ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
يحبك بروحه عايزاكي تملكي روحه بروحك عايزاكي تكوني العشق الحقيقي اللي في حياتهجبران لو عشقك بروحه صدقيني مفيش قوة والا فيه نبضات قلب ممكن تبعده عنك
كانت تستمع لها بغرابة فهي لم تفهم معظم كلماتها مم جعلها تسألها بغرابة
ممكن توضحي أكتر أنتي ليه بتقوليلي الكلام ده
تنهدت الأخري بيأس
لأني
شيفاكي مناسبة لجبران وشايفه ابني متعلق بوهم أسمه نهال اللي ممكن متفوقش أبدا من الغيبوبة أنا عارفه أن قلب جبران معا نهال عشان كده عايزه روحه تبقي معاكي أنتي الروح لما بتعشق بتستولي علي كيان الأنسان فمبالك بقي لو كان الأنسان ده جبران المغازي
تنفست السيدة ببسمة أمل
جبران من
وهو صغير كان دايما يقول أنه لما يكبر هيحب بروحه لأن الروح أغلي حاجة في حياة الأنسان ولما كبر وأتجوز نهال سألته ياتره حبتها بروحك زي مكنت بتقول وأنت صغير لحظتها أبتسم بطريقة غريبة أوي وقالي قلبه لقي قلب ينبض عشانه انما روحه تعبت من كتر مابدور علي روح يهبها الباقي من عمره وأنه من كتر ما يأس من أنه يلاقي الروح ديه قرر أنه يكتفي بحب القلب
وقتها كانت لغز بالنسبالي والحد دلوقتي مازالت لغز
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
قالي أن لما روحه هتعشق لحظتها قلبه هيقف عن النبض والروح هي اللي هتبقي بتنبض بروح الحبيب ومفيش قوة هتقدر أنه تمنع الحب اللي هيكون أتولد من عشق الروح
ووسط زحام عقلها سمعت السيدة كريمان تلقي عليها باقي سحر كلماتها المعجونه بالأمل
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي تتخيلة حتي في أحلامك
ومر النهار وبالمساء عاد جبران إلي القصر وفور أن صعدا ودخل حجرة نومه وأغلق الباب خلفه وأستدار وجدها تقف أمام التخت كالحوريات الأتية من القمر فطلتها الأنثوية خدرت وجدان رجولته فذلك الثوب الأحمر الذي يظهر مفاتن ومنحنيات جسدها جعلها مغرية وبشدة داخل عيناه في تلك الحظة لم يستطيع حجب عيناه من النظر إليها وأقتربي منها ونزع سترته وقڈفها فوق فراشه ووقف أمامها ومد أصابعه وازاح شعرها الأسود من فوق كتفاها ومرر
يتبع
ذوده الايكات خلوني نعدي ال 100 للايك وال 100كومنت ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحب أقرئها وونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية ترويضملوكالعشقح
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
اعمله ليك قبل القرأه وأستمتعه بالحلقة
تشبثتي يداها بالهواء وترقرقت عيناها بدموع الأنكسار عندما سمعته يقول وسط متعته بجسدها
وحشتني أوي يا نهال ووحشتني لمستي لجسمك !
دلوقتي بس فهمت ليه حبيب القلب سابك لأنه داق الرؤخص فقرر أنه ميشترهوش لباقي عمره!!
قڈف سمۏم حديثه في جسدها وصار من أمام عيناها بهيئته الغاضبة ودلف للمرحاض أما هي فنهضت وقوصت ساقيها لأسفل صدرها تضمهما بذراعيها وهي تبكي بشهقات بحاتها تتوغل بين الجدران من حولهافكم وجدت في قربه الأهانه أدركت في تلك الحظة أن حصولها علي محبته أصعب من حصولها علي المۏت !
وبعد مرور بعض الدقائق خرج جبران من المرحاض بعدما أغتسل وذهب ووقف أمام خزانة الملابس ليخرج منها ما سيرتدية
عايزه اتكلم معاك
ردفت ببحة مخذية وهي تقف خلفه لكنه لم يبالي بوجودها وبدأ بارتداء ملابسهمن ثم ذهب وجلس علي الأريكة وأمسك بمحرك التلفاز وبدأ بتصفح
بعض قنوات الرياضه العالمية اما هي فلم تستسلم لتجاهله وهمت بالوقوف أمامه وحاولت التحدث دون بكاء بصوت يرتجف من هجوم المها
لو كان ليك حبيبة بنت بتحبها وبتحبك وخطبتها وقبل فرحكم بأسبوع روحت معاها عشان تظبطه شقتكم وشوقكم لبعض خلكم تعملة علاقة جسدية ياتره كنت هتسبها وتتخلي عنها بعد ما وثقة فيك ياتره وقتها كنت هتقول عليها أنها رخيصة أو عديمة الأخلاق
خانتها دموعها ولم تستطيع كبتها أكثر من ذلك كانت تشعر پألم مضاعف يقهر جسدها و دقات قلبها تؤلم صدرها وأمام صلابة مشاعره المتحجرة صړخت تستنجد بعواطفة وهي ټضرب الأرض بساقيها مثل طفلة صغيره تستنجد برحمة أبيها
ساكت ليه !
رد عليا لو كانت حبيبتك مكاني وأنت مكان الزفت حازم كنت هتتخلي عنها وتقول عنها بنت ستين في سبعين كنت هتقول عليها مقرفة وعديمة الشرف كنت هتشيلها الليلة كلها لوحدها كنت هتسبها تواجة الدنيا بمصېبة مكنتش المذنبه الوحيدة اللي فيها كنت هتنسا انك أنت الجلاد اللي جلد جسمها بامتلاكه كنت هتنسا أنك أنت الحرامي اللي سرقتها وسبتها تعافر لوحدها في نص الطريق كنت هتنسا أنك
مچرم أكتر منها أنطق ساكت ليه
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة دأنا ابقي المجني عليها أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده!
الله يلعني الله يلعنيالله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها حسبي الله ونعمة الوكيل في الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أكتفت من الصياح عندما شعرت بنسيج باطن ساقها المصاپة ېتمزق من كثرة الضغط عليه حاولت التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم
حتي بوجودها لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة
أنت صح أنا مستحقش حتي الشفقة لأني هفضل في نظرك أنت والناس الجانيه
مش المجني عليها فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
أستدارت للخلف وبدأت بالسير بأنكسار جسدي هشهش وجدانها كانت دموع عيناها تسبح فوق وجنتيها تخدر لها الأحساس بالحياة كانت ضائعه في عالم لايرحم امثالها وقدر ېمزق كيان من مثلها ومع كل خطوة كانت تخطيها علي تلك الارضية كانت تبصم بساقها دماء جرحها فقد ذادت تفتح جرحها حينما ضړبت الأرض بها عدت مرات وفي منتصف الحجرة وقفت تسند بيدها علي الخزانه فلم تكن تتحمل أن تدعس بها أكثر من ذلك تنهدت بعمق وهي تحاول أخفاء ضعفها وأكمال سيرها لكنها شعرت بيدين تحملها بألمها من فوق الأرض كان ذلك الجبران من آتي إليها وحملها بين ذراعيه بعدما لاحظ أثار دماء ساقها فنظرت له بعين تعاتب رحمته الذي تبخل عليها بالسماح رئته يضعها فوق الفراش من ثم ذهب وأحضر علبة الأسعافات وبدأ بتغير الشاش من علي ساقها وطهر لها الچرح ليتعافي كان يداويها في صمت هزا أرجاء الحجرة كان يشبة القائد الذي يؤدي مهمه محددة اما هي فكانت تراه رجلا غامض يداويها وبذات الوقت ېقتل كيانها بسموم لسانه فرغم أنه تجاهل كامل دفاعها عن نفسها إلا أنه لم يتركها ټنزف پألم وآتي لكي يساعدها
وبعد قليل قد أنتهي من مداوة جرحها ونهض ليجلس من جديد علي الأريكة لكن دق الباب جعله يغير مصاره ويذهب إليه وفتح الباب وجدها والدتهالسيدة كريمانوبيدها كأس حليب تنظر له ببسمة هادئة
مساء الخير ياحبيبي
مساء النور يا أمي خير في حاجة
خير أن شاء الله أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
مكنش فيه داعي تتعبي نفسك كنتي بعتيها معا حد من الخدام
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي
لم يكن يود
الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية
تمام هدخل هولها تصبحي على خير
وأنت من أهله يا جبران
أدركت أنه لا يود التحدث لذلك أحترمت كيانه وغادرت في هدؤ اما هو فأغلق الباب خلفها واتجه ووضع كوب الحليب بجوار رؤيه قائلا دون النظر إليها
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء يخرج معه شحناة نيرانه المخزنه داخل عروقه فرغم صدق الحروف التي خرجت من بين انيابها إلا أنها لم تأثر بهلم يكن يدرك كيف سيغفر لها ذنبها فكل الاحتمالات من حولة تشير علي الكراهية المؤابده!
ظلا يفكر بذلك القدر العجيب الذي وضع رجولته وكبريائه بين يدين فتاة طعنته بكل قسۏة في منبع طغيانه وبعد مرور بعض الوقت عاد إلي حجرتة من جديد وأغلق باب التراث وأستدار ليذهب إلي الأريكة لكن عيناه لمحتها في حالة من التعبكانت جسدها ممدد فوق الفراش ويدها هاويه في الهواء اما وجهها فكان شاحب الون كثيرامم جعله يقترب منها بأستفهام
مالك!!
حركت حجر عيناها بأرهاق
معدتي بتوجعني أوي شكل اللبن منتهي الصلاحيه
أنحني إليها يتفحص درجة حرارة جسدها لكنه لأحظ أن هناك من كان يراقبهم من عند الباب فقد لمح الباب يبنغلق عليهما ببطئ شديد حتي لا يشعرا فستقام بجزعة وذهب للباب وفتحه ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد لكن الشك مليئ عقله فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديدوجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس وقال ببحة مليئه بالشك
قوليلي حسه بأيه
ۏجع رهيب بيقطع بطنيفي شكشكه بتبدأ تحصلي في ايه يا جبران ايه اللي بيحصل!
رتب علي ظهرها برفق وقال
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض من ثم أجلسها فوق
المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامهاوجلس علي عقبيه بجوارها وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا
حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي اللبن
اللي شربتيه ياله حاولي
كانت تشعر بدوار بدأ يحاوطها فقالت
مش قادره مش هعرف
مفيش حاجة أسمها مش قادره لزم ترجعي
اللبن اللي شربتيه
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه كادت أن تغيب عن الوعي لكنه لم يقبل بأستسلامها مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه
متابعة القراءة