ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

پغضب هشهش عظام الشابالذي وقع علي وجهه يتنفس بتعب قائلا
أنت مين وبتعمل معايا كده ليه
مانا قولتلك ليك أمانه عندي جاي أرد هالك 
انهي جملته ونزع الحزام من البنطال وطبقه نصفينورئه يود النهوض فوضع قدمه فوق رقبتهليثبته أرضاقائلا بخشونه
لسه ياروحمك التقيل جاي أنا كل ده كنت بسخن بسودلوقتي بقي خد أمانتك بس عالله تستحملها
تجمعت مشاعر الڠضب من أرجاء جسده وتذكر هيئتها بالمشفي فذادت عيناه سوادا ورفع يده وأنزلها پشراسه عليه
فاطلق الشاب صرخه صاخبه مصطحبه بالفظ جاعلا جبران ينظر لخلف حيث الطاولة ورئه بعض الأوراق الفارغه فاخذها وطواها علي هيئة دائره وذهب وجلس علي عقبيه أمام وجه الشاب وأمسك بفمها وفتحه قائلا بخشونه 
صوت صړيخ النسوان ده بيجبلي صداع يا حيلة أمك
تنهد الاخر پألم
أنت مين وبتعمل فيا ليه كده
وضع الأوراق داخل فمه وقال بخشونه
مش قولتلك ليك عندي أمانة وجاي أرجع هالك
نهض من جديد ووقف أمامه وبدأ بجلاده بالحزام پغضبا جامح كانت كل جالده أقوي مما قبلهااما الشاب فكانت صرخاته منعزله بدائرة الأوراق المحشوة بفمهوظلا جبران يجلاده دون رحمه حتي تعدي المائة جالدهوأصبح وجه الشاب شاحب الون وغير قادر علي النهوض والا الحديث وجلس جبران علي عقبيه وتفحص ظهر الشاب فوجده أصبح مشوه وغارق بالډماء فتنهد براحه ونهض قائلا بجمود
كده حقك رجعلك يا حيلة أمك 
أرتدي الحزام وانزل أكمامه وجلس
ووضع قدم فوق الأخري بتعالي من جديد وقال
العشر دقايق خلصوا يا حضرة الظابط
دلف الظابط بقلق حينما رئه هيئة الشاب وتفحصه وأخرج الورق من فمه ونهض ينظر إلي جبران بقلق
ايه اللي عملته ده الواد قاطع النفس أنا كده روحت في داهية
ربنا قال العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأهم حاجة قالها ردو الأمانات إلي أصحابهاوأنا نفذت كلام الله ومفيش عليا حساب
أجابة ببرود قاټلففرك الضابط شعره بضيقفلم يكن يدري ماذا سيفعلحتي سمع صفوان يقول حينما وصلا
والا داهية والا حاجة متقلقش كده يا فاروقالواد يخصنا وهناخده بسكات من غير شوشره
تدخل الضابط الاخر الذي أتي معهم بضيق
ايه شغل الهمج ده مين اللي عمل كده في الواد دئه
نهض جبران بصلابته المعتاده واقفا أمامه 
أنا اللي عملت فيه كده ايه هتقبض علياوريني ياله هتقبض عليا أزي
وضع يداه بشكل الأكس أمام الضابط الذي تدفقة نيران حنقه وأمسك بالكلبشات قائلا 
هوريك عشان تبقي عبره لكل امثالك
تطايرت شذايه التحدي المغطاه بالحنقوأقترب جبران منه خطوه قائلا 
لو ابن أبوك لبسني الكلبشات يالاوأنا وكيلك الله لهعيشك في زنزانه لبقية عمرك عشان تبقي أنت اللي عبره لكل اللي يتجرئه ويقفوه قصادي
تردد الضابط رغم غضبهخصيصا عندما مال عليه الضابط الأخر وبلغه بهوية من اتصلا عليه وأمره بترك الشاب لجبرانوبتلك الحظة تدخل درغام بجمود قائلا 
لم الدور يابني أنت مش أدنهفبلاش فتحت الصدر ديه عشان منزعلكش وأجارك الله من زعلانه بېحرق اللي قدامنا مهما كان هو مين
أكمل صفوان برسميه
روح يا فاروق هات باقي العيال اللي قبضته عليهم معا الواد دهوالمحضر اللي بتعملوه يتقطع ويتولع فيه بالادب بدل
مانولع فيه غصبن عنكم وأنت عارفني كويس أقدر أعمل ايه 
لم يكن أمامهما سوا تنفيذ الأوامر فهيبة ثلاثتهم تدارس ليتعلم منها الجميع القوة والثقة الممزوجة بالصلابة
وبالفعل أحضرو الظباط باقي المتهمين ألا واحد منهم وكان قد نقل إلي مشفة المركز لأصابته بكسرا في الرقبة
المتهمين اهم
تمام كده خلي باقي العساكر بتوعكم يوصلوهم معانا الحد البيت اللي جبوهم منه عشان نعمل معاهم الواجب 
أمره درغامفنفذ الضابط الأمرودلف ثلاثتهم إلي الأسفل بعد المتهمين ووقف جبران برسميه قائلا بعدما أتاه أتصلا 
دول تبعي يا دكتورة حياة سبيهم يخدوها لأننا هنرجع القاهرة حالا ومتقلقيش الطايره اللي هتنقلها مجهزة بكل الأجهزة لسلامتها
أجابته حياة من داخل المشفي
مش عارفة أقولك ايه بس ادام أنت اللي عايز كده فمقدرش أمنعك من أنك تاخد مراتك بس ياريت تخلي بالك منها كويس
أغلق الهاتفونظرا لدرغام وصفوان وقال
مضطر أني أمشي حالا بس هنتقابل مره تانيه عشان نخلص باقي المشروع
رتب صفوان علي ذراعه قائلا 
الله معاك أتكل علي الله ومتشلش هم حاجة
سانده درغام بقول 
شوية العيال دول هنروقلك عليهم معا أن الواد أنت مروق عليه الحد لما كيفته علي الأخر بس هنروقلك عليه تاني ذيادة الخير خيرين 
زم شفتاه ببسمه خافته وصافحهم بقول
عاش يا وحوش بس ماتتكوش عليهم أوي العيال مش حملكم كفاية قرصة ودن
نظروا لبعضهم وقال صفوان
مظنش أنها هتكون قرصة ودن بس
تبسم درغام بتوعد
أنا بقول كده بردهسلام يابن المغازي
اكمل صفوان الجملة
نشوف وشك علي خير يا صحبي
رد عليهما أثناء ركوبة لسيارته
لينا لقاء تاني يابن الجبالي أنت وأبن العزيزي
لوح لهم بتحية عكسريه
وقاد السيارة من أمامهمافنظرا لبعضهما من ثم للبوكس وتبسم بمكر وذهبيوبعد ساعة تقريبا ركبي سيارتهم من جديد أمام بيت ونظرا لبعضهما ببسمة ربحوقال صفوان
علقھ انما في الجون أشك أنهم هيقومه منها 
نظف درغام قميصه بالمنديل لازاله بقعة دماء أثناء قوله الجاف
يقومه أحنا ندعي أنهم يقدرو يسحفوا حتي 
نظروا لبعضهما وتصافحي بضحكه صاخبه وقاد صفوان السيارة أما بالأعلي داخل الشقة فكانو الثلاث شباب مسطحين علي الأرض غارقين بكدماتهم وبالدماء الذي يملئ وجوهمم فقد تلقوا معركة هشهشت عظامهم وأفكاك أفواههم لتعلهم أن لن يعود عليهم إلا بالألم والذل لباقي عمرهمفمن يسرقوا الأجسد بدون وجه حق عقابهم ف الأرض المذله والكراهيه وعقابهم عند خالقهم الڼار وبأس المصير
اما فوق منزلهم فكانت تطير الطائره الذي يجلس داخلها جبران بجوار رؤية المسطحه علي سريرا طبي وبجوارهم طبيبة ومساعده لهاليتابعوا حالتهاحتي تتعافئ
يتبع 
هستنا رئيكم في
تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويضملوكالعشقح15
بين فؤاد الماضي
وحنين المستقبل يحيا حبا أخضر في قلب أنثي حسناء طالبة المحبة من قلب رجلا محصن بذكريات الماضيتستهواه بقبلات قلبها المغمغم بنثور الدقاتيفيا قاضي الغرام أفصح له عن منابع دقاتي وأخبرة أنني جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك
بقلملادوغنيمندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله 
مال شكلي غريب كده ليهأكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني بس اعمل ايه م أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك 
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجابراوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم 
شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها
بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلكتدلت للخارج باحثة عنه لتسألهوفور أن أصبحت با ريسبشن الشقةلمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها ف كان يقف أمام المصلية علي وشك بدأ الصلاة 
راق لها هيئته كثيرا ولم تشعر بذاتها إلا وهي تتقدم إليه وتوقفت بجواره قائلة بروقي
عايزاك تبقي أمامي في الصلاة يا جبرانأنا كنت جاية عشان اسالك عن مكان الئبله عشان أصلي بس لما شوفتك واقف وهتصلي فحبه أنك تكوني أمامي 
نظرا ليمينه وجدها تقف بطلتها المحتشمه المفخمه بالجمال الهادئبذلك الثوب البنفسجي الذي ذاد بشرتها بياضاكانت عيناها الأمعه مهدا لفتح بعض ذكرياته وتذكر شئ من الماضي
فلاش باك 
قبل عامين داخل حجرة نومه بالقصر حيث كان قد تزوج نهال منذ شهرا مضئكان يقف أمام سجادة الصلاة ليقيم صلاة الفجرونظرا لنهال التي تجلس علي الأريكة وتمسك بالهاتف 
نهال قومي أتوضي وتعالي خلينا نصلي 
نظرت له بكسل
لاء مش قادره صلي أنت يا حبيبي
رد عليها بأستفهام
جرايه يا نهال من يوم ماتجوزنا وأنا مشوفتكيش بتصلي غير يوم
الفرح بعد مارجعنا من القاعة ديه المره الوحيدة اللي كنت فيها أمامك في الصلاة دأنتي حتي يوميها قومتي صليتي معايا بالعافية لما أجبرتك أننا لزم نصلي عشان ربنا يبارك الليلة
أعتلتها بسمة ساخره
أمامي إيه بس يا جبران هو أحنا في جامع وبعدين لو عايزه أصلي هقوم أصلي لوحدي مش عايزاك تبقي الأمام بتاعي هو بالعافية
تنهد بزمجرة
يا معين بلاش تضايقني ويالة أسمعي الكلام وقومي أتوضي وتعالي صلي ورايا ياله هستناكي
حذفة الهاتف بملل ونهضت قائلة
مش فاهمة في إيه بصراحه هي الصلاة بالعافيةماشي هصلي بس هصلي لوحدي مش هتبقي الأمام بتاعي 
رفضت أن يصبح أمامها في الصلاة ودلفت للتوضاء فتنهد بضيق داخلي فقد أثارة حنقة برفضها التام لهولم يجد سبيلا غير أن يصلي بمفرده
فلاش 
موافق تبقي الأمام بتاعي في الصلاة يعني كل ماتبقي موجود في البيت وقت أي أذان من الخمسة
أفاق من ذكرياته علي حديثها المعطر بالتمنيبعدما حدثة داخل عقله أول مقارنه بينها وبين زوجته الأخريتذكر رفض الأخره له ورئه أسرار تلك علي أن يكون دائما أمامها في الصلاة
فلم يستطيع رفض ذلك الطلب النابع من صميم قلبها
وتحمحم برسمية قال
تمام
بس أنتي مش هينفع توطي عشان الچروح اللي في ضهرك ما تتفتحشبس لو مصممه هجبلك كرسي تقعدي عليه وأنتي بتصلي 
أومأت بأشراقة هادئة
موافقة طبعا أنا الحمدلله بصلي من وأنا في تالته أعدادي وعمري مافوت فرض غير بستثناء أيام العذر القهري أنما غير كده عمري مابطلت صلاة
ذاد الفراق بينهما داخل عقله لكن القلب لم يهوي بعد غير السابقةلذلك طرد تلك المقارنات من عقله وذهب وأحضر كرسي أجلسها عليه خلفهووقف بالمقدمة وأصبح أمامها
في الصلاةوبدأ يصلي بها صلاة الظهر
وبعد أن أنتهيانهض و حمل المصليه وطبقها ووضعها علي الأريكة والټفت فرئها تنظر له كأنها تود قول شئ فتقرب منها قليلا بأستفهام 
مالك عايزه تقولي حاجه 
أجابته بعبث
هو سؤال بايخ بس لزم أسئله
أسئلي!
هي نهال كانت محجبة
زم حاجبيه بغرابة
لاء بتسألي ليه
راوضها الفضول أكثر
مش محجبة طب أزي أومال البس اللي في الدولاب جوة
بتاع مين
رفع حاجبة بجمود
أنتي قولتيلي أنك معيدة بكلية الهندسة صح
أيوة صح
جبتي كام في الثانوية
٩٩ونص 
تسعة وتسعين ونص من الماية هايل يعني معدل ذكائك لزم يكون عالي بنسبة ماية في الماية 
يعني حاجة زي كده
وأدام هو حاجة زي كدة ف الغباء ده جالك منين
ضيقة عيناها بأستفهام
ممكن توضح كلامك وبلاش كلام مهين
عقد ذراعية أسفل صدره قائلا ببرود
أوضح ايهأنتي محجبة ولقيتي في دولاب الشقة اللي أنتي عايشه فيها لبس محجبات وكمان علي قد جسمك ف المفروض تبقي هدوم مين
أدركت أنها صاحبت تلك
الملابسف ذاد الحرج عليها وأخفضت نظرها للأسفل وقالت بربكه
مجاش في بالي أن البس يبقي بتاعي ع فكرة 
طب ياله ادخلي غيري اللبس ده عشان الچرح وحاولي تنامي شوية علي ما البواب يجيب الطلبات من الهايبر
تم نسخ الرابط