قصه ړعب بقلم أندرو

موقع أيام نيوز


بقيت خالد!.. بتقلب انت في ثانية.
بقولك ايه يا فادي اقفل الله يرضى عليك ماتقفلنيش انا هروح اجهز حالي عشان بكرة هطلع الطلعة دي ولما ارجع على سواد الليل الاقيك في الشقة عندي نفرغ الكاميرا ونظبط اللي محتاج يتظبط انا عايز ابتدي في تنزيل الفيديوهات بعد الاسبوع لاحسن الريتش يقع ومانعرفش نلحقه.
بس يشغلوك الأول بعدها نشوف الموضوع ده.

اقفل.. اقفل يا اخي ده انت رذل.
قفلت مع فادي ودخلت اوضتي وفي كيس اسود في زواية الأوضة كنت سايب لبس ينفع للتحدي وصيت عليه وجالي مخصوص عشان الطلعة دي كان تي شيرت وبنطلون مقطعين ومبهدلين والتي شيرت فيه جيب سري معمول للكاميرا اللي حطيتها فيه بعدها نمت وطلعت على سوق شعبي اعرفه كويس وهناك لفيت على محلات كتير كنت بطلب منهم شغلانة اكل منها عيش بالحلال وعكس ماكنت متوقع كانوا بيدوني حسنتي ويمشوني لحد ما وصلت لمحل جزارة كبير اسمه ولاد غالب كان واخد محلين جنب بعض في السوق والناس كانوا واقفين عليه بأعداد كبيرة بالنسبة لجزار وزي ما كنت بعمل مع المحلات التانية عملت هنا لما وقفت قدام المحل وطلبت منهم شغل وقتها راجل كبير فيهم لابس جلابية طلع عشرين جنية من جيبة وناداني فقربت منه وانا عارف ايه اللي هيحصل بعد كده وفعلا لقيته بيديني العشرين جنية وبيقولي
الله يسهلك.
مارضتش أخد العشرين جنية وقولتله
والله انا ما جاي أشحت يا معلم أنا عايز أكلها بالحلال والراجل صاحب البيت اللي أنا عايش على سطحه عايز يطردني عشان ماعيش فلوس الإيجار وأنا عايز أشتغل عشان اسدد فلوسه وأعيش بالباقي وكله يكون في الحلال من غير ما أمد ايدي لحد.
رد عليا وهو بيضحك
خد حسنتك ياض قبل ما أغير رأيي وأحط شوية الفكة دول في جيبي.
في اللحظة دي واحدة من اللي واقفين يشتروا لحمة اتدخلت في الموضوع
وده يصح برضه يا معلم الراجل قصدك في شغل تقوم راميله حسنة!.. ده انت معروف بقلبك الكبير وخيرك على الناس.
وبمجرد ما قالت الكلمتين دول باقي الناس اللي واقفين رددوا وراها نفس الكلام وده اللي خلى المعلم يقول بصوت عالي
باااس.. ماشي كلامكوا الراجل هيشتغل لأجل عيون أهل السوق وادي يوميتك مقدمة كمان ودلوقتي عايزك تخش تمسك المساحة وجردل الماية عشان تدي للأرض وش نضافة أمين
رديت عليه وانا متحمس
امين يا معلم ربنا يزيدك ويعليك ويكبر من محلاتك.
انت هتشحت عليا ياض ولا ايه.. خش شد مسحتك وابتدي شغل.
حاضر يا معلم.. حاضر.
دخلت شديت المساحة وابتديت شغل فعلا ووسط مانا بشتغل كنت مركز الكاميرا على اللي شغالين هناك وفي نفس الوقت كنت بسمع حواديتهم وحواراتهم طول اليوم بس الموضوع ماكنش ينفع يمشي سالك أبدا وإلا وكان هيبقى فيه إنا وفي نص اليوم لقيت شاب من اللي شغاليين
 

تم نسخ الرابط