بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لأ أبدا يا فادى إنت عارف إن البيت بيتك أتفضل أدخل
تجنبت صبريه ودخل فادىأغلقت صبريه باب الشقه قائله
واقف كده ليه إدخل للصالون
بالفعل توجه ناحية الصالون وسمع تلك الأصوات المشاغبهلكن هنالك صوت نسائى معهم
تفاجئ حين رأى صابرين جالسه بين هيثم وإيادللحظه شعر برجفه فى قلبه لكن سرعان ما تحولت تلك الرجفه لمقت حين وقع بصره على يدها ورأى ذالك الخاتم صق عواد الذى بيدها
إزيك يا صابرين
ردت صابرين أنا الحمد لله بخير حمدلله عالسلامه يا فادى
رد فادى الله يسلمك
تحدثت صبريه
حظك فى رجليك يا فادى كنت لسه بحضر العشاوصابرين قاعده تلعب مع هيثم وإياد ومش عاوزه تساعدنى
تبسمت له صبريه
بعد قليل
إنتهوا من تناول العشاء وحلسوا بغرفة الصالون يتجاذبون الحديثبتحتفظ بين صابرين وفادى
الى أن صدح هاتف صابرين
نظرت لشاشة الهاتف
ونهضت تخرج من الغرفهلكن قبلها سمع فادى ردها
أيوا يا عواد
شعر پغضب حارق
للحظه إرتعبت من صوت عواد العالى بالهاتف حين سألها
الهانم خرجت من الصبح ومرجعتش إنتى فين لدلوقتي
ردت صابرين أنا عند مرات عمى صبريه
تضايق عواد قائلا
هبعتلك عربيه نص ساعه تكونى هناليلتك سوده
قال عواد هذا واغلق الهاتف دون إنتظار رد صابرين
التى للحظه إرتجفت لكن همست لنفسها
عادت مره أخرى للغرفه قائله الوقت أتأخر أنا لازم أمشىتصبحوا على خير
نهض فادى قائلا أنا كمان عندى شغل فى المصنع ولازم أصحى فايق له
تبسمت له صبريه قائله خليك إنت نام هنا أوضة صابرين فاضيه من يوم ما أتجوزت
رد فادى لأ شكراشقتى قريبه من المصنع اللى بشتغل فيهتصبحوا على خير
هبطت صابرين بالفعل وجدت السياره تنتظرها كأن الساىق سابق الريح صعدت الى السيارهالتى غادر السائق سريعا
بصابرين التى عقلها مشغول بټهديد عواد لهالكن لا يهم
بينما فادى تعقب بدراجته سيارة صابرين الى ان دخلت الى تلك الڤيلا ثم غادر يشعر پغضب عارم
إبتلعت صابرين حلقها وذهبت الى المكان التى أشارت لها الخادمه عليه طرقت على الباب ثم دخلت الى المكتب
حين راها عواد نهض واقفا ينظر لساعة يده قائلا
الساعه عشره ونص المدام كانت ناويه تبات بره ولا أيه
صمتت صابرين
إغتاظ عواد ليه خرجتى
بدون ما تقولى رايحه فين وأيه اللى آخرك كده
ردت صابرين والله زهقت من القاعده لوحدىفروحت عند صبريه والوقت سرقنى مش أكتر
كز عواد على اسنانه قائلا ومين أذنلك بالخروج
كادت صابرين ان ترد بعجرفه على عواد لكن دخول الخادمه جعلها تصمت خين قالت
العشا جاهز يا بشمهندس
رد عواد تمام أنا جاى
ذهبت الخادمه بينما قال عواد
خلينا نروح نتعشى وبعدها لينا كلام تانى فى أوضتنا
ردت صابرين أنا أتعشيت عند صبريه وحاسه بصداع هطلع أنام
رد عواد لأ نوم أيه لينا حساب مع بعض قبل ما تنامى
ردت صابرين بلا مبالاه
الحساب يوم الحسابتصبح على خير
غادرت صابرين مسرعه من أمام عواد الذى يشعر پغضب وضيق
بعدقليل
سمعت صابرين صوت محاولة عواد فتح باب الغرفه تبسمت وهى تعتقد أنه لن يستطيع فتح باب الغرفه لكن
سمعت صوت حركة محاولة إسقاط مفتاح الغرفه من المقبض نهضت سريعا وذهبت ناحية الباب وحين أصبحت خلفه رات سقوط المفتاح من المقبض
إنحنت سريعا تمسك بالمفتاح حتى تعيد وضعه مره أخرى بمقبض الباب قبل أن يتمكن عواد من وضع المفتاح الآخر بالجهه المقابله لكن لسوء الحظ كان عواد أسرع وتمكن من فتح باب الغرفه فى ذالك الوقت كانت تنهض صابرين خلف الباب مما جعل رأسها يصتطدم بالباب شعرت بآلم ووضعت يدها على رأسها
مكان الآلم بتوجع وآنت بآهه خافته
ضحك عواد قائلا
أحسن تستاهلى
نظرت له صابرين ب غل هو يضحك على آلمها بل ويتشفى بها
أكمل عواد ضحكه وقال كنت متوقع الحركه دى منك أنا مش بعد كده هشيل مفاتيح الأوض معايا
نظرت له صابرين بإستهزاء دون رد
إقترب عواد منها عينيه تنذر بالسوء
توجهت صابرين بعيد عنه لكن عواد كان الأسرع حين حمل بمباغته منه قائلا
أنا اللى المره دى هرميكى من البلكونه وأخلص من أفعال الأطفال اللى بتعمليها
تشبثت صابرين بيديها بقوه حول عنق عواد
أخفى عواد بسمته وآتى إليه فكره أخرى وأخذ يدور أكثر من مره ب صابرين مما جعلها تشعر بدوخه وقالت له
عواد خلاص أنا دوخت نزلني
توقف عواد عن الدوران قائلا بخبث وأيه سبب الدوخه دى يا ترى
لا تكون الوسيله اللى أخدتيها مجابتش مفعول وبقيتى حامل
نظرت له صابرين قائله بثقه
لأ متأكده مش حامل أكيد سبب الدوخه الخبطه ودورانك بيا فى الأوضه
تبسم عواد وتوجه ب صابرين ووضعها عنها قائله
كفايه يا عواد
لكن سرعان ما تخلت عن المقاومه حين
عاد عواد مره أخرى لكن نهاية كانت مالحه حين إكتشف ذالك الآمر علم لما لم تتمسك صابرين بمقاومة وتركته ينجرف حتى النهايه
متابعة القراءة