رواية هاله بقلم ايه ناصر
المحتويات
جدا في بطنه فنظر إلي قمر على الفور وقال لها
آسر بنت أنتي حطي أيه في الأكل
قمر ببراءة نعم حطي أيه ما أنا أكلت منه أهه
آسر معرفش بس الأكل ده مش مظبوط أه أه يبطني
قمر بسخرية لا الاكل حلو يمكن الشاي اللي كونت شربوا
أسرع آسر ودلف إلي المرحاض بينما ظلت قمر تضحك بشده وترقص بجسده وتغنى بصوت عالي
قمر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خۏفي اه ياخوفي اه يا خۏفي من اخر المشوار
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
سعيد قمر ......................
الحلقه 14
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه
محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر يا محمد
محمد باستغراب وخوف مالها
سعيد جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد بقلق يعني قرب يوصلها
سعيد متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
محمد أنا هقدم فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله أنت أن شاء الله يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
قمر بحيرة طيب أنا أنام فين حالا مهو مينفعش أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
كان يجلس يفكر فى هذه الفتاه التي أصبحت هي شغله الشاغل ضائع لا يعلم هذه المشاعر التي اجتاحته ولخبطت كيانه رأسا على عقب فهو لا يفكر في أي فتاه هكذا فظفر في ضيق جالي و
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها ..... لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي .... بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
عندما يشعر الإنسان بالحب يتغير داخله كثير من لمشاعر فالبعض منا يسلم لهذه المشاعر بسهوله وينجرف مع الطيار ويعيش الحب بكل مراحله ومنا من ېخاف هذا الشعور ويفضل كتمانه لعدم الثقة وبعض منا يحب ويشعر بكل مشاعر الحب و يعيشه بكل مراحل ولكنه يكابر على هذا الحب خوفا من شعور الضعف ولكن كلنا متساوين في النهاية فكلنا نحصد نتيجة هذه المشاعر ولكن نختلف في درجات الحصاد ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان
في غرفه يعشش داخلها السكون كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحاړقة وهي تقول ....
الفتاه وحشتينى أوى يا أمي أرجعيي بقي محتاجه ليك أوى عايزه أستمد قوتي منك نفسي ترجعي أوي يا أمي عارف أنا قربت أخذ حق بابا والله يا ماما خلاص هنتقم منه أرجعي ليا بقي عشان نعيش مع بعض هو أنا ليا مين غيرك متسبنيش يا أمي وظلت تدعو ربها يا رب رجعها ليا يا رب
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
آسر بتعجب هي راحت فين مهيش في ولا غرفه من الغرف مهي مش ممكن
تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
آسر والله أنتي اللي جبتيه لنفسك جيتي ليا برجليك
أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك واللي يتعامل معاكي يقول شيطان بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
قام آسر بخلع التي شيرت الذي كان يرتديه ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
آسر بتنهيده قويه من الواضح أن أنا كده بعذب نفسي مش بعذبها أغمض عينه وحاول ان يذهب في نوم عميق حتي نجح بالفعل
في صباح يوم جديد كان مازال يعمل منذ ليله أمس علامات أخذ يلوم نفسه كثيرا على ما فعل فكيف سينظر في وجه آسر بعد ما قاله أمس عندما دلف إلي الداخل زياد فاستغرب من وجود فارس فزياد يحب دائما إن يكون في عمله باكرا فنظر في فارس باستغراب و
زياد
سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين ولكنها سرعان ما انتقصت من مكانها حين وجدته يحوطها بيده ويضمها إلي صدره فاتسعت حدقت عينيها پصدمه ثم أسرعت في التحرر من قبضت يده التي تحوطها ثم قامت على الفور أخذت تنظر مره أخرى إلي الغرفة و تحاول أن تتذكر ما حصل ليله أمس وهي تتفقد ملابسها فلم تتذكر أي شيء كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ذهبت أليه وحركته بيدها پعنف
قمر بعصبيه أنت .... انت يا زفت قوم يا خويا أنت نايم بعد اللي عملته
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر
متابعة القراءة