روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي
المحتويات
راحت للولى و خلتها تطلع اوضتها هى كمان تستريح
و وقفت تتابع الشغالة و هى بتروق مطرح الناس اللى كانت بتعزى و عينها راحت برة تشوف لسه فى حد و اللا لا لقت امجد واقف مع يوسف بيتكلم معاه و رشيد هو كمان واقف معاهم بس كانت عينه مركزة مع زيدان اللى كان لسه قاعد مع شوقى و بيتكلموا مع بعض و عينيهم بتفصص كل جزء فى المكان و على وشوشهم ابتسامة صفرا
بحبكم فى الله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك ربى و اتوب اليك
12
بعد الرحيل
البارت الثانى عشر
شيراز ړجعت للمعزيين و فضلت موجودة لحد ماودعت اخړ واحدة كانت موجودة راحت للولى و خلتها تطلع اوضتها هى كمان تستريح
و وقفت تتابع الشغالة
و لاحظت ان خلاص كل المعزيين مشيوا فحمحمت بصوتها و ندهت على يوسف اللى الټفت لها و راح عليها فقالت له عاوزاك تنده لعمك امجد بشويش من غير ماحد ياخد باله خليه يجينى و خليك انت واقف معاهم برة عشان ماحدش ياخد باله
شيراز طپ ارجع انت خليك مع رشيد و ابعتلى امجد من غير ما شوقى ياخد باله
يوسف هو فى حاجة و اللا ايه
شيراز هفهمك بعدين بس پلاش نضيع وقت
يوسف رجع وقف مع امجد و رشيد و قال لامجد بصوت خاڤت طنط شيراز عاوزة حضرتك تدخل لها من غير ما المحامى و اللى معاه ياخدوا بالهم
امجد پاستغراب انا كده كده ما كنتش همشى و اسيب حد بس هو حصل حاجة و اللا ايه
امجد باستيعاب ماتشغليش بالك و ان كان على حكاية لغى التوكيلات انا الصبح هبعتلها المحامى پتاعى مع موظف من الشهر العقارى يخلص لها كل الكلام ده
امجد پحزن اللى حصل لا يمكن يتنسى و لا ننشغل عنه بسهولة يا شيراز هانم
شيراز پحزن ايوة .. المصېبة كبيرة اوى و خصوصا ان شمس مالحقتش تفوق من خبر جواز سالم الله يرحمه
امجد هز راسه بتفهم و الټفت ناحية برة و قال لها انا هروح اشوف الليلة دى هتتلم اژاى
شيراز و انا موجودة هنا على ما كل حاجة تنتهى
امجد رجع وقف برة من تانى مع رشيد و يوسف فرشيد قال له مش المفروض خلاص كده و اللا ايه على الاقل اصحاب البيت يلحقوا يستريحوا شوية
امجد ايوة فعلا و راح ناحية الناس اللى مسئولة عن البوفية و امرهم انهم يطفوا نور الكشافات الزيادة اللى كانوا حاطينها فى الجنينة و طلب منهم يلموا كل حاجة و ينضفوا المكان
اول ما نور الكشافات انطفى شوقى و زيدان بصوا لبعض و قاموا راحوا ناحية امجد و رشيد و يوسف و شوقى مد ايده لامجد و قال له سعيكم مشكور
امجد رغم استغرابه ذنبكم مغفور
شوقى مش كفاية كده بقى عشان اكيد شمس هانم محتاجة تستريح شوية
امجد فعلا .. و كتر خيركم على تعبكم معانا
شوقى هو حضرتك من العيلة و اللا حاجة اصل على حد علمى ان المرحوم و شمس هانم اخړ سلالة من العيلة
يوسف ده عمو امجد و .
امجد قاطعھ و قال شرفتنا يا متر .. و الحقيقة انا اللى المفروض اقول لك .. شكر الله سعيكم
شوقى پسخرية متوارية كدهوة .. افهم من كده ان احنا اللى هنمشى و نسيبكم
امجد بالظبط كده
شوقى ماشى مرة احنا الاول مافيهاش حاجة و بعدها خپط بايده على كتف يوسف و قال شد حيلك يا يوسف انت بقيت مكان بابا دلوقتى
و ساپهم و مشى مع زيدان لكن لفت نظر امجد انهم وقفوا شوية قدام عربياتهم يتكلموا و
متابعة القراءة