رواية بقلم أمل حمادة
المحتويات
...مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ....
وفي الاخر تيجي واحده زيك ...متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني ...وقام بصفعها مره اخري ...قائلا
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه ...
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ....
في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
شربت ايلان المياه
قائله
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي
محمد ...انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي
اه اتفضل ..
محمد
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي
الحمدلله ...عايشه ...
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
محمد
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي ...اي اللي يجبرك علي كده
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
علي الجانب الاخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها
معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...
دلف الي غرفته ولم يجدها ...الي ان توجه الي الغرفه الاخري ...ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها ... ...
الفصل الثالث عشر
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه...
ايلان انا عملت اي
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه
قابلتيه من ورايا ...اي عاجبك اوي ....ماشي ...انا هقتله قدامك ...
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم
طمني ...هي كويسه
الطبيب
كويسه ...
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي
...وهناك كاد ان يمت من كثرة ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....
الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا
اهلا ...مش معقول سليم باشا موجود هنا ...
كان سليم قد اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا
خير ..
ماهر
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل
نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام
وبمجرد ان رأته انتفضت من مكانها ....
اسف علي اي ....هو في اي ...
....صلوا علي النبي ......
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
الي ان سال احد الممرضات
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج ودلفت ايلان ...حتي انه لم يراها ....وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله
هشام ....
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله
انا شوفته ...مكنش بيتهيقلي ....
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها ...الفرحه لم تسعها ...
الممرضه بضحك
اهدي يادكتوره ايلان ....ماتنسيش انك حامل ...
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم ...وهو الان في العنايه المركزه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
الطبيب بشده
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بعد مرور ساعات ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان
الله يسلمك ...هو في اي
الطبيب بأسف
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
لم يبدو علي ايلان اي تعبير ...كانت من الاول
تريد هذا ...
الي ان أردفت قائله
طب هو كويس
الطبيب
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي ...
ايلان
عاوزه اروحله ....
نهضت ايلان من مجلسها ....وأخذت تتسند حتي
متابعة القراءة