رواية هاله بقلم ايه ناصر
المحتويات
هو فقط دون الجميع أخذت تفكر كثير حتي وقعت عيناها على هذه الأكياس فقامت على الفور وذهبت لها وأخذت تتفقد ما فيها على وجها علامات الحيرى
غريبي أنتي أيتها الأنثى مهما كنت قويه مهما كانت معالم شخصيتك تسلمين إلي من يدق له قلبك من أول وهلة تظهري له ضعفك تحبينه بكل ما أوتي لكي من قوه لأنك أنت أنثي صحبه المشاعر المتدفقة يصير نبضك حلا لكل مشكلة فكوني أنثي لأنك تحفه الكون الرائعة aya nasr
آسر لنفسه غريبة اوى انها سكنت ومردش عليا هو أنا كنت شديد معها أوى كده ليه وليه عاملتها بكل القسۏة دي طيب هي مش هتنزل عشان تأكل اففف أستغفر الله العظيم أعمل أيه أنا حالا خلاص أنا أطلب أكل وبعدين أطلع أشفها تأكل ولا إيه
كانت قمر مازالت تتفقد محتويات ما أشترته هي و رقيه وعلامات التوتر الشديد والصدمة جالية على وجهها و
ثم أخذت أحد الأكياس واتجهت به إلي الحمام المرفق مع غرفتها وفي هذا الوقت صعد آسر إلي الغرفة التي تمكث فيها وأخذ يدق على بابها فلم تجيب فقام بفتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل و أخذ بنظره في الغرفة ولكنه لم يجدها
آسر أكيد مش هنا طب راحت فين دي
حين هما آسر بالخروج من الغرفة سمع صوت باب الحمام يفتح فاستدار برأسه فرأها هي تخرج من الحمام فاتسعت حدقت عينه من الدهشة وظل ينظر لها ويتفحصها بدهشة وإعجاب بينما نظرت هي پصدمة ممزوجة بالتوتر فكانت قمر كالمقر حقا كانت ترتدي هوت شورت قصير ذات لون رصاصي فاتح و عليه بضى حمالات ذات لون ابيض وكان شعرها الغجري المبتل المنسدل على ظهرها يعطيها مظهرا جماليا بينما و أسدلت منه بعض الخصلات عل عيناها ظل ينظر لها كثير بنظرات أعجاب فأرادت هي أن تنهي هذا الموقف بطريقتها المعهودة و
آسر وهو ينظر.................................
قمر بتعجب أنت بتبصلي كده ليه
آسر أصل الصراحة معجب
قمر نعم
آسر أه والله أصل أول مرة أشوفك بنت كده
قمر بتوتر والله طيب يله بقي من هنا
آسر بضحكه ليه بس دي حتي الدكتور قالي أقف في حتة طراوة
قمر وهي ترفع حاجيها وهنا بقي فى طراوة
أسرعت قمر بخطاها إلي باب الغرفة وقامت بفتحه و أشارت له بيدها و
قمر
طلع بري
اتجه آسر إلي باب الغرفة ورمقها مره أخري بنظرات متفحصة ثم رفع يده ووضعها علي خصلات شعرها وقال
آسر أصل كنت جاي عشان أن العشاء جاهز يا ......يا قمري
قمر وهي تفرغ شفتيها ........ها
آسر خمس دقابق تكوني تحت
آسر اووووووف......... هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل و ....
يتبع
الحلقه 16
أغلقت قمر الباب في وجهه ثم استندت عليه من الداخل علي ثغرها ابتسامه الرضا والانتصار بينما وقف هو في الخارج وأخذ يقول
آسر اووووووف......... هي ملها الدنيا بدأت تحرر كده ليه
في الوقت ذاته رن هاتف قمر فأسرعت بجلب الهاتف من على المنضدة فوجدته رقما غير مسجل فأسرعت بالرد
قمر الو مين
ناجي حضرت الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر ايون أنا مين
ناجي بضحكه مستفزه أنا ناجي البلتاجي يا حضت الرائد
اتسعت حدقت عينها المتقدتين من الڠضب و جزت قمر على أسنانها وكورت قبضتي يدها في غل ولكنها حاولت أن تخفي هذا لتوتر والحنق الجالي
قمر خير
ناجي كل خير إن شاء الله أنا عوزك تبعدي عن طريقي ودا أحسن ليك
قمر بضحكه مستفزه نجوم السماء أقرب ليك من اللي بتقوله دا أحب أعفك بنفسي أنا عملك الأسود اللي نهيتك هتكون علي أيدي
ناجي لالالا مبحبش حد يقول كلام هو مش قدوا واقرب مثال على كده أحمد الأسيوطي الله يرحمه المفروض انك تكوني إتعلمتي من اللي حصل لي لوالدك
قمر بصوت عالي جدا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدت ڠضبها ورحمة أبويا يا ناجي لتكون نهيتك على أيدي وسعتها هتطلب
مني الرحمة ومش هطولها
ناجي لسه متخلقش يا شطره اللي يقف قصادي وأنتي لازم تخافي لو مش على نفسك يبقي علي اللي حوليكي أحسن ليكي تبعدي عن طريق عشان أنتي متعفيش أنا ممكن اعمل إيه
قمر بثقة لا أنا ربنا خلقني عشان أنهيك يا ناجي وأنت متقدرش تعمل حاجه لان وقسما بالله سعتها ھقتلك ومش هرحمك
ناجي بضحك عليا كان غيرك أشطر يا حلوه
أغلقت قمر الهاتف فى عصبيه كانت الدمع تتساقط من مقلات عينيها كلما تذكرت ما حصل إلي والديها أمام عينها كلما تذكرت وحدتها كلما تذكرت الحزن الذي كان يعتريها كلما شاهدت أصدقائها بصحبه أهلهم وها هو الان الرجل الذى حرمها كل شيء يعود ويهددها ولكن بماذا هل يقصد عمها أم أولاد عمها هل سيقضى علي ما تبقيي لها من مصدر للسعادة والامان فتحت باب غرفتها و أسرعت بخطاها إلي الطابق السفلي كان آسر يجلس أمامه tv وأمامه على المنضدة بعض المأكولات تفاجئ آسر بقمر التي تستقل الدرج بسرعة كبير والدموع تتساقط من عينها كانت تناديه بصوت حاد جدا فتفاجئ هو من منظرها و
قمر آسر .......آسر
آسر پخوف قمر في أيه مالك بتعطي ليه مالك
قمر پحده واضطراب لا مش بعيط أنا لازم أسافر حالا لازم أسافر عوزه عمي
آسر پخوف طيب أهدي بس فهمني مالك
قمر بصوت عال جدا أنا لازم أسافر لازم
آسر وقد وضع يديه على أعلى زراعيها ممكن تهدي وتفهميني مالك
قمر وهي تهز برأسها وتصرخ صرخات مداويه مش هيئذيهم مش هيوصل لحد منهم لازم أحميهم
حقا غريبة أنتي أيتها الأنثى دائما توهمين نفسك وتوهمي من حولك بأنك ذات قوى خارقه ولكنك أضعف من الضعف ذاته كشجره هاشة نبت في تربة لا تصلح لزراعه عصفوره هزيلة ترفرف بجناحيها المنكسرة نعم فأنتي غريبة حقا عندما تشعرين بالخۏف ټنهار قوتك على الفور ولكن للخوف أنواع وأقوي أنواعه هو الخۏف علي من تحبين فالله سبحان وتعالي خلق لكي مشاعر خاصة و فياضة تستطيعي بها أن تحبي وتحمي وتضحي ولكن حين يأتي احدهم وېهدد من تحبين نتقلب كل الموازين فكم غريبة أنتي وكم غريب العالم الذي يضعفك وتلذذ بضعفك
اڼهارت قواها انهار ذلك الجبل المنيع أخذت ترسم القوي وعدم المبالاة ولكنها من داخلها طفله تخاف على من تحب تخاف الوحدة أما هو فكان تائه جدا لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يعلم كيف أصبحت في هذه الحال فهي حبيبته القوية لم يستوعب هذا الموقف إلا بعد أن سقطت بيت يديه مغشي عليها وضع أحد يديه خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها ثم انحنى قليلا وحملها بين يديه ثم صعد بها إلي غرفتها وسطحها علي فراشها ثم أسرع إلي الهاتف وطلب الدكتور رامز فهو جارهم وآسر على معرفه به ثم نظر إليها وهي ترقد على الفراش بهذا الوضع الذي لا يسري به ثم أنتبها على ملابسها التي تكشف عن جسدها الكثير فأسرع إلي دولابها و ظل يبحث فى ملابسها ثم أختار منها احد الملابس الفضفاضة فأخذة واتجها إليها و بدل لها ملابسها بعد عدد من الدقائق حضر الدكتور رامز وقام بالكشف عليها و
آسر خر يا رامز
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز حصل خير وألف مبروك
ودع آسر الدكتور ثم صعد إلي غرفت قمر مره أخرى أخذ ينظر لها بحب شديد ثم تسطح بجانبها على الفراش وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الغجري كان آسر في ذلك الوقت يشعر بالسعادة أنه بجانبها بجانب من دق لها قلبه ولكن شعور الخۏف يمتزج مع شعوره بالسعادة نعم يشعر بالخۏف لماذا صلت لهذه الحالة
..................................................
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شاردا كليا
فارس صباح الخير
زياد ...............
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها ........ أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد وهو يرفع أحد حاجبيه إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
فارس ممم أمال أيه يا عم متقول
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
............................
أستيقظ آسر بكرا وقام بمحادثة فارس وأخباره عن سفره كما قام أيضا بعمل وجبه خفيفة من الإفطار ثم وضعه على أحد الصواني الصغيرة متوسطة الحجم ثم حملها وصعد بها إلي غرفة قمر في هذا الوقت بدأت قمر أن تتقلب فى فراشها ثم فتحت عينيها بثقل و أخذت تجولت في الغرفة بنظرها كانت تشعر بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها دلف آسر إلي
الغرفة و
آسر صباح الخير
قمر باستغراب صباح النور
آسر ها عمله إيه الوقت
قمر تمام بس هو أيه اللي حصل
آسر أنا اللي
متابعة القراءة