بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هتلعب بعقولكم ولا أيه
نظر فادى لها يدخل الى قلبه شك بصدق حديث صابرين ليس هذا فقط ما يجعله يشعر بالندم بل منظر غيداء لثانى مره يراها مڼهاره بهذا الشكل والسبب المباشر هو لما كل مره يشعر بتقطع فى نياط قلبه أليس كانت نواياها من البدايه القصاص
لما حين حصل عليه أصبح يدفع هو الآخر جزء من هذا القصاص قلبه يتهتك حين يرى غيداء
بنفس الوقت كانت الصدفه أن سالم عائد الى المنزل ورأى وقوف سيارة صابرين أمام منزل جمال تعجب من الأمر وذهب نحو السياره تفاجئ
بخروج صابرين من منزل جمال
التى تسيل دموع عينيها تشعر أنها بدوامه سحيقه
لكن
تفاجئت ب سالم يقترب من السياره
عينيه رأى تلك الدموع التى تسيل من عينيها بوضوح تهجم وجهه وأسرع نحو السياره
بينما صابرين لم تنتظر وفتحت باب السياره ودخلت لها سريعا كانت تشغل السياره وقادتها بسرعه فائقه غير آبهه بنداء سالم عليها
فقط نظرت له من خلال مرآة السياره الجانبيه تبكى بدموع تدمى فؤادها الذى تهتك
صابرين كانت عندكم بتعمل ايه يا جمال وليه بټعيط بالشكل ده أنا بكلمها مشيت وسابتنى
أخفض جمال وجهه بخزي ولم ينطق
ألح
سالم عليه قائلا
صمت جمال بخزي فماذا يرد عليه وهو الآخر تائه
أيقول له أن إبناه الإثنين هدما حياة صابرين أو تلك المفاجأه التى تهز كيانه أن مصطفى قد يكون ليس إبنه كما عاش لأكثر من واحد وثلاثون عام قد تكون كذبه
صمت جمال جعل سالم يشعر أن هنالك سبب قوى
لكن لم ترد صابرين على أكثر من إتصال له عليها
نظر سالم ل جمال قائلا
قولى أيه اللى حصل يا جمال وبلاش سكوتك ده
شعر جمال بخزي وهو يسرد ل سالم ما حدث بمنزل زهران قبل قليل ومفاجأته بما قاله فادى لهم
شعر سالم پصدمه قائلا
وفادى كسب أيه لما ڤضح غيداء وصابرين كان ذنبها أيه كمان صابرين أكتر واحده دفعت التمن
بينما بمنزل زهران
ليس شعور عواد فقط بآلم ساقيه هو ما يشعره
بالعجز بل ندم على ما قاله لصابرين سواء من إتهام لها بمساعدة فادى أو حتى قوله الآخر لها أنها ستكون سبب قټله لإبني عمها
وضع الهاتف على أذنه يسمع الرنين يتحدث برجاء
ردى يا صابرين
بينما صابرين
أثناء قيادتها للسياره غشت الدموع عينيها تتراقص أمامها كيف إنقلبت حياتها تتسآل بأى ذنب تعاقب هكذا لم تعد قادره على الأستحمال ليتها هى من قټلت وأنتهت حياتها
سمعت رنين الهاتف الموضوع على المقعد جوارها جذبت الهاتف ونظرت للشاشه رأت ان عواد هو من يتصل عليها
فتحت الخط
قائله بتهجم عاوز أيه لسه عندك إتهام عاوز تتهمنى بيهاو ټهديد
تنهد عواد براحه حين ردت عليه حاول الهدوء قائلا بإستخبار
إنت فين إرجعى للبيت
ردت صابرين بتحدى مش راجعه
تنهد عواد يقول بتهدئه صابرين إرجعى أنا آسف
تعجبت صابرين حين سمعت آسفه وضحكت بيآس وإستهزاءذالك المختال الأبرص يتآسف لها لابد أنها سمعت خطأ
لكن أثناء قيادتها للسياره تفاجئت بسياره مقابله لها تقترب منها بسرعه حاولت تجنب السياره وضغطت على مكابح السياره لكن تفاجئت مكابح السياره لا تعمل أصبحت السياره تموج بها على الطريق الشبه ضيق بعد أن تفادت تلك السياره بصعوبه مازالت لاتستطيع السيطره على السياره خطړ الإصطتدام وارد فى أى وقت بالفعل
ها هى السياره تنجرف بها على الطريق لتصطدم بسياره نقل أخرى لترتج سيارتها للخلف قبل أن تنجرف بها الى ترعه صغيره على جانب الطريق
كان عواد مازال يتحدث لها على الهاتف يترجاها يطلب منها العوده للمنزل لكن قالت له أنا بكرهك
مش مسمحاك يا عواد
كان هذا هو آخر رد لها عليه قبل أن يسمع صوت إصتطدام قوى ويغلق الخط بعدها
لينطق عواد إسمها بتوسل وفزع قلب صابرين
بينما صابرين نظرت الى تلك الترعه التى تنجرف بها السياره نحوها وهى لا تستطيع السيطره على السياره رأت أمامها الرحيل نهاية الطريق
لتغمض عينيها مستسلمه له تاركه خلفها ليس فقط كل مل مرت به من أكاذيب وخذلان ومعهم من تركوها تصل الى هذا الشعور باليآس من الحياه لتتركهم أيضا وترحب بالرحيل
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادى والاربعون الى الخامس والأربعون
﷽
الموجه_الحاديه_والأربعون
بحرالعشق_المالح
بأحد المشافى
خرج الطبيب من إحدى الغرف
توجه إليه وفيق سريعا ومعه ماجده وخلفهم فاروق
تحدثت ماجده بقلق ولهفه
بنتى
يا دكتور
نظر لها الدكتور قائلا
للآسف الڼزيف من إمبارح بنحاول نسيطر عليه بيوقف لوقت قليل ويرجع تانى للآسف الحل الوحيد هو إستئصال الرحم تنهد الطبيب ثم أكمل غير فى حاجه كمان لازم زوج المريضه
متابعة القراءة