جاهلة بقلم زوزة
اووي ياعدي
تحدث عدي وقال خلاص هكلم حمزة وناخدكم ونخرج لاني معرفش حاجه فمصر
وافق البنات علي رايه فهم أيضا يقلقون منذ ما حدث أمس
تحدث عدي وهو يخرج وقال قمر لما تخلصي افطارك تعاليلي برا عايزك في موضوع كده
كانت ستقوم فقال عدي بصرامه اقعدي كملي فطارك وبعدين قومي ثم ذهب وتركها
نظرت لها رزان التي تضحك علي منظرها فقالت قمر بذهول ده زعقلي
تحدثت قمر وهي علي وشك البكاء مثل الاطفال وقالت بس عمره ما زعقلي
تحدثت عمتها وقالت بابتسامه هو عاش يوم صعب امبارح لانه اول ما ايجه ايجه عندي في الاوضه ونام في حضڼي من غير ما يقولي اي حاجه وهو ميعملش كده غير لما يكون خاېف من حاجه
نظرت لها قمر بابتسامه وقالت انا عارفه يا عمتو انا الحمد لله فطرت
ظلت تاكل وهي تريد أن تخرج تطمئن عليه فعيونه كان بها حزن شديد
انتهت من طبقها ثم قامت بسرعه وهي تقول انا خلصت هروح
لعدي بقا وخرجت إلي الخارج
نظرت رزان إلي عمة قمر وقالت هو انتي مش ملاحظة حاجه والا انا بس اللي محقق كونان هنا
ردت عليها بضحك وقالت لا انا لاحظت بردو كان واضح اوووي أنها قلقانه عليه وخاېفه من ساعة ما لمحة نبرة الحزن في صوته وعيونه وهي عايزه تروحله باي طريقه
ردت عليها والدة عدي بتمني قائلة يااارب يكون اللي في بالي يا رزان
ردت رزان بتفكير وقالت بس عدي مش هعترف بحبه لقمر تاني لأنها قالتله اعتبرني اختك وهي مفكره امها بتعتبره اخوها
ردت عليها وقالت ايوه طيب هنعمل ايه
ردت رزان بتفكير وقالت عندي فكرة إنما ايه هتخلي قمر لو بتحبه بجد تولع ڼار من الغيرة
ردت عليها وقالت هقولك
وظلوا يخططون سويا
ذهبت قمر إلي عدي في الحديقه الخاصه بالفيلا وقالت مالك ياعدي مضايق من ايه
نظر لها بعد أن جلست في الكرسي المقابل له فقال انتي كويسه في حاجه وجعاكي راسك بټوجعك انتي حلوة تعبانه من حاجه
نظرت الي خوفه وقلقه الواضح عليها فقالت اهدي يا عدي انا كويسه مفيش حاجه اطمن
نظر لها بحب وقال متخفيش من حاجه طول ما انا معاكي عمري ما اسمح أن حاجه تاذيكي
نظرت له بذات الابتسامه وقالت انت اماني وانا عمري ما اخاڤ طول اماني جمبي نظرت إلي ما تتفوه به فقالت باحراج ها طبعا طلعنا قرايب بقا
نظر إلي ارتباكها الواضح وقال انا هفضل جمبك ديما متخفيش ولو هفديكي بحياتي
نظرت له بابتسامه خجوله وقالت وهي تحاول أن تغير مجري الحديث فقالت علي فكرة بقا انت بقيت چلدة يا عدي
نظر لها عدي برفعة حاجب وقال چلدة ليه بقا يا قمر هانم بت انتي اللي بتطلبيه بيجيلك
نظرت له بابتسامه وقالت ديدو انت معزمتنيش من زمان زي عزومات زمان فاكرها
نظر لها بحزن وابتسامه في ذات الوقت وقال ياااه يا قمر مسمعتش الاسم ده من زمان ثم تحدث بحزن وقال انا اسف يا قمر انا عارف انك بتعتبريني اخ ليكي بس انا فهمتك غلط
نظرت له بتوتر وقالت ها اخ اه ولا يهمك يا عدي وبعدين بقا متفتحتش القديم خلينا في الجديد انا قمر جديدة وانت عدي جديد وابن عمتي بقا يعني مفروض تعزمني ها
نظر لها بابتسامه وقال احلي عزومة لست قمر هانم
تحدثت بفرحه وقالت وهي تسقف علي يديها هيييييي
نظرت له بابتسامه وقالت طيب ممكن طلب
رد عليها وقال اطلبي اللي نفسك فيه وانا هنفذ فورا
قالت بابتسامه انا عارفه انك اش بتحب حد يروح معانا عزوماتنا بس ينفع ناخد رزان معانا هي ضيفه معايا وصديقتي ومينفعش أخرج واسيبها
رد عليها بابتسامه وقال طلما وجودها هيفرحك هناخدها معانا ياستي اهم حاجه تكوني مبسوطه
نظرت له بسعاده وقالت شكرا شكرا يا احلي عدي في الدنيا هروح أبلغ رزان ونغير وننزل عشان نتفسح شويه
نظر إلي فرحتها وضحكتها بابتسامه وقاال ماشي يا احلي قمر في الدنيا
ركضت الي الداخل بخجل
نظر إلي أثرها وتنهد وقال كان لازم تعتبريني اخ ليكي يعني
البارت 34
بعد عدة ساعات خرج عدي ومعه قمر ورزان
ذهب عدي وقمر ورزان الي مطعم علي النيل وكان ينتظرهم هناك حمزة الذي أعطي السائق العنوان في الهاتف
جلسوا الاربعه علي طاولة واحده
قال حمزة بابتسامه حمد لله علي سلامتك انسه قمر
ردت عليه بهدوء الله يسلمك مستر حمزة
نظر حمزة إلي تلك ذات الشعر الأحمر الذي يجذبه له بشدة فقال يااارب تكون مصر عجبتك انسه رزان
نظرت له رزان بابتسامه وقالت مصر كتييير حلوه
همس حمزة بهدوء وقال ونبي انتي الي حلوة اسمعه عدي فضحك
عدي بابتسامه وهو ينظر إلي محبوبته فقال قمر تحبي تأكلي ايه
نظرت له قمر بذات الابتسامه وقالت هاكل علي زوقك
طلب عدي لهم الاكل وبعد مدة انتهوا من الطعام
قام عدي وقال مين حابب يتمشي علي النيل شويه
نظرت له قمر وقالت انا عايزه اتمشي عدي
ردت رزان وقالت معلش انا هقعد لاني حاسه بدوخه شويه
ردت قمر وقالت لو تعبانه نروح
ردت رزان بابتسامه وقالت لا ياعمري انا بس ارتاح وهنهضكم ومستر حمزة معايا صح ثم نظرت لحمزة
اوما لها حمزة بابتسامه وقال اتمشي انت وقمر يا عدي وانا قاعد مع انسه رزان
اخذ عدي قمر وخرجوا من الطعم وبدأوا يتمشون علي النيل
نظرت رزان إلي النيل وهي تريد أن تتفرج عليه وأن تركب مركب ولكن هي لم تريد أن تخرج مع عدي وقمر لتترك لهم الوقت لكي يتحدثوا سويا
نظر لها حمزة وقال لو نفسك تركبي مركب انا مستعد اجي معاكي
ردت بسرعه وقالت ياريت بس من غير قمر وعدي
رد وقال خلاص اوعي تخافي طول ما انا جمبك هفضل احميكي من الدنيا كلها لو بعيوني هحميكي انا معنديش اغلي منك وخلي الكلام ده في ودنك ديما
نظرت له بخجل أكثر وقالت حاضر
رد وقال انتي بتعتبريني اخ وانا هفضل ديما اخوكي الكبير اللي لو حد قرب منك ممكن اكله باسناني اوعي تخافي أو تجيبي سيرة الخۏف دي تاني يا قمر طول ما انا جمبك
لا تعلم لما احزنتها كلمة اخ ولكن ردت بهدوء حاضر
رد عليها وقال متخفيش من حاجه طول ما انا جمبك
ردت بتفكير وقالت بعد أن بعدت نظرها عن نظره بخجل ثم قالت عدي تفتكر ليه الراجل ده كان عايز يخطفني
رد بتفكير وقال لسه مش عارف بس اكيد هعرف
ردت بتفكير وقالت انا عمري ما شوفته ولا هو شافني قبل كده يعني مفيش بينا اي اختلاط عشان يعرفني
رد بتفكير وقال ممكن يكون فيه حد مسلطه عليكي يعني وكده ثم قال بتفكير بس ده باين عليه ابن ناس يعني مش محتاج فلوس من حد ليه هيعمل كده ثم اتيت ميار لتفكيره مره واحده وقال اكيييد هيعمل كده عشان يرضي أخته
نظرت له بتفكير وقالت قصدك ميار هي اللي مخططه لكل ده
رد عدي وقال اكيد هي اللي بتكرهك
ردت بتكفير بس انا بردو عمري ما قابلتها وهتكرهني ليه
رد عليها اكيد عشان حسام كان بيحبك
ردت بتفكير بس هي عمرها ما قابلتني غير في الفرح وغير كده فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اني ممكن اجي وممكن لا
رد بتفكير هو الآخر وقال صح هي فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اذا كنتي هتيجي والا لا الموضوع ده فيه حاجه عند حسام لازم نعرفها منه
ردت عليه وقالت حسام لا حسام باخر ظن منه وانا اعتبرته معتش ابن عمتي ولا يقربلي ارجوك يا عدي خلينا بعيد عنهم وخلاص واكيد الحكومه هتحقق وتعرف
رد مطمئنا لها قائلا اهدي مفيش حاجه بعد كده ثم قال احكيلي بقا عن جامعتك وعامله ايه في امريكا انا بطمن عليكي علي طول كان بالتليفون بس بردو احكيلي التفاصيل بقا واتعرفتي ع حد هناك وكده
بدأت تحكي له عن جامعتها
في الفندق
في غرفة حسام وميار
استيقظ حسام وجد ميار تنام بجانبه قام بهدوء ودخل الي الحمام وبعد مدة غير ملابسه ثم طلب الافطار واتي الافطار فجلس يفطر وظل ينظر إلي تلك النائمه حتي الآن
انتهي حسام من أفطاره ثم اتي بورقه وكتب بها شئ ثم غادر الفندق وترك ميار
ذهب حسام الي الفيلا الخاصه بهم
وجد والدته تجلس في الحديقه ويظهر علي وجهها ملامح الحزن
ذهب وجلس بجوارها وقال مضايقه ليه يا ام حسام
نظرت له ثم قالت ايه اللي جابك يا حسام
نظر لها بحزن وقال مقدرتش اسيبك زعلانه مني يا امي انتي عارفه اني معنديش اغلي منك
نظرت له پغضب وقالت وكان فين ده امبارح وانت ماشي ورا مراتك يا حسام
نظر إلي الأسفل بحزن وقال انا اسف يا امي عقلي كان مشوش امبارح انا عارف ان قمر مظلومه وأنها اصلا متعرفش احمد وبردو عارف ان احمد بتاع بنات بس اسف يا امي عقلي كان مشوش جدا
نظرت له پغضب وقالت طلما عارف تظلم بنت خالك اليتيمه ليه تيجي عليها ليه بدل ما تكون حاميها من
الدنيا بعد ما أهلها اتوفوا انت جيت عليها اول واحد
تحدث بحزن وقال انتي عارفه يا امي أن قمر جارحتني كتير
نظرت له پغضب ثم تحدثت وقالت جرحتك في ايه قولي ها في ايه قالتلك بحبك وعدتك بحاجه ما ترد عليا
رد عليها وهو ينظر إلي الأسفل وقال لا
أكملت بعصبيه اول ما شافتك فضلت تهين فيك وفي مستواك
رد بخزئ قائلا لا
أكملت طيب اول ما شافتك قالتلك انك جاهل أو قالتلك أنها بتحبك والا رفضتك بكل زوق من غير ما ټجرح فيك قدام خالها وانت اللي بعد ما رفضتك رجعت تجري وراها وبعد كده سمعت حوار بينها وبين عدي وشكيت فيها أسوأ شك صدقني انت متستهلش قمر يا عدي روح لمراتك اللي اخترتها وعيش حياتك معاها بس بعيد عني بيتي مفتوح ليك ديما لكن لمراتك لا
لم يستطيع حسام الرد عليها فقبل يدها وقال هستاذن انا يا ماما وكل يوم هكون عندك اطمن عليكي
وتركها وغادر وهو تائه يشعر بالحزن
استيقظت ميار ولم تجد حسام بجوارها فاستيقظت غاضبه بشدة وقالت أما وريتك يا حسام انتي وباقي العيله ارتدت ميار ملابسها وذهبت الي أخيها بالمستشفى
دخلت له بعد أن تحايلت علي العسكري مده ثم دفعت له قليل من المال من أجل يدخلها
دخلت ميار عند أخاها وجلست بجواره واطمانت عليه وقالت عامل ايه طمني عليك
رد بهدوء وقال اهو زي ما انتي شايفه بابا وماما ايجوا امبارح وابوكي فضل يهزق فيا شويه وكده
ردت عليه وقالت سيبك منهم انا عندي خطه بس عايزه منك مساعدة
رد بعصبيه وقال ميااار ابعديني عن خططك الله يرضيكي كفاية قضية الخطڤ دي
ردت بهدوء وقالت انا عايزه أطلعك من هنا بس انا طالبه منك طلب بس ومش عايزه حاجه منك غيره
رد عليها وقال عايزه
ايه
ردت عليه بشړ وقالت عايزه منك تدلني ع رقم قاټل أو قناص
رد بذهول وقال ايه قناص ايه ده اللي عايزه رقمه انتي ناويه على ايه
رد بذهول وقال انتي اكيد اټجننتي قتل ايه ده احنا كنا بنقول فأكيد لا
ردت عليه بعصبيه وقالت مالكش دعوة انت ودلني علي حد امين بس يكون بيعرف ېقتل
رد بعصبيه وقال لا انتي اكيد اټجننتي ايه الهبل انا معرفش حد وابعدي عني وانا هحاول اطلع نفسي مش عاوز مساعدتك
قامت پغضب وتركته وهي تقول طلما انت خاېف فأنا هتصرف لوحدي وغادرت المكان بعصبيه وهي تنوي الذهاب إلي مكان معين
الي اللقاء في الجزء الثاني