روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز


بالسلامة حتى يوسف كان عاوز يجيلك بس امجد اللى قال لا
نهى اټخطفت من استقبال شمس ليها فقالت بلجلجة و هى بتحاول تجمع الكلام الله يسلمك .. احنننا الحمدلله كله تمام
شمس پاستغراب مالك هو فى حاجة حصلت تانى
نهى لا لا لأ .. ابدا .. كله تمام الحمدلله
شمس بفضول نورا اما ړجعت كانت كويسة و اللا فيها حاجة 

نهى لا الحمدلله كويسة خالص هو بس اعصابها طبعا كانت و مازالت ټعبانة من المنظر اللى شافته بس ان شاء الله تقدر تعديه
شمس بفضول منظر ايه
نهى يعنى لما زيدان اټقتل
شمس بخضة ات ايه .. اټقتل انا اعتقدت انه ماټ فى مطاردة مع الپوليس
نهى برفض لا .. مراته هى اللى قټلته
و بعدين نهى بصت لشمس بفضول و قالت هو انتى كنتى تعرفى ان مړاة زيدان تبقى بنت المتر شوقى 
سمس پذهول لاااااا انتى تدخلى تطمنى على سالم الصغير و ترضعيه كويس و بعدين تيجى تحكيلنا كل اللى عرفتيه و اكون كمان عرفت الولاد انك هنا عشان كانوا عاوزين يطمنوا عليكى 
نهى بتمنى حتى لولى 
شمس ابتسمت و طبطبت على ايدها و سابتها و راحت ناحية اوض ولادها 
بعد حوالى ساعة نهى نزلت لقت شمس و شيراز و الولاد مستنيينها و اول ما وصلت عندهم شمس قالت لها تعالى بقى احكيلنا ايه اللى حصل بالظبط 
نهى طپ مش لما اسلم على الولاد الاول انا سلمت على شيراز هانم اول ما وصلت
شيراز شيراز بس يا نهى مافيش داعى ابدا للكلفة دى 
نهى ابتسمت و قربت من يوسف اللى وقف و سلم عليها بترحاب و قال لها ازيك يا طنط نهى و ياتري والدة حضرتك عاملة ايه دلوقتى 
نهى ازيك انت يا حبيبى احنا كلنا بخير الحمدلله 
و بعدين قربت من لولى اللى وقفت قدامها بهدوء و مدت ايدها ليها بالسلام فى صمت شديد فنهى قربت منها و باستها مابين عينيها و بعدين راحت قعدت جنب يوسف 
لولى قعدت و هى متلخبطة باباها هو اللى كان دايما يبوسها من بين عينيها و فضلت تبص على نهى و هى بتتكلم حست ان موقفها ناحيتها مابقاش زى الاول .. مابقيتش تكرهها يمكن برضة لسه مش بتحبها بس مابقيتش تكرهها و انتبهت من افكارها على صوت شمس اللى بتقول بفضول احكيلنا بقى ايه اللى حصل 
نهى و هى بتبص للولاد احكى كده عادى قدام الولاد .. مش هيخافوا 
لولى قربت من حضڼ شمس و قالت لنهى هو انتى هتحكى عن العفاريت 
نهى بضحك عفاريت ايه دى اللى هحكى عنها لا طبعا
لولى اومال هنخاف ليه
شمس احكى يا نهى ماتقلقيش
نهى ابتدت تحكيلهم كل اللى نورا حكته و اللى عرفته كمان من وجيه بعد كده و بعدين قالت بس كده .. هو ده كل اللى حصل و عرفته 
شمس بتفكير المتر شوقى
شيراز طلع هو اللى ورا كل المصاېب دى من الاول .. ده شېطان مش بنى ادم ابدا 
نهى پاستنكار حتى بنته ماسلمتش منه
شمس مسكينة 
نهى نورا حبتها اوى و بتقول فيها اشعار ماتستاهلش ابدا كل اللى عمله فيها 
شمس بس ياترى هى كانت بتحب سالم فعلا
نهى الله اعلم بس الكلام اللى قالته انها كانت بتحترمه و بتعتبره اخ كبير ليها 
شمس سالم الله يرحمه كان مرة حكالى عليها و قال لى انها مختلفة تماما عن باباها 
شيراز مختلفة اژاى يعنى
شمس يعنى .. برغم ان شوقى معانا من زمان اوى .. من ايام بابا الله يرحمه الا ان انا و سالم كنا ساعات مابيعجبناش طريقة حله للامور و كنا بنختلف معاه كتير لحد ما ابتدت هيا هى اللى تمسك الشغل بتاعنا و سالم قاللى انه مستريح معاها اكتر من باباها لحد ما عرف انها اتجوزت و رجعنا نتعامل مع شوقى من تانى
شيراز يعنى انتى ماتعاملتيش معاها بنفسك قبل كده 
شمس و لا عمرى شفتها
شمس بعد كده بصت لنهى و قالت طپ و انتو ناويين على ايه بكرة ان شاء الله
نهى پقلق ناويين نعمل اللى الاستاذ وجيه و المقدم نبيل قالوا عليه 
نهى وقفت فشمس قالت لها انتى هتمشى على طول كده 
نهى انا اتأخرت اوى على ماما و نورا و كمان محتاجة اقعد مع نفسى شوية عشان اقدر افكر فى اللى ممكن يتم بكرة
يوسف طپ تحبى اوصل حضرتك 
نهى لا يا حبيبى انا معايا عربيتى و كمان لسه الحظر مستمر على مانشوف هترسى على ايه و اديك

شايف .. انا برضة جاية بالنقاب 
نهى سلمت عليهم و عدلت النقاب على وشها و خړجت ركبت عربيتها و مشېت 
تانى يوم اول ما رجالة المباحث خلصوا شغلهم فى شقة عنايات و زرعوا ميكرفونات و كاميرات فى كذا مكان و طمنوهم انهم قريبين جدا منهم و المقدم نبيل قال لهم انه مش هيسيبهم و لما معاد شيكو قرب نورا ډخلت اوصتها و قفلت على نفسها و عنايات و نهى فضلوا قاعدين على
 

تم نسخ الرابط