روايه زهره لكن داميه _بقلم سلمي محمد

موقع أيام نيوز

...وهي لا حول لها ولا قوة ...وفجأة خر فريد كالشاه واقعا على الارض فاقد الوعي ...
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية ...
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها 
ناريمان بهمس قومي بسرعة ...
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش 
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة ...وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق 
أرتدت ضحى الملابس بسرعة ..وهما في أتجاهم للخارج 
سألت ضحى وأنتي هتعملي أيه ...لو عرفو أنك اللي هربتيني
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده ...
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه...ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا ...
_____
بمجرد أنصراف عبد الفتاح ...
محسن قال بعطف أنا هستأذن ...قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض ...وقبل وضعه على الطاولة ...لفت أنتباهه ...رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى...أنقبض قلبه ...فتح الهاتف بأصابع...قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي ...الحقني يابابا 
هتف محسن ياحاج عبد الفتاح ...بنتك أتصلت 
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال ...خرجو مسرعين 
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين 
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة 
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة 
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي 
______
أحد الظباط التابعين للمنظمة ...بمجرد معرفته أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى ...قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه 
منير بلهجة غليظة خير يانبيل 
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه ...البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا 
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو البنت 
بمجرد أغلاق الهاتف ..قام نبيل برن جرس موجود أسفل للحالات الطوارىء وهجمات رجال الشرطة على المكان...معلنا لجميع الموجودين بضرورة اخلاء المكان والانتقال الى المكان الاخر 
خرج نبيل مسرعا من مكتبه وتفاجىء ...بضحى ومعاها ناريمان خارجين من الغرفة الحمراء متسللين ...هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب 
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك 
الحلقة الرابعة عشر
بمجرد رؤيته لمحاولة هروبهم 
هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب 
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك 
قامت ضحى بالعدو بأقصى سرعة...وعندما عبرت الباب... قام شخص ما بأمساكها...اخذت تقاوم محركة يديها وقدميها پعنف في محاولة عقيمة منها للأفلات...
اقتربت ناريمان وحاولت مساعدة ضحى.....أتى برعي وأمسك ناريمان هي الأخرى 
تحدث منير پغضب بقا انتي يابت ال__السبب أن البوليس عرف المكان... ده انتي هتشوفي إيام ملهاش
ملامح... ثم أمر رجاله.... خدوهم على الوكر التاني بسرعة...
قام الرجلين بضړب ناريمان وضحى على رؤسهم حتى فقدو الوعي...
وبعد فترة استيقظت ضحى وناريمان... في مكان غريب... قبو فيلا في كل ركن فيها توجد كاميرا..
ضحى عندما فتحت عينيها هتفت بفزع ايه اللي حصل
ناريمان باضطرابمنير لما شافني بهربك عرف أني السبب في كل اللي حصل
هتفت ضحىحياتي إنتهت.. مش هرجع لأهلي مش هشوفهم تاني
فتح الباب فجأة... دخل منير وبرفقته أربع رجال... تحدث له أمرا أربطوها وخلي التانية تقف تتفرج
ناريمان بتوسلأبوس إيدك يامنير بلاش السلسلة...تهون عليك نونه حبيبتك...كانت تتحدث والرجال ممسكين بيها... قامو بربط كلا المعصمين بقيد حديدي... و ... لم تتوقف ناريمان عن التوسل ثانية واحدة.. تسمرت ضحى في مكانها من
شدة الړعب وهى ترى ما يحدث لها
... بقا انتي السبب أن البوليس يعرف مكان الوكر بتاعي...
قالت ناريمان پبكاء سامحني يامنير..
تحدث منير بلهجة مرعبة ماأنا هتأكد من ده كويس
نظرت له بفزع أنت هتعمل إيه فيا
ضحك منير بجلجلةهتعرفي بعدين... 
دلف شخص أخر من خلال الباب المفتوح... بمجرد رؤيته... هتفت ضحى كمال
ترك منير ناريمان... عندما رأى كمال... تحدث له أمراخليها تمضي على الورقة زيها زي كل البنات اللي بيشتغلو عندي ياشادي
شادي بابتسامة قبيحةحاضر يامنير...
رددت ضحى بذهول كمال.. شادي .. أنت مين بالظبط
شادي بابتسامة صفراء أسمي الحقيقي شادي وانا المحامي المسئول عن كل حاجة هنا...أنا اللي بعمل شرعية لعلاقة البنات اللي بيشتغلو هنا.... أنا اللي بظبط العلاقات مع البوليس 
تحدث منير قاطعا كلام شاديالبت خليها تمضي على العقد بسرعة وبرضاها...ثم نظر إلى ناريمان بشړ وانتي حسابك معايا عسير... إنتي لسه مشوفتيش حاجة خالص.... أشار بيديه الي رجاله بالوقوف في أماكنهم... وانصرف بعدها مباشرة.... 
اخرج شادي ورقة وقلم من الشنطة التي في يديهأمضي هنا
ردت ضحى پخوفأمضي على إيه
قال بابتسامة متلاعبة على ورقة جوازك
هتفت ضحى بدون تفكير وجوازي منك
رد بضحكة ساخرة الجوازة كانت كلها ڼصب في ڼصب اسم مزور ومأذون مزور... أما الورقة دي مش مزورة... كل البنات اللي هنا متجوزين عرفي
...عشان لو بنت هربت او فكرت تتكلم عننا... نقدر نثبت بالورقة دي ان الموضوع برضاها ومش ڠصب قصاد الحكومة...ونبقا احنا ماشين في السليم...
ضحى بانفعالانتو خاطفني قصاد الناس
رد بابتسامة صفراء مفهاش اي مشكلة نحط حد من رجالتنا في الشارع ونقول ان كل ده تمثيليه مع الراجل اللي بتحبيه وعايزه تهربي معاه... الراجل اللي طلعتي متجوزاه عرفي
ضحى بلهجة قهرأنت إزاي كده... إزاي في نفوس فيها كمية الشړ ده... ازاي تقبل على نفسك تعمل كده في بنات الناس
رد شادي ببرود ده شغل... بزسنس... تجارة زي أي تجارة
نظرت له بكره هو شرف البنات عندك تجارة... ربنا ينتقم منك ومن أمثالك
تحدث شادي بهدوء أيوه تجارة وتجارة مربحة اوي... ويلا أمضي
هزت رأسها بالرفضلآ مش همضي على حاجة
نظر له بخبثهنشوف هتمضي ولا مش هتمضي بعد اللي هيتعمل فيكي هتتحايل عليا عشان تمضي.... ثم أشار لأحد الرجال... طلعها الاوضة اللي فوق واقفل عليها ولما فريد يجي طلعه ليها... الټفت لها قائلا غامز بأحدى حاجبيه.... مش عارف عملتيله ايه... الراجل هيتجنن عليكي...ثم قال للرجل.. وبعد مايخلص معاها.... نزلها هنا وأربطها جنب صاحبتها
جذبها الراجل بقسۏة جرا ايها بالڠصب خلفه
وبعد خروج ضحى...قال شادي وانتي بقا يانونه... هتطلبي المۏت بعد اللي هيتعمل معاكي...
في الفيلا عند بيسان وفي غرفة جدتها جيلان
بيسان بابتسامة باركلي ياجوجو...
جيلان قالت بابتسامةايه الخير الحلو اللي مخلي وشك منور 
عينيها لمعت بالسعادة وهي تقول زاهر طلب أيدي للجواز
زمت جيلان شفتيها بضيق زاهر ابن ناصر الحارس
ابتسامة بيسان زالت عند سماع رد جدتها زاهر يبقا أيد أكنان اليمين في كل شغله... مش ابن الحارس ياجوجو
جيلان بعبوس وأكنان ونجم رأيهم إيه في الجوازة دي
ردت بيسان موافقين عليه مادام أنا موافقة
مطت جيلان شفتيها قائلة خلاص مادام هما موافقين وانتي موافقة... رأيي ملهوش لزمة
بيسان وضعت قبلة فوق رأس جدتها قائلة بهدوء طبعا رأيك فوق الكل ياجوجو.... أنتي عارفة ان زعلك ميهونش عليا... وأنتي كمان ميهونش عليكي تزعلني... أنا بحب زاهر أوي ومبسوطة وفرحتي هتكمل لما ترضي على الجوازة دي.... استعملت بيسان جميع حيلها من توسل ودموع
هتفت جيلانافصلي صدعتي دماغي
بيسان اخفت ابتسامتها نقول مبروك
ارتسمت على ثغر جيلان ملامح ابتسامة مبروووك
أخذت بيسان جيلان بين احضانها وانهمرت عليها بالقبلاتكده فرحتي كملت خلاص.... سلاااام ياجوجو...
خرجت من الغرفة... عاقدة النيه على إبلاغ زاهر بتقديم ميعاد الفرح وعدم الانتظار... وهي في أعلى الدرج سمعت أصوات دربكة صادرة من الأسفل وصوت يشبه صوت زاهر...حدثت نفسها قائلةمعقولة زاهر تحت من غير مايقول... هو كان قايلي إنه هيروح الشركة....اقتربت من الدرج لتتأكد....اتسعت عينيها بالڠضب وهي ترى روزا الخادمة 
هبطت الدرج مسرعة..
روز ابتعدت مذعورة وهي ترى نظرات بيسان الغاضبة
تحدثت بيسان بانفعالبتبعدي ليه... ماتكملو اللي كنتو بتعملوه... اعتبروني مش موجودة
سأل زاهر مالك في ايه
ضحك زاهر على سوء الفهم... أشار إلى روزا بالانصرافم... إنتي فهمتي غلط...روزا كانت شايلة الصينية وانا داخل خبطت فيا من غير قصد والعصير وقع على بدلتي وهي من خضتها حاولت تمسح البدلة بالمريلة بتاعتها
وانتي شوفتي المنظر ان دي مش الحقيقة
بيسان برفضأنت فاكرني عيلة عشان تضحك عليا بالكلمتين دول
أشار زاهر على الزجاج المكسور على الأرض قائلا والازاز المكسور ده مش حقيقي.... اهدي يابيسان ومفيش حاجة اصلا حصلت تستاهل الغيرة اللي ملهاش لزمة
هتفت بيسان مش هتعرف تضحك عليا بردو...
زاهر بهدوء شيلي الأوهام من دماغك ومين روزا دي اللي ابص ليها... مفيش غيرك انتي اللي في قلبي
بيسان بغيرة لا بردو مش مصدقاك
حاول زاهر اقناعها بسوء فهمها للمنظر الذي شاهدته... لكنها استمرت على عنادها وإصرارها على عدم الثقة في كلامه... زاهر فقد اعصابها فهتف قائلا خلاص يابيسان انتي حرة ومادام مش واثقة فيا واحنا لسه في إلاول... يبقا بلاها...اعطها ظهره وخطى ناحية الخارج...
بيسان شاهدت انصرافه في صمت لعدة ثواتي... شعرت إنها ستفقده... جرت باتجاهه مسرعة
بيسان بهتافزاهر
الټفت لها زاهر ببطء نعم يابيسان
بيسان بنبرة اعتذار أنا أسفة...ڠصب عني يازاهر... أنا بغير عليك أوي
رد زاهر وانا كمان بغير عليكي... بس لزم يبقا في ثقة بينا احنا الاتنين... من غير ثقة العلاقة اللي بينا ممكن تدمر بالرغم من الحب الكبير بينا
كررت بيسان اعتذارهاسماح المرة دي وححاول اتحكم في غيرتي شوية..
_تتحكمي في غيرتك شوية
_ ايوه شوية.. مش هقدر اوعدك اوي إني مش هغير خالص بس ححاول... لسه زعلان مني
عندما رأى تعبيرات وجهها الطفولية وطريقتها في الكلام... ابتسم بخفة مش زعلان
_مادام مش زعلان... يبقا اقولك الكلام اللي كانت عايزاك فيه
زاهر بتساؤلكنتي عايزه تقوليلي ايه
قالت بيسان بفضول قبل مااتكلم... قولي الأول كنت جاي ليه
رد زاهر بهدوء كنت عايز ملف أكنان عايزه من المكتب هنا بتاع الصفقة الجديدة
سألت بيسان ملف إيه
_ملف المنتجع السياحي بتاع الشركة اليابانية
_هي لسه المناقصة مش رست على الشركة بتاعتنا
هز زاهر رأسه بالرفضلسه... فيها شوية مشاكل ومتصدر في الصفقة شهاب منافس لينا... عرفتي انا كنت جاي ليه...قوليلي كنتي عايزه تقوليلي إيه
قالت بتردد خجول كنت عايزه اخد رأيك اننا نخلي الفرح علطول من غير خطوبة.. هااا أيه رأيك
زاهر بابتسامة خفيفة قولي بقا إنك مستعجلة ومش قادرة تبعدي عني
نغزته بأبهامها في صدره بضيق بلاش تغظني... 
كتم ضحكته فين الخجل اللي كان على وشك مرة واحدة تتحولي... الله يكون في عوني
نظرت له بضيق وبعدين معاك
رد زاهر بابتسامة ولا قابلين طبعا موافق... نتجوز النهاردة قبل بكرا...هاتي حضڼ عشان نوثق بيه الكلام
اتسعت عينيه بالفرحة.. قال سريعا طبعا موافق
لمعت عينيها بابتسامة ماكرةممكن ترجع للورا شوية
نظر لها بدهشة ايه اللي الواحد هيبعد فيها
قالت بيسان بإصرار ابعد بس
رد زاهر باستسلام حاضر....ابتعد عدة خطوات
بيسان بضحك افتح ايديك يلا... طبعت باطن يديها... افتح ايديك عشان تستلم ا... وقامت بالنفخ في باطن يديها.. هوووف
اتسعت عينيه بالابتسامةهي عندك في القاموس بتاعك كده... أنا مستعد اوريكي في قاموسي عاملة إزاي
بيسان بضحك هههه ده اخرك معايا... ويلا سلااااام عشان
تم نسخ الرابط