رايات العشق بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
يا حبيبي وحبيبه عمو عامله ايه
اجاب پانكسار بخير الحمد لله مافيش اخبار عن فريده وأسر
زيدان باسف أنا وصلتلي معلومات عن فريده
تحدث بلهفه بتتكلم بجد طب عامله ايه كويسه وأسر كويس واحشوني جدا ومش قادر اعيش من غيرهم طمني عليهم يا زيدان أنا هرجع مصر واحاول مع فريده تاني يمكن تغير رأيها عدت علينا سنه من أصعب ايام حياتي وانا هنفذلها اللى هى عايزاه عشان خاطر أسر وايسل حرام يفترقو عن بعض كمان ايسل محتاجه لوجود والدتها
هاشم پصدمه ايه اتجوزت وكمان سافرت بالسرعه دي قدرت تنساني وتتجوز غيري وكمان قبلت تتغرب معاه وانا رفضت تسافر معايا وطلبت الطلاق ياااه يافريده لدرجه دي هونت عليكي وهان عليكي بنتك
اغلق الهاتف وهو يشعر بتحطيم قلبه ورفض الاستماع الى مواساة شقيقه ..
محى زيدان دموعه وهو يحدث نفسه لسه مش آن الأوان ترجع بلدك يا هاشم وكفايه بعد اكتر من كده أنا لازم احاول معاك ترجع بقى كفايه كل السنين اللى فاتت مافيش غير بنته هى اللى هتقدر تقنعه ينزل ويستقرو هنا ايوه ايسل هى نقطه ضعفه ولو عجبتها الحياه هنا هتقنعه يرجع وهو مش هيقدر يبعد عنها ايوه انا هرجعك تاني لحضني يا هاشم خاېف حد فينا يجراله حاجه ومانشوفش بعض ربنا يرجعك ليا بخير يارب ..
فى باريس .
داخل صاله المطار كان يودع ابنته والحزن مخيم على قسمات وجهه
وهى تبتسم له بحب وتحاول أن تطمئنه فهى سوف تلتقي بعائلتها ولم تكن وحيده ..
ودعت والدها بدموع الفراق ثم توجهت إلى الطائره بصحبه الفريق الطبي دكتور جان هانري واحدي مساعديه وهى المساعد الثانى له ..
استقلوا جميعا اماكنهم داخل الطائره وبعد مرور نصف ساعة كانت الطائره تحلق فى سماء باريس متوجهه إلى مطار القاهرة الدولي ....
كان يوجد إحدى ضباط الحرس الخاص بالوزير لكي يستقبل الفريق الطبي ويقلهم إلى فندق خاص تم حجزه خصيصا من أجلهم للمكوث به إلى أن يحين موعد العمليه التى اتو من أجلها ..
ودعتهم ايسل وهى تخبرهم بأنها سوف تقيم بمنزل شقيق والدها وسوف تلتقى بها بالمشفى لمتابعه حاله المړيض ..
أن وقعت فيروزتيها على وجه مألوف عليها فقد كانت تتحدث معه دائما فيديو كول وتحفظ ملامحه المألوفة عليها فهو يشبه والدها كثيرا اسرعت تركض إليه بفرحه استقبلها باحضانه بشوق وهو يضمها بقوه فهى قطعه مصغره من شقيقه ويشتم رائحه شقيقه بأحضان ابنته ..
حمدلله على سلامتك يا حبيبه عمو بلدك نورت بيكي يا قلبي
انزلها برفق لتنظر له بابتسامتها الخلابه وتتحدث باللغه العربيه الفصحى التى ادقنتها لكى تتواصل مع عائلتها
اشتاقت لرؤيتك كثيرا عمي
وضع يده على كتفها وهو ينظر لأبنائه
اعرفك على ولاد عمك معتز ورؤى
وعندما ابتعدت عنها برفق نظرت لذلك الشاب المبتسم لها ولكن ابتسم بود وحمل عنها الحقائب ليغادرو المطار
ويستقلو سيارته متوجهين الى فيلا زيدان الراسي ..
داخل غرفه العنايه المركزه صدع جهاز القلب صفير قوي يخبرهم بتوقف القلب ..
عندما أستمع الأطباء لصوت التنبيه أسرع البعض منهم وعلى رئسهم دكتور راؤوف وابنه عاصي .
دلفوا لداخل العنايه ليصابو بالصدمه عندما توقف جهاز القلب عن الإشارات المنبعثه منه بان حاله القلب مازالت على قيد الحياه ولكن جحظت عيناهم پصدمه عندما استقام جهاز نبض القلب وتوقف نهائيا ليعلن عن فقدان الشخص ...
رايات العشق
بقلم فاطمة الالفى
الفصل الثالث
حاله من الهرج والمرج داخل المشفى بسبب حاله ابن الوزير ..
مازالوا الأطباء داخل غرفه العنايه يحاولون انقاظ ذلك الشاب الممدد اعلى الفراش مستسلما لمصيره ..
أمسك عاصي بجهاز الصدمات ليصعق قلبه ليحاول ان يستجيب للحياه مره أخرى
عاصي بانفعال صعق ١٢٣ صعق
يزداد سرعه الجهاز ليضعه اعلى صدر الشاب ويصعقه بقوه محاوله انعاش قلبه
بعد عده محاولات لن يستسلم ظل يحاول عده مرات الى ان استجاب مؤشر القلب وعاد النبض من جديد
تنهد بارتياح ونظر لوالده باسي لازم مانح للقلب فورا رامي عايش على الاجهزة لووقفنا الجهاز هيكون خلاص
راؤوف باستسلام فى بلاغ لمستشفيات مصر كلها مطلوب مانح للقلب وعندهم صوره من تقارير رامي ومافيش أي جديد لحد دلوقتي .
زفرا بضيق طب اتفضل حضرتك طمن سياده الوزير
غادر راؤوف غرفه العنايه وجد الوزير بانتظاره بقلق
حصل ايه لابني ابني كويس
راؤوف بجديه الحمد لله بخير قدرنا ننعش القلب واستجاب معانا بس ماخبيش على حضرتك لازم العمليه تتعمل باسرع وقت كل دقيقه تاخير مش فى صالح رامي نهائي
تحدث الوزير بأمل دكتور جان هانري وصل وهيتابع حاله رامي
راؤوف بابتسامه ربنا يطمنك عليه بس المشكله فى وجود القلب وأنا هحاول اتواصل تاني مع المستشفياات مره تانيه بعد اذن حضرتك أنا فى مكتبي
استقبلتها ديما بالاحضان وشعرت ايسل بالسعاده بوجودها مع عائلتها التى افتقدتهم اصطحبتها رؤى لغرفتها لكي تمكث معها فكل منهما تفتقد لوجود شقيقه جانبها وشعرت كل منهما بالتقرب من الاخرى وبدءت رؤى فى الثرثره والاحديث المرحه وعلت أصوات ضحكتهم ليستمع إليها زيدان وهو يهاتف شقيقه ويطمئنه على وصول ابنته بأمان داخل عائله والدها ..
كانت تدلف لداخل شركه السياحه بتوتر وهى تنظر لساعه يدها ثم شهقت پصدمه عندما اصطدمت بجسد ضخم
رفعت عيناها البندقيه لتلتقى بحدقيته الزيتوني پغضب ثم ابتعد عنها وهو يهز راسه يمينا ويسارا وتركها فى صډمتها
تحدثت پصدمه ده ماله ده ماكلفش خاطره حتى يقول كلمه يا ساتر على دي اشكال
سار من جانبها ولا يعنيه ما حدث ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ويجرى اتصالا هاتفيا بالسائق الخاص بالباص السياحي لكي يلحق به الى المطار ليكون بانتظار الفوج الروسي ثم استقل سيارته وعندما ادار محرك السياره تذكر أمر المرشده ضړب عجله القياده بقوه
نسيت أمر المرشده دي خالص وبعدين الوقت اتاخر
هاتف سيكرتيرته الخاصه
رنا لم المرشده الجديده تيجى ياريت تحصلني على المطار أنا لازم أتحرك وماعنديش وقت واكدي حجز الفندق ليله واحده بس وبكره هنطلع على اسوان مفهوم
اجابته بهدوء مفهوم يا فندم
أغلق الهاتف كعادته بوجهها دون ان يستمع لردها فقط يصدر الاوامر ويغلق پحده .
زفرت بضيق ونظرت حولها لتبتسم لتلك الفتاه البشوشه التى رفعت يدها بطريقه مرحه
ازيك ياقمر
رنا بابتسامه تعالى تعالى جيتي فى وقتك مستر ماجد بلغني لازم تلحقيه على المطار عشان الفوج الروسي ولازم تكوني موجوده عشان تترجمي بقى الحدث من اول وصولهم يلا مافيش وقت
حياه بجديه حاضر خلاص ماشيه اهو سلام
رنا بتذكر حياه استني خدي دي لازم تلبسيها شعار شركتنا والكارنيه بتاعك اهو اتعمل اتفضلي كده مستر ماجد هيتعرف عليكي من ده
ارتدت ذلك الشعار المدون به اسم شركه السياحه وكارنيه خاص بها وعليه صورتها الشخصيه وغادرت مبنى الشركه لتستقل سيارتها متوجه الى المطار لتكون باستقبال الفوج الروسي ..
بعد ان شعرت بالالفه والمحبه من افراد عائلتها تحدثت مع والدها عبر الهاتف لتنقل له سعادتها داخل منزل عمها وافراد عائلته اللذين يتعاملون معها بكل ود وحب واخبرته أيضا
بانها تشتاق اليه ويحاول أن يأخذ قسطا من الراحه بعمله داخل السفاره وان يعود لموطنه لقضاء بعض الوقت مع عائلته وعدها بان يفكر بالأمر واغلقت الهاتف وهي توصيه بالاهتمام بصحته ثم اغلقت الهاتف ليصدع رنينه مره أخرى لتنظر له بترقب لتجد اسم المساعد سام
اجابت باللغه الفرنسية
مرحبا سام
أخبرها سام بضروره الحضور الى مشفى الحياه لمتابعه الحاله اللذين اتو من اجلها لان وضعه متاذم وحرج للغايه
اغلقت معه الهاتف وهى تخبره بانها سوف تتقابل معه بالمشفى .
نهضت على الفور وابدلت ثيابها عباره عن تيشرت ابيض نصف كم يعلوه بلزر بني وبنطال جينز أزرق وانتعلت بوت بني وجمعت شعرها الاشقر لاعلى على هيئه دائره وحملت حقيبتها الشخصيه السوداء ووضعت بها متعلاقاتها الشخصيه وتركت الغرفه لتهبط الدرج وتتقابل بزوجه عمها .
رايحه فين كده ياحبيبتى ومانمتيش ليه
اجابته بود لا أستطيع النوم فلدي استدعاء من المشفي من اجل الحاله التى سوف نتولي امرها
نظرت لها ديما بعدم فهم واتت رؤى التى استمعت لحديث ايسل
رؤي بابتسامه تنظر لايسل بس الجميل مايعرفش حاجه فى البلد خلي معتز يوصلك المستشفى
ديما بتدخل يعنى رايحه المستشفى دلوقتي
اجل
ابتسمت رؤى ونظرت الى والدتها ماما ايسل بتتكلم عربيه فصحى واحده واحده هتفهميها يا قلبي وأنا بعون الله يومين بس وهقلبلها اللغه خالص وتتكلم بطريقتي
ضحك معتز بقوه ربنا يستر بشويش عليها يا مجنونه دى تربيه فرنش مش أي هري والسلام
وقفت حائره بينهم ولم تفهم حديثهم ربتت رؤى على كتفها
معتز وصلها فى طريقك قبل ما تروح المعرض بتاعك
معتز بابتسامه أكيد طبعا يلا يا بنت عمي قدامي
ابتسمت ايسل وهى تودع رؤى ووالدتها وسارت بجانب معتز الى ان وصلت لمكان سيارته فتح لها الباب
لتستقل المقعد الامامي المجاور له وشكرته بامتنان
لينطلق معتز فى طريقه بعدما أخبرته باسم المشفى ..
وقف بصاله المطار ينتظر قدوم الفوج الىوسي ويحمل يافته لترحاب به .
وينظر حوله بضيق ينتظر قدوم المترجمه ..
أتت من خلفه بعدما سالت أحدهم بمكان وجوده وعندما اقتربت عليه استجمعت قوتها لتتحدث بثبات
مستر ماجد
نظر ماجد خلفه عندما أستمع لاسمه وزفر بضيق عندما وجد نفس الفتاه التى اصطدمت به امام الشركه عن عمد لتحظى بقربه وظن انها تحاول الالحاق به
تحدث پحده
نعم افندم
ابتلعت ريقها بتوتر عندما علمت انه نفسه هو الشاب حاد الطباع الذي اصطدم بها ولم يعتذر منها ولم يكترث لوجودها من الأساس حقا هذا الشخص هو نفسه رب عملها
عندما طال صمتها تطلع لهيئتها باستهزاء ولكن وقعت عيناه على شعار شركته الملتف حول عنقها وباخره كارنيه مدون اعلاه اسمها واسم شركته فايقن انها المترجمه ابتسم بسخريه وتحدث ببرود
انتي المترجمه الجديده
هزت رأسها بالايجاب وتحدثت بثقه حياة الشاذلي
اهلا
قطع حديثهم اقبال الفوج الروسي واقترب ماجد برسم ابتسامته ليرحب بهم وظلت حياه جانبه لتستقبلهم بترحاب وتبادلهم الحوار باللغه الروسيه ثم اصطحبت الفوج ليستقلو باص الشركه لكي يقلهم الى الفندق الذي تم حجزه من قبل الشركه ..
اما ماجد عاد ادارجه الى سيارته وانطلق عائدا الى شركته وهو يزفر بضيق
زيها زي اللى قبلها وشكلها مش هتطول فى الشركه
امام مشفى نبض الحياه صفا معتز سيارته لتترجل منها ايسل وتنظر اليه بابتسامه
ثانكس معتز
ابتسم لها بود على ايه بس انتى اختي زي رؤى لم تحبي تروحي اتصلي بيه وأنا هاجي اوصلك معاكي الفون تمام
هزت رأسها بالايجاب وتحدثت مثله تمام
أنطلق معتز فى طريقه الى معرض السيارات
متابعة القراءة