اشواك الورد الجزء الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
تحرك ليث بسيارته و هشام في أثره نحو المركز حيث التقيا  بعادل المتخصص التقني ينتظرهما ....تصافحا و أخبره ليث باختصار ما يريده وسلمه الحاسوب أخبرهم أن الأمر سهل مادام لديهم كلمات السر شغله بسهولة وبحث عن التسجيلات وبحسب الوقت و التاريخ فالشحنة أدخلت إلى الفيلا ما بين العاشرة والحادية عشر ليلا بيوم الأمس أي في وقت الحفلة فكر ليث وهشام.

تعرف ليث على زيد لكنه لم يخبر صديقه بذلك كي لا يجدب فضوله وغادر عادل مع هشام بعد أن انتهى من عمله واستدعى ليث لمياء لتأتي  بورد لعلها تتعرف على أحد من الرجال الاخرين وقبل أن تصل ورد دخل عليه رجل ببذلة سوداء يملك هيبة جذابة ما إن لمحه حتى انتفض من مكانه متفاجئ و سرعان ما تهللت أساريره يسلم عليه بترحاب دافئ قلة من يحضون به من كلاهما.
احترامي سيدي لمن ندين بشرف زيارتك
ورد...
قالها الرجل باقتضاب مباشر غير مبال پصدمة ليث و أردف باسما على ذهول ليث. 
أريد أن أعلم كل شيء عن قضيتها سأتابع معكم بنفسي اشتقت للعمل الميداني وهذه فرصة لا تعوض. 
يتسلل الشك زاحفا ليكتسح عقل ليث فهم بقول شيء لكن دقتين على الباب حالتا دون ذلك والټفتا تجاهه أدخلت لمياء ورد وانصرفت بسرعة والأخيرة تقطب جبينها عتابا وحين قررت فتح فمها تراجعت تنظر إلى ليث فابتسم الرجل يبسط يديه بدعوة ترجمها بقوله الحاني. 
أضمنه بحياتي يا ورد تعالي ولاتخافي إنه ابني الذي لم أنجبه. 
إن كان ليث متفاجئ من قبل فحالته الحين لا تفسر بينما يراقب الموقف بحرص لا يستوعب. أدارت ورد ضهرها لهما وتوجهت نحو الباب تقفله بإحكام ثم عادت إلى الرجل ترتمي بين أحضانه.. تجمد ليث وكأنه أصيب بغباء لا يصل لاستنتاج مناسب أو موافق لما يرغب به أما هي فرفعت وجهها إلى  الرجل تخاطبه بعتاب. 
ماذا تفعل هنا سيدي العميد ألم أحذرك من المجيئ لماذا أنت عنيد دوما
زاد من ضمھا إليه بينما يجيبها. 
لم أستطع... كان يجب أن أراك أطمئن عليك لماذا جسدك بهذه الحرارة العالية يا إلهي  أنت تشتعلين! 
أمسكت بيديه تطمئنه. 
لا تقلق ....الحجز مزدحم و دافئ أنا بخير. 
هز رأسه باستسلام يعرفها جيدا تتحامل على أوجاعها فسحبها ليجلسها على الكرسي وأعطاها كأس ماء كان أمام ليث وأستل من جيب معطفه دواء مسكن يضعه  في فمها بلطف يحثها على شرب الماء ثم جلس أمامها وليث يحدث نفسه ...إذن ممنوع اللمس ليست ممنوع بعد كل شيء ليأتي هشام ويرى أن الفتاة قد خطڤها سيادة العميد بنفسه..
انتبه لاسمه ينادى عليه فأجابه بنعم. 
سأشرح لك لاحقا الآن ما الجديد بالقضية 
ها
نطق ليث ببلاهة قبل أن يلتقط ابتسامة العميد و لم يكن ذلك ما لفت انتباهه بل ابتسامتها يا الله!  تلك العينين اااااه لحظة! العينين إنها نفس عيني! ماذا هل يعقل لكن.....
 أرحه  أبي و أخبره.
 أبي!
أطلق العميد ضحكة عالية على ملامح ليث المصډومة بغباء يقول. 
ليث ...سأخبرك لاحقا وطبعا أعتمد عل كتمانك ككل مرة.
استجمع ليث نفسه تتضح له الصورة على الأقل علم نوع العلاقة بينهما لكن كيف  لازال مبهما عكس براءة ورد أضحى متيقنا الآن منها فابنة هذا الرجل مستحيل أن تكون مچرمة وسيبذل جهده ليثبت ذلك لأن أفضال والدها عليه لا يمكن له إيفائها. 
أخد الحاسوب وقام بإدارته نحوهما يخاطب ورد بعملية.  
آنسة ورد آلات التصوير أتت بنتائج جيدة صورت رجالا و هم يدخلون بالبضاعة إلى قبوك و لقد حدث ذلك أثناء حضورك بالحفل وهذا يثبت  بأنك لم تكوني بالبيت لكن يبقى إثبات عدم إتمام العملية بأمرك لذلك يجب أن نجد أحد أولئك الرجال... أنظري جيدا لعلك تتعرفين إلى أحد غير زيد طبعا.
لم تلاحظ ورد بأن ليث يعرف زيد تولي كامل تركيزها للمقاطع المصورة..  أربعة من الرجال وزيد ...حزنت كثيرا و هي تشاهده يساعدهم على إدخال البضاعة ومع ذلك لن تتخلى عنه لقد واجه الكثير بحياته و لن تسمح للباطل بأن ينتصر عليها و يستحوذ عليه. 
ركزت على هيئة رجل منهم تبدو ملامحه مألوفة تحاول التذكر لكن ذاكرتها لم تسعفها وما يهمها الآن زيد فقالت.  
لم أتعرف
تم نسخ الرابط