رواية جديده أرملة اخي بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز

ۏجع عشته ليه مش قادره تصدقي ان فعلا بحبك وعايزك تكملي اللى فاضل من حياتي معايا عايز حياتنا ترتبط ببعض نكون واحد كيان واحد روح واحده وقلب واحد عاوز انسيكي أي لحظه ألم عشتيها من ي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا ف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي 
همست بحزن مش هتندم على اختيارك ليا ولا هتعايرني باصلي فى أي خڼاقه بينا 
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله 
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها 
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي 
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما
هو فظل مكانه ينظر لاختفاء طيفها بتنهيده حالمه 
واضح ان داخل معركه مش سهله بس هفوز بقلبها فى الآخر ..
ثم همس لها بجديه 
فى حاجه كده فى دماغي ونفسي احققها واشارك حسن فيها 
تسألت بجديه ايه ناوي على ايه اوعى تقولي نعيش هنا 
ضحك بخفه ولا ليه بس حاليا انا مرتبط بشغلي اللى بفكر فيه أعمل مشروع معاه وحسن كل شغله الصيد وعايز اقدمله ولو جزء بسيط من اللى عمله معايا وحسن انسان جدع ومش هي مني فلوس وأنا مااقدرش اجرحه فبفكر أنا اشتري مطعم صغير واشارك حسن بيه هو ليه الاداره وأنا راس المال وكمان هو صياد وبيعمل اصناف اسماك انما ايه تجنن هيكون مطعم سمك وكمان ممكن اشتري بيت هنا كل فترة ننزل نشوف المشروع ونغير جو هنا الجو جميل ايه رايك افاتحه فى المطعم 
فكرة تجنن وأنا معاك فى أي مكان هنا او فى القاهرة واكيد حسن هيوافق وأنا كمان مستعدة اقنع بياضه وهى هتكون جنبه ومعاه فى المطعم .
نظر لها بحب ثم وقف فجاه وفرد ذراعيه بحريه وهو ېصرخ باعلى طبقات صوته رنيم انا بحبك 
عانقته من الخلف بقوه وهي تهمس بعشق وانا كمااااان بحبااااااك .
بعد مرور شهرين كان يقام حفل زفاف ضخم باحدي القاعات الفارهه حفل زفاف جماعي جمع بين الاصدقاء الاربعه ..
وسط القاعه كانوا يتمايلون العشاق على نغ الموسيقي الهادئه وكل منهما شريكه حياته ودربه تؤام روحه لحظه من أهم لحظات حياتهم حلموا بها كثيرا واليوم اصبح الحلم حقيقه لينسدل الستار على هؤلاء المحبين بعد ايام ور من الالم والۏجع عادت الشمس تشرق من جديد ليحظى كل منهما على حلمه الذي طال مناله الان تغمرهم السعاده والفرحه التى لا توصف ليبدو حياه جديده بأمل جديد وغد مشرق ...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة
فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسة
واحنا اتقابلنا وجة اوآنة ك بقلبي اللي اتمنى
وريتني ايام الجنه ومليت بحبك اوقاتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
علشان لبعض أطمنا
وحلمنا وقلوبنا مأمناه
قدرنا نمشي بحبنا
بنوصلة لبيت احلامنا
يا كلمة طول عمري بقولها
يا دنيا كان نفسي ادخلها
وهتبتدي
معاك حكاياتي
حلم حياتي
وصحيت وياك على يوم عيدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر يا سنين منها وهاتي
حلم حياتي
كان سيرة في عمري اللي اتقضى
كان صورة ما بين نظرة وغمضة
وخلاص يا عيوني من اليوم دة
الخاتمه 
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي ...
بعد مرور عام على زواجهم اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج ..
بعدما نامت صغيرتها كيان توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي قلبها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله به مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث ر ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب ...
دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه يشتاق لرؤية قدره وكيانه خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان دلف بهدوء ينظر حوله بترقب بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها ب يملي عيناه من رؤياها يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين .
نزع سترته ووضعها برفق اعلى ال ثم اقترب بخطواته الواسعة الى الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ كيان روح بابا نايم مش هتصحي عشان اخد احسن حضڼ يا قلب بابا 
ابتسمت برقه وهي تهمس هي بس اللى بتوحشك 
ته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه ربنا يخليك ليا يا روحي كل سنه واحنا مع بعض كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي 
اخرج
من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه و اناملها بكل حب 
عجبني جدا وشوفت فيه لون عيون حبيبي 
جميل اوي يا حبيبي استني لحظه وراجعالك 
طوقت ه وهى تهتف بسعاده طول العمر يا حبيبي 
شدد فى عناقها وهمس بخفوت يجي نحتفل بقى ما الكيان الصغير يصحي ويقلب الليله 
انتهت من ارتداء ثوبها الفيروزي ذات حماله واحده يصل الى اعلى ركبتيها بقليل ثم تطلعت لوجهها داخل المرآه وحاولت رسم ابتسامتها وهى تسدل شعرها البني خلفها و ان تغادر الغرفه القت نظره اخيره على باب المرحاض واخرجت تنهيده حارقه ثم غادرت الغرفه ان تنساب دموعها وتنفضح مشاعرها التى تخفيها عن الجميع وعنه هو بالاساس فلا تريد اطفاء سعادته ..
وقفت امام الطاوله تضيء الشموع ووضعت بالمنتصف قالب التورته التى زينتها خصيصه من اجل تلك اللحظه ثم عادت تدلف غرفتها لكي تجلب الهديه التى احضرتها من اجل زوجها الحبيب .
فى تلك اللحظه كان يخرج حسام من المرحاض
حاولت رسم ابتسامتها وهى
تهمس برقه عجبتك 
طول عمرك بتعجبيني من غير أي حاجه 
ابتعدت من امامه لتقف خلفه ثم سحبت المنشفه من اعلى ظهره وهمست بنبره صوت منكسره وانت مني وأنا منك ليه دايما بتحاول تخبي چرحك عني هو أنا يعني مش هحس بيك وبعدين لو مضايقك ليه عملش عمليه تجميل وتخفي أي اثر 
تنهد ي ثم نظر لها بتسأل لو المنظر مضايقك ممكن اجمله عشانك انتي بس 
ضړبت بقا الأرض بغيظ وصړخت منفعله مش مضايقني خالص اللى بيوجعني هو انك بتداريه عني وأنا عايز اخفف عنك وتنسي الماضي بقى 
بالعكس بيفكرني بذكريات صعبه مريت بيها بيزود حبك فى قلبي أنا بخاف بس على عيونك مش بحبك تتوجعي بسببي 
التقطت القميص وبدءت تساعده فى ارتدائه وهى تردد بحزن وانت مش موجوع عشاني مش كنت بتقولي وجعك هو ۏجعي 
وهيفضل وجعك هو ۏجعي وهنقسمه مع بعض مش عايزك تشيلي كل الۏجع لوحدك انسي أي ۏجع دلوقتي وخلينا نعيش اللحظه نحتفل باول عيد زواج لينا مع بعض بلاش دموع انهارده وحياه حسام 
أغلق ازرار قميصه ثم حملها بين ذراعيه وغادر بها الغرفه ثم انزلها امام الطاوله وذهب ليغلق الاضاءة ليترك الشموع فقط واشعل اسطوانه الزفاف ليرقص سويا على تلك النغ الهادئه ويتذكرون مراسم الزفاف ثانيا 
انتظرت قدوم زوجها من المشفى ليحتفلوا سويا بعيد زواجهم الاول طال انتظاره الى انها غفلت مكانها وهى تنتظره ..
عاد ايمن من عمله بارهاق لينفاجئ بزوجته تغفو مكانها وهى تجلس امام المائده التى عليها الكعكه الخاصه بتلك المناسبه ووضعت بها شمعه واحده نظر حوله بضيق عندما راء الشموع قد ذابت وانطفت لام نفسه على تأخرة فهو لم يعلم بانها سوف تنتظره لتحتفل معه رغم تعبها برها الأخيرة من الحمل ظن بانها لم تتذكر عيد زواجهم لذلك تاخر بالمشفى .
تصنع عدم الفهم واجابها ببرود ناسي ايه هو فى حاجه ولا ايه 
تأففت بضجر لا مافيش حاجه نهائي انا تعبانه ووقفت طول النهار فى المطبخ عشان احضر التورته بنفسي وجهزت كل حاجه عشان فى مناسبه مهمه تخصنا وحضرتك راجع متأخر
كمان لا ومش بس كده انت ناسي بكل بساطه أن انهارده عيد جوازنا الأول يا دكتور لم سيادتك تنسي اول ذكري لزواجنا هتفتكر امته 
حاول امت ڠضبها عانقها برفق وظل يربت على ظهرها بهدوء وهو يهمس بصوت حاني بجانب اذنها حبيبي ممكن تهدي الانفعال مش كويس عشانك 
مش ناسي وحياتك عندي أنا فكرت بسبب تعبك والحمل اثر عليكي ونسيتي لكن عمري ماانسي يوم زى ده وتعالي معايا هتشوفي هديتي بنفسك أنا كنت بهزر معاكي آسف الهزار كان سخيف ومش وقته خالص 
تنهدت بنفاذ صبر ثم اغمضت عينيها ليدلف بها داخل الغرفه برفق ثم اضاء انارة الغرفه ووقف خلفها يهمس بجديه حبيبي يقدر يفتح دلوقتي ويشوف المفاجاه 
فتحت عيناها تتفحص الغرفه بدهشه ولكن غمرتها السعاده وهى تنظر لكل شيء داخل غرفه صغيرتهم فقد اعدها زوجها من اجل استقبال ابنتهم الحبيبة زينها بعنايه ووضع بها خاص بطفلته على هيئه كيتي وطلا الحائط باللون البينك واحضر ارجوحه والعاب كثيرا ونثر البالونات بانحاء الغرفه جميعهم باللون الروز المنقوش عليهم girl
عانقته بقوه وهى تهتف بفرحه عملت كل ده امته 
ارسل إليها غمزه مشاكسه وانتي عند مامتك امبارح جهزت كل حاجه عشان تعرفي لا يمكن انساكي ولا انسي حبيبة قلب بابي اللى منتظر قدومها على احر من الجمر 
ضحكت جودي بصوت عال على حديث زوجها مع إبنته التى مازالت تحملها داخل احشائها الى ان وكزتها طفلتها بقوة لتتأوة بالم أها عجبك كده 
ضحك ايمن باعلى طبقات صوته ثم هز كتفيه بعدم اكتراث لالم زوجته اه عاجبني جدا بنت ابوها بصحيح هههه
اشتد الألم فعادت تصرخ بصوت اعلى ايمن أنا تعبانة بجد 
نظر لها بقلق حاسه بايه بالظبط في مغص او خبط فى ضهرك
انسابت دموعها وهى تهز رأسها بالنفي مش فه بس تعبانه اوى حاسه بۏجع جامد مش قادره 
حاول تهدئتها طيب حبيبتي اهدي وبلاش عياط اتنفسي بهدوء 
حملها بين ذراعيه وسار بها بخطوات سريعه الى ان ترك المنزل وساعدها على ركوب السياره و ان يستقل مقعده صړخت به ايمن
شنطه البيبي 
أسرع فى خطواته ليعود الى المنزل ثانيا يبحث عن الحقيبه التى بها متعلقات صغيرتهم ثم عاد الى زوجته على وجه السرعه ليستقل السياره وين بها الى حيث مشفاه واثناء قيادته هاتف الطبيبه الخاصه بزوجته لكى تلحق بهم الى المشفى فيبدو بان زوجته اتاها المخاض ..
داخل منزل قاسم عاد بوقت متأخر من عمله يبحث عن زوجته وهو يحمل بين يديه علبه بها هديه خاصه لزوجته من اجل
تلك المناسبه المحفوره بقلبه .
وجد المنزل مظلم خاب اماله فقد كان يظن بان زوجته تكون تقباله ليحتفلوا سويا بتلك المناسبه ولكن تبخرت احلامه عندما دلف لغرفته ليجدها نائمه بال ولم تشعر بشي حولها زفر انفاسه بضيق ثم نزع سترته والقاها پغضب اعلى ال علها تستيقظ وتشعر بوجوده .
حاولت كتم ضحكتها من الافلات فقد كانت تتصنع
النوم ودلفت لداخل ال ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره .
قررت ان تشاكسه .
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك 
تملمت بضيق ثم فتحت عينيها تنظر له بمكر وهى تتصنع النعاس قاسم انت جيت امته 
تنهد بضيق دلوقتي 
من شويا تحب تتعشا 
هتف بضيق لا ماليش نفس 
طيب براحتك اكمل نوم أنا بقي ح على خير يا حبيبي
ردد پص هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا 
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان 
ردد بضيق كل يوم برجع تعبان وبلاقاكي مستنياني وبتتكلمي معايا عملت ايه فى شغلي أنا كمان اعرف يومك كان ماشي ازاي اشمعنا انهارده بالذات عايزة تنامي وتسبيني 
الله تعبانه يا حبيبي كان عندى امتحان عملي فى الجامعه وكمان شغل المطعم والبيت والمذاكره كل حاجه فوق دماغي مسئوليه كبيره 
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك 
نعم وكمان عايزني أحمل وأنا فى كل ده من بيت لجامعه للمطعم كل ده شيلاه لوحدي وانت بنفسك قولت هفضل جنبك وادعمك تكملي دراستك ومشروعك ايه اللى اتغير دلوقتي مش انت كنت مستعجل على الجواز 
جحظت عيناه پص وهو يتطلع لهيئتها فقد كانت فى غايه الجمال وهى ترتدي ثوب أحمر قاني بدون حمالات يصل الى كاحلها به فتحه بالمنتصف تصل الى فخديها ليكشف عن بياض بشرتها فرد ذراعيها تهتف بمرح 
مفاجاة ثم صفقت كالاطفال 
بس ايه رايك فى مفاجاتي 
أحضر حسام هديته ووضعها امام زوجته بعدما أنتهو من ليلتهم الخاصه بالاحتفال فتحت رنيم البوكس وهي تنظر لزوجها بابتسامه خلابه سرعان ما اختفت بعدما وجدت ثوب صغير يخص الاطفال باللون الازرق 
جلس حسام امامها وهو يضع كفيه اعلى ارجلها لتنظر له بصمت تام الدكتور اتصل بيه وحدد ميعاد العمليه ومش عايزك تخافي ان شاء الله هتقومي بالسلامة وربنا هيرزقنا باجمل هديه فى الحياه مش عايزك تفقدي الامل يا عمري 
مافيش خوف طول مااحنا مع بعض صدقيني انتي عندي بالدنيا بس أنا نفسي اسبلك ذكرى مني تعوضك عن غيابي لم أ 
شهقت پص ثم وضعت كفها اعلى فمه ليكف عن ذاك الحديث 
باطن كفها ثم عاد يكمل ما بدءة حبيبتي أنا كل لم اخرج فى مهمه بكون شايل حياتي على ايدي ويا عالم ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه فى الدنيا 
عانقته بقوه ربنا يخليك ليا عشان انت حياتي وأنا من غيرك ولا حاجه بس خاېفه تفشل كمان المرة دي 
شدد فى عناقها وهو يردد بصدق نحاول تاني وتالت وعاشر مافيش يأس وربنا هيكرمنا باذنه وكله بارادته أهم حاجه
الرضا يا قلبي 
همست بصدق والله راضيه الحمدلله بس ڠصب عني نفسي أكون ام واسعدك وسعادتنا تزيد واطفالنا بيكبرو حوالينا
ان شاء الله 
بعد مرور ثلاث اعوام كان الجميع داخل منزل حسام يحتفلون بعيد مولد ابنائه حسن وحسين اللذين يبلغون عامين والسعادة تعم بالجميع ..
فقد تحققت احلام الجميع انجبت رنيم بطفليها بعدما اجرت عمليه حقن مجهري وازدادت فرحتهم بالصغار وبين حين لاخر يصطحب زوجته واولاده الى مدينه السويس بلده الآخر الذي يقضى بها أجمل ايام بحياته برفقه زوجته وابنائه ويقف بجانب صديقه وشقيقه حسن الذي كان مثاب الأخ له وبالفعل فقد تشاركه فى مطعم خاص بالاسماك وا عليه اسماك رحيق وحسن وزوجته هم من يطهون به بانفسهم ولم يتذوق حسام اصناف الاسماك الا من يد حسن ..
اما عن ورد فقد تخرجت من جامعتها والان تحمل باحشائها ه من حبيبها وزوجها الذي تحمل معها الكثير وظل يساندها الى ان حققت جميع احلامها بالتخرج وامتلاكها بمطعم
خاص بها هى التى تديره بنفسها .
اما جودي فقد رزقت بطفله
رقيقه تحمل من صفاتها الكثير وات عليها جايدا والان هى بعامها الثالث وذكري مولدها لن تنسي فقد انجبتها باول ذكري لزواجهم لذلك يقام احتفالا كل عام بالذكرتين معا .
وقدر التى تغيرت حياتها وعاشت السعاده بجانب فارسها والان تجلس بغرفه طفلتها الحبيبة كيان وتقص عليها بعض الحكايات ..
نظرت لها الصغيره بتسأل وبعدين فين باقي الحكايه 
ت صغيرتها بحب وهى تخبرها الحكايه لسه ماخلصتش عشان ابطالها كل يوم بيعيشو الفرحه وكانهم اتقابلو من جديد البنات لسه صداقتهم موجوده وعلاقتهم اكتر من الاخوات ربنا جمعهم فى وقت كل واحده فيهم كانت محتاجه لشخص يكون جنبها البنات دلوقتي عيله واحده لأنهم لاقو بعض فى وقت ال وعشان كده هتفضل علاقتهم قويه لاخر يوم فى حياتهم هم بنفسهم اللى غيرو قدرهم للاحسن 
والكرفان لسه موجود بتاع قدر البنات 
تنهدت بقوه والابتسامه تنير وجهها موجود طبعا والبنات كل فترة يغيرو بيه قدر بنات غيرهم محتاجين ليه ولسه اسمه قدر البنات وعايزة اقولك غير حياه بنات كتير بدءو بيه 
الله حلو اوى يا ماما ينفع لم اكبر اخده أنا كمان وابدء بيه زى ماحضرتك بدءتي بيه 
مش يمكن لم تكبري يكون عندك فكره تانيه ومشروع جديد نفسك تحققيه 
بس عجبتني فكره الكرفان 
طرق فارس الباب بخفه ثم دلف بتسأل بتعملو ايه لسه حكايات ماما ماخلصتش ورانا طياره يا حبايب قلبي 
قفزت طفلته من اعلى ال لتركض ل ابيها حكايات قدرك مابتخلصش بس أنا عاوز أقول لحضرتك حاجه مهمه ما نوصل بيت جدو 
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان قولي يا قلب بابا 
همست بجديه أنا مش عاوزة اتجوز يونس ابن عمو رحيم عشان تيته كل لم تشوفني تقولي يونس بكره يبقي عريسك 
ابتسمت قدر ولم تتفوه بكلمه ولكن جحظت عين فارس پص وهو ينظر الى إبنته جواز ايه يا بنتي انتي لسه عمرك اربع سنين يا حبيبتي ومش عشان تيته قالت كده يبقي هتتجوزيه بس سيبي امي تقول اللى هى عايزاه ومن غير مجادله معاها يا كيان قلبي عشان تيته كبيره ماينفعش نضها احنا شطار وبنسمع كلام الكبار 
همست بصدق بس أنا بحب سند وماينفعش اوافق تيته كده سند يزعل مني 
تسأل بدهشه سند مين 
ضحكت برقه ابن عمتو قسمت يا بابي 
علت الص وجهه وهو يهتف بضجر والله يا روح بابي أنا مش ف اقولك ايه بجد 
توافق طبعا على اختياري ولا ايه يا ماما 
نظرت قدر الى فارسها وهى ترفع ذراعيها بانها غير مسئوله عن كلام تلك الصغيره 
وحمل صغيرته اعلى كتفه وسار بهم لخارج المنزل وهو يردد داخله بسعاده ربنا يخليكم ليا يا سر سعادتي ووجودي فى الحياه كان احلي قدر لم ربنا جمعني بقدري ..
تمت بحمد الله
ارمله اخي
بقلم فاطمه الألفي

تم نسخ الرابط