بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


تستسلم لذالك المخدر يفصلها عن واقع آليم صعب للغايه إنتهت كإمرأه بداخلها
أنثى إنتهت أنوثتها ليتها كانت فقط إستئصلت الرحمكان الامر سهلا عليها وتقبلتهلكن هى أصبحت مثل الأرض البور 
أرض بور هكذا وصفها عقلهاكم مره لمحت بتلك الكلمه أمام فاديه تستفز بها مشاعرهاتعايرها عن قصد منها هى رغم أن لديها أطفال لكن أصبحت أرض خاويهحقا الحياه بينها وبين فاروق كانت تشعر دائما ان فاروق معها خاوى المشاعر فقط وقت لإطفاء بلا مشاعر كآنه يقضى وقت معھره بمجرد أن تنتهى العلامه كانت تشعر بعدم الأحتواء منهظهر كل ما كانت تشعر به وتخشى منه الآن تأكدت أن فاروق كان بحياته إمراه أخرى مولع بهاومن تلك المراه كانت زوجة أخيها التى كانت تغار منها دون درايه لسبب مقنعلكن يبدوا أن القلوب لا تشعر بالبغض من فراغ 

إنتهت مهتمها كزوجهلكن لم تنتهى أمومتهاأبنائهاأين همبل السؤال الاهم 
أين كانوا سابقا لم تكن تهتم بهم فقط كانوا بحياتها مثل إكسسوار يجمل الهيئه 
تذكرت وجه صابرين حين خرج عواد بها من المنزل بعد أن وضعت لها دواء هاسخرت من نفسها 
صابرين فقط فقدت جنين سهل ان تعوضه مستقبلا بغيرهبينما هى أيضا خرجت من منزل زهران يحملها وفيق وهى ټنزف وتصرخ من قسۏة الآلملكن الآن صعب أن تعود أنثى وزوجهفقط أصبحت مثل قطعة الإكسسوار
لا فائده منها سوا تجميل المنظر الخارجى 
بمنزل التهامى 
بغرفة تحيه
كانت الدموع والآهات المكتومه هى سبيل حالها
بلحظه كل شئ بحياتها يهدممثلما كان سابقا حين تظن أن الحياه تعطيها أملا جديداسرعان ما يتبدل ويتلاشى 
ألم يكفيها فاجعة غيداءبل الماضى عاود بفجيعه اقوى واشد غلاظه 
طفل فقدته صغير وحزنت وقتها وتألمت لكن كان هنالك عواد كان مثل نسمة الهواء بحياتهاإرتضت به وأعطته كل حنانها ودعمها لكن هذا كان كثير عليها هو الآخر لم يغفر لها أنها تزوجت من غير والده القاسى لامها ولم يريد معرفة أنه كان سبب ذالك الزواجتحملت قسوته بل نستها بالكامل حين دخل عليها المنزل يسير على قدميهطالت بينهم سنوات الجفاء لكن فى الفتره الأخيره شعرت أن ذالك الملح الذى كان عالق بالمياه بينهم بدأ يزول وربما تعود العذوبه مره أخرىبعد أن وقع فى عشق صابرين وبدأ يشعر بلذة الحياهلكن كل شى بلحظه يهدم
غيداء طفلتها التى كانت زهرة حياتها من رجل أحبته واختار القدر تفريقهم ما إن إجتمعا معا مره أخرى نبتت ورده بأحشائها منه كانت لها مثل قطرة الندى سقطت على أرض قاحله حقا لم ترويها بالكامل لكن يكفى أنها مازال بها جزء حي بسببهالكن جفت تلك قطرة الندى أيضابخطيئه لا غفران لهاسارت خلف وهم زين لهاوكان هذا بالحقيقه إنتقام منها دون سبب 
دموع تسيل وتنهيدات قلب ينبض بآسى 
لكن جففت تلك الدموع بأناملها
حين فتح فهمى باب الغرفه ودخل ينظر إليها أحادت بصرها عنه أصبحت غير قادره على تحمل لوم ولا آلم أكثر من ذالك يكفى بل ويفيض 
حبيبة حياته ذاقت من الآلم والآسى ما يكفى ليت القدر كان تبدل من البدايه ضمھا لصدره ووضع رأسه على كتفها يقول بيأس 
مش عارف أعمل أيه فى موضوع غيداء 
تنهدت تحيه قائله فى رايي
فى حلين بس الأتنين أسوء من بعض 
تحير عقل فهمى قائلا
وأيه هما الحلين دول
ردت تحيه بتفسير 
والحل

التانى إننا نقبل بجواز فادى من غيداء حتى لو لفتره قصيره وبعدها تنفصل عنه لأن معتقدش إن غيداء بعض اللى حصل من فادى هتقدر تغفر له وتكمل معاه مشوار حياتها بس الأهم دلوقتي إن فادى بنفسه رايد يتجوز من غيداء حتى لو تصحيح غلط كفايه هنتجنب فضايح قدام الناس حتى لما تطلق بعد فتره صغيره مش هتبقى ڤضيحه لو أتوقفنا قصاد فادى ومامته اللى جايه بكل فظاظه منها تقولى 
توقفت تحيه عن الحديث لكن حثها فهمى على الحديث قائلا 
طبعا جايه تتشفى وتتأمر وتتشرط علينا
هزت تحيه رأسها ب لا قائله 
ياريت كان أهون على قلبي أنا بقول نوافق على جواز فادى وغيداء 
نظر فهمى لعيني تحيه الداميه قائلا بإستفهام ومامت فادى 
وكانت جايه ليه بقى متأكد قالتلك شئ وصلك للحاله دى 
تنهدت تحيه بسآم وآلم صامته 
لكن ألح فهمى عليها الى أن سردت له عن قولها أن مصطفى هو
ولدها 
تفاجئ فهمى قائلاأكيد بتخرف
تنهدت تحيه قائله
ياريت كانت بتخرفدى الحقيقه يا فهمى الحقيقه اللى قلبى كان حاسس بيها وكنت بكدبهامن يوم ما جه مصطفى هنا ورفع السلاح على عوادحتى وقت مۏته حسيت بۏجع كبيرحتى صورته شوفتها ومقدرتش أطلع فيهاقلبى كان خاېف وبينكر الشبه مصطفى كان قريب الشبه جدا لأمى 
ذهل فهمى قائلا
طب إزاى وصل مصطفى ل ساميه
ردت تحيه بعدم معرفه لكن خمنت قائله
يمكن حصل غلط وإتبدل الطفلين فى الحاضنه 
بغرفة غيداء رغم تحسن حالتها قليلا كانت تجلس على الفراش
تقضم أظافرها پقهر فادى كان معها وغدا أكثر من الازموأستغل برائتها وعطشها لتشعر أنها أصبحت صبيه تحبوهمها بمعسول الرسائل الورديه لا تنكر أنها أخطأت بحق نفسهاوزال فى قلبها سطوة الحب الأول الكاذب و الفاشل لكن آن
 

تم نسخ الرابط