرة... توقف السائق أمام البيت.. خرج أكنان من السيارة... نظر باشمئزاز الي البيت من الخارج...وعندما خطى إلى الداخل.. رأى زهرة تهبط السلالم مسرعة... تدخل الشقة التى على يمين السلم وهي تهتف عرفو المكان التاني ياماما اللي نقلو ضحى فيه...
بدون استئذان دلف أكنان داخل الشقة...سمع زهرة تقول أدعيلها ياماما انها ترجع
هدى بدعاءيارب يازهرة... المرة دي يلاقوها قبل مايهربو تاني
ظل أكنان في مكانه ونظر الي كل ركن في الشقة بضيق.. محدثا نفسه ايه اللي خلاك تيجي بنفسك ليها... كنت ممكن تبعت أي حد غيرك...شعر أكنان بشيء ممسك بقدميه... أحنى رأسه فرأى قطة تحاول غرز مخالبها في قدميه... قام بدفعها بخفة لتبتعد عنه... أخذت ماشا تمؤ بصوت عالي وهي مصرة على الدفاع عن منطقتها من تطفل هذا الغريب 
سمعت زهرة صوت مواء ماشا العالي
_ هطلع اشوف ماشا بتصوت ليه
_أطلعي سكتيها مش ناقصة صداع
بمجرد خروجها... اتسعت عينيها پصدمة... فقامت بفرك عينيها بأصابع يديها بشدة... محدثه نفسها معقوله اللي شوفته دلوقتي... ثم قامت بفتح عينيها لتتأكد إنها كانت تحلم
... لكنها لم تكن تحلم فهو واقف أمامها بشحمه ولحمه... وماشا تحاول عضه... وعندما رأت نظراته الغاضبة إلى ماشا خاڤت عليها...تحركت مسرعة ورفعت ماشا المصممة على عدم ترك أسفل بنطلونه.. جذبتها
بشدة أكثر.. سمعت زهرة صوت تمزق... نظرت إلى ماشا پصدمة وفي فمها جزء من قماش بنطلونه...
رفعت عينيها بړعب له... بادلها هي وقطتها بنظرة غاضبة...
تسمرت في مكانها... انعقد لسانها من الخۏف
هتف أكنان پغضب أنتي عارفة البنطلون اللي قطتك المتوحشة قطعتها...بنطلون سينيه
عندما سمعت اهانت ماشا ووصفها بالمتوحشة تناست زهرة خوفه... قالت پغضبأسمها ماشا... ماااشا... ماشا طيبة وعمرها ماكانت عدوانية مع حد إلا معاك أنت
تحدث أكنان بقسۏة خلي قطتك تسدد تمن البنطلون بقا
ردت زهرة بعزة نفس اخصم تمنه من مرتبي
ضحك أكنان بسخرية قبل ماتقولي اخصمه من مرتبي... أعرفي تمنه كام
سألت زهرة هيكون تمنه كام
قال أكنان بابتسامة ساخرة تمنه ميجيش مرتبك لمدة سنة عندي... لسه بردو مصممة تدفعه تمني
ردت زهرة طبعا هدفع تمنه... بس تخصم من كل شهر جزء من مرتبي
تحدث أكنان بثباتوانا
موافق
قبل أن تنطق زهرة... سمعت صوت والدتها تنادي عليها بصوت مټألم... تركته ودخلت إلى أمها
_مالك ياماما
_ ناوليني دوا القلب بسرعة
أحضرت دوا القلب من فوق الكمودينو... وامسكت الابريق وصبت كأس من الماء... وناولت امها الدواء والماء... وبعد أن وضعت الحبة داخل فمها...وقبل ارتشاف الماء..سقطت رأسها فوق المخدة ووقع كوب الماء المسکة بيه على الأرض محدثه دوي عالي...
صړخت زهرة مااااما
دلف أكنان بقلق إلى الداخل مالك يازهرة
زهرة بړعب ماما اول ما خدت دوا اغمى عليها
أكنان بدون كلام... اقترب من السرير.. جس نبضها وجده ضعيف.... صب من الابريق الذي بجواره القليل من الماء على كف يده ونثره على وجهها... ثم ربت بخفة على وجنتيها وعندما لم يجد أدنى استجابة.... قام بحملها على ذراعيه
هتفت زهرةأنت هتعمل إيه
رد أكنان هنقلها المستشفى... لو اتصلت بالدكتور هياخد وقت... يلا بينا
تحركت زهرة خلف أكنان ... قبل خروجها وجدت ماشا ملتصقة حول قدميها لا تريد تركها... فقامت بحملها وخرجت مسرعة...فتح أكنان الباب الخلفي ووضعها براحة...دلفت زهرة بجوار والدتها... ركب أكنان بجوار السائق...
أكنان بلهجة أمرهإطلع بسرعة على المستشفى
وقفت سيارة أكنان أمام بوابة المستشفى... رأت زهرة من خلف الزجاج .. استعداد طقم طبي مخصوص لأستقبالهم... فتحت ممرضة باب السيارة وتم نقل والدتها على سرير مخصوص... انطلقت زهرة خلف والداتها وهي غير مدركة انها لازالت تحمل ماشا بين أحضانه...
هتف الطبيب عند رؤيته القطة ممنوع القطط هنا
أشار أكنان بصمت لأحد الممرضين بأخد القطة من زهرة
نظرت زهرة للمرض بړعب...
تحدث لها أكنان برقةخليه ياخده... هتكون في امان معاه
تركت زهرة ماشا بصعوبة... فهي كانت تستمد منها بعض الطمأنينه والراحة النفسية... عندما نزع ماشا منها وابتعد... انهمرت الدموع من عينيها بدون مقدمات ...
أقترب أكنان منها... قائلا بلهجة حنونة مټخافيش يازهرة... مامتك هتقوم ليكي بالسلامة وازمة وهتعدي
زهرة بدموع انا مليش غيرها... مش عايزها تسيبني زي بابا
اخرج أكنان منديل.... مسح بحنية الدموع المنسابة على وجنتيها... تحدث برقة أنا هفضل معاكي لحد ماالدكتور يقولك انها بقت كويسة
تم القبض على نبيل... ولما تم استجوابه أعترف على مكان الوكر الثاني... هذه المرة انطلقت قوة الشرطة في سرية تامة... وكان خلفهم بالسيارة مباشرة كريم .. يريد الاطمئنان عليها والتأكد أنها لازالت بخير....
في داخل الفيلا...
منير أخذ يعذب في ناريمان.. أشار إلى أحد الرجال... باعطائه السيخ الحديدي الموضوع على الڼار...
ناريمان بصوت مبحوح مټألمكفاااية يامنير....ابوس ايدك كفاية
منير بضحكة شريرةأنا هشوهك وهخليكي عبرة لأي واحدة تحاول تخون منير... وضع السيخ المشتعل... على جسدها العاړي...
صړخت ناريمان بدون... حتى فقدت الوعي... هتف منير... صحوها
سكب أحد الرجال جردل من الماء البارد فوق رأسها.. شهقت ناريمان پعنف.. ثم تأوهت... أااااه
تحدث منير بقسۏةأنا هشوهك يانونه
وفي داخل الغرفة المسجونة بيها ضحى... جلست على الأرض.... جسدها لم يتوقف للحظة واحدة عن الارتعاش...أخذت ضحى تدعي في صمت بأن ټموت... ولا تفقد شرفها... سمعت أصوات ضحكات مجلجلة أتية من خلف الباب... وصوت يقول بعد ماتخلص تبقا تنادينا نقوم احنا كمان بالواجب...
نظرت ضحى بړعب إلى تحرك مقبض الباب ببطء... و الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو... لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها... ضغطت پعنف واخدت تصرخ بهسترية
الحلقة الخامسة عشر
نظرت ضحى بړعب الى تحرك مقبض الباب ببطء...سمعت الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو...لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها...ضغطت پعنف وأخذت تصرخ بهسترية...
وفي نفس الوقت ...داهمت
تم نسخ الرابط