ود بقلمي سارة مجدي
عالى وهى تقول
انا السبب .. انت كنت عايز الشغل ده جدا .. وقولت انه هيعملك نقله
انت عندى اهم من اى حاجه وكل حاجه
بتبتسم بخجل وهى تقول
يعنى احنى قاعدين هنا علشان عملياتى بس
ليهز جلال راسه بنعم لتقول هى
طيب ليه .. نرجع واكملهم هناك وادينا عملنا المهم كله والى باين للناس ... الباقى نعمله براحتنا فى بلدنا
ليقترب منها من جديد وهو يقول
لتهز راسها بلا وقالت
ليه
ليبتسم وهو يضمها الى حضنه وتضع راسه فى تجويف عنقه وقال بحب
علشان نفسى انا وانتى نعمل فى بتنا كل الحاجات الى كنت بحلم بيها .. تنامى فى حضنى ونسهر نتفرج على التلفزيون مع بعض ناكل ونشرب سوا .... اصلى بيكى فى اوضتنا .. ونصلى كل الصلوات الى هكون موجود فى اوقتها فى البيت مع بعض
بكره الصبح احجز تذاكر الطياره
وكان الجميع سعيد بعودتهم و بالسعاده الباديه على وجهها
ظلت ود على نفس الاتفاق القديم رغم اعتراض جلال تذهب يوم فى الاسبوع لمنزل والدها ويوم اخر لمنزل والدته تساعدها فى العمل بالمنزل و اجلت استكمال العمليات لبعد امتحانتها
و بعد مرور خمس اعوام كان يحمل ابنه الصغير حمزه ... الذى يبكى بهدوء شديد فهو طفل هادئ جدا كوالدته رقيق المشاعر .. وايضا متعلق جدا بود لا يستطيع فراقها .. ورغم انها داخل كشك الولاده لتحضر له اخته الصغيره لما تركها ابدا ومن وقت دخوله هو متشبث بجلال ويبكى .. مما جعل جلال لا يعلم ماذا عليه ان يفعل ... هل يقلق على زوجته ام يواسى ابنه
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس يجوارها حتى يكون حمزه قريب منها ... وهى تحمل الصغيره اسرار كذلك اسماها والدها فهو يريدها صديقته وبئر اسراره
انحنى يقبل جبينها وهو يقول بجانب اذنها
انا بحبك .. بعشقك ... وراضى عنك ... ولحد ما مۏت راضى عنك
قال كلمته الخيره لانها تعشقها منه ولانها حتى هذا اليوم دائما تسأله
ودائما يطمئنها ... والان اراد ان يقولها حتى تكون مرتاحه
فهى طوال تلك السنوات كانت مصدر بهجته و سعادته وراحه باله و كان هو كل حياتها ... دليل برائتها و طهرها ... رمز عفتها .... ورضا الله
دائما هناك باب لللامل لا يغلقه الله ابدا ... فرحمته وسعت كل شئ ... كن واثق بالله ... تل ما تتمناه
تمت