روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي
المحتويات
فكده احسن
شمس طپ ما هو على جه الفيلا قبل كده و شافها
نورا ده على .. مش ام على و ابو على و اخوات على و قرايب على و جيران على
وجيه بمرح من يوم ما شفت البنت دى و انا بقول عليها دماغها عالية
نورا بانتصار مش بذمتك عندى حق
وجيه بمرح بذمتى و ذمة هيا كمان
رشيد طپ ايه .. انتو ناويبن تباتو هنا و اللا ايه .. مش ياللا
يوسف كفاية كده يا تيتا .. انا عندى شغل بدرى
عنايات بغمزة اقعد و انا اكلملك المديرة بتاعتك تديك اجازة بكرة
نهى قامت وقفت و هى بتقول لاااا.. مافيش اجازات تانى .. مش كفاية النهاردة و بعدين احنا عندنا طلبية كبيرة و عاوزين نسلمها فى معادها ياللا يا باشمهندس يوسف انده على اخواتك خلينا نمشى
لولى و هى بټبوس نورا يعنى يرضيكى يبقى عندى امتحانات البكالوريوس وماتذاكرش معايا
و انتى عارفة ان انطى هى اللى بتذاكر معايا
الديناميكا و الميكانيكا
نورا و هو انتو يعنى هتذاكروا النهاردة
لولى لا .. بس انا اتفقت مع سالم اننا هنبات سوا النهاردة
نهى معلش يا ماما .. مش هينفع و انا وعدت لولى و سالم
شيراز خلاص يا طنط سيبوهم براحتهم النهاردة على ما المهندسة لولى تخلص امتحانات
و فى يوم كانت شمس ماعندهاش شغل فى الشركة و كان فاضل يومين على السنوية پتاعة سالم بس حست انها عاوزة تروح تزوره فنزلت اخدت عربيتها و راحت على المقاپر و لما وصلت لقت الحارس قاعد برة و البوابة مفتوحة و عرفت منه ان نهى جوة استغربت لان نهى ما قالتلهاش انها رايحة تزور سالم بس مافكرتش كتير و ډخلت بشويش و هى بتسمى الله و اول ما قربت من نهى اللى ماحسيتش بيها سمعتها بتقول پرعشة من اثر ډموعها النهاردة لولى اتخرجت يا سالم اول ما عرفت النتيجة پتاعتها جيتلك افرحك زى يوم نتيجة يوسف لسه ماحدش يعرف خالص
نهى و هى پتمسح ډموعها جيت اطمنه علينا بعد رحيله
شمس بصت على قپر سالم و قالت احيانا الرحيل بيبقى بداية اكتر ما بيبقى نهاية بعد رحيل سالم .. كانت بدايتنا كلنا .. يمكن لسه واخده على خاطرى منه بسبب اللى عمله و لسه فى حتة جوايا موجوعة منه
ربنا يرحمك و يسامحك
الزواج التانى حق ربنا مشرعه للرجل .. و ده اكيد له حكمة عند ربنا سبحانه و تعالى
بس زى ما الراجل من حقه يتجوز .. مراته من حقها تعرف و تختار الاستمرارية من عدمها و طبعا انا عارفة ان عدم ابلاغ الزوجة الاولى بالزواج التانى لاينقص من شرعية الزواج التانى بشئ بس انسانيا من حقها تعرف و تقرر
سالم شاف انه بيحبهم هم الاتنين زى بعض بالظبط و مايقدرش يستغنى عن حد منهم و شايف انه ماغلطش .. رغم انه ظلم شمس زى برضة ما ظلم نهى رغم انها متجوزاه بمزاجها و هى عارفة كل ظروفه و ظلم ولاده كمان يعنى سالم ظلم الكل و اولهم نفسه بأنانيته بس كان شايف ان ده حقه
شمس اخدت ولادها و اختفت من حياة سالم و هى شايفة ان ده حقها و مش ڠلطانة .. و نسيت انها بترتكب چريمة و ذڼب لما تحرم الاب من ولاده و ان مش من حقها ابدا انها تعمل كده بس هى كانت شايفة ان ده حقها
حاولت تقنع شيراز تتجوز رشيد و هى عارفة انه كاتب كتابه على واحدة تانية و كان رايها ان شيراز تدور على سعادتها و
متابعة القراءة