سجينة الادهم كامله بقلم داليا الكومي
العبوة كلها عليه
فضلت ساعتين اغير في لبسي كنت عارف انك اول مرة هتشوفينى حبيت اظهر في احسن صورة الالم تجلي بوضوح علي وجههة الوسيم حبيت اظهر اصغر عشان اعجبك بس كانت مكافئتى احساسك بالقرف منىعشان كدة اخدت قرار نهائي انى ابعد عن حياتك الفت حكاية الصفقة في ثوانى وعزت وصلها ليكى عشان احفظ اي جزء من كرامتى المچروحه علي الرغم من رفض عزت في البداية انه يشترك معايا لكن وافق في الاخر وساعدنى لما شاف حالتى يومها لو لا حظتى حكايتى كان فيها تناقضات كتير لانى مبعرفش اكذب لكن فعلا انا كنت ناوى اشيلك من حياتى واحاول اواصل حياتى من غيرك عرفت ان ما فيش اي امل لينا مع بعض وفضلت طول سنتين بحاول انساكى لكن عمليتك غيرت كل حاجة رجعتك لحياتى بقوة بعد ما لمستك مرة كان لايمكن اكتفي ادهم ضحك فجأه انتى عارفه بنت الكفراوى دى عمرها كام سنة هبه هزت راسها بترقب ادهم اكمل ضحكه وقال 45 سنة ومتجوزه من اكتر من 20 سنة يعنى قبل ما انتى تتولدى عدوى الضحك انتقلت اليها عشان كده مامتك استغربت لما سألتها عليها ادهم سألها بفضول ماما هبه ردت بحياء اه مامتك الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك وجهها احمر من الخجل قالتلي شعليليه ادهم اڼفجر في الضحك يعنى العروض دى مكانتش عفويه هبه وجهها احمر پعنفوهزت راسها بالموافقه هى قالتلي انا علي اخليه هنا والباقي عليكى ادهم ضحك بمرح بصراحه كنت شاكك ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجه والدكتور كمان قال انها كويسه جداانا كنت علي اخري عاوزك بطريقه خلتنى زى المچنون وبس باب بيفصل بينا كنت بهرب من البيت للفندق وماما ساعدتك تجنينى اكتر هبه ابتسمت كانت بتساعدنى باخلاصقلبها حنين اوى اد ايه انا كنت فرحانه انى اخيرا شفت حب ام لابنها حب الام عمري ما جربته ادهم اكمل تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤالبعد حاډثة الكلاب احتقرت نفسي انا استغليت ضعفك افرق ايه عن الكلاب انتى كنتى خاېفه وانا استغليتك يمكن الكلاب احسن منى قررت خلاص لازم ابعدك عنى لازم تاخدى حريتك كفايه تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك هبه غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خاڤت جدا ادهم سألها بحنان بتقولي ايه يا حبيبتى هبه كررت كلامها بصوت اعلي قليلا انا مكنتش معترضه يومها انا كنت اقدر ارفض ادهم سألها بخبث يعنى عاوزه اتقولي انك كنتى موافقه هبه هزت رأسها بخجل هبه انا بحبك لدرجه لايمكن تتخيلي انها موجوده بحبك لدرجة ان حياتى فاضية مالهاش اي معنى من غيرك هبه سألته بجراءة و فريدة احساس رهيب بالذنب غطى وجهه هبه انا فعلا مش فخورعشان موقفى مع فريدة بس انا كنت بتمسك بأي حاجة تنقذ كرامتى وتطلعنى بأقل الخساير كان لازم تصدقي انى مش عاوزكبصراحة فريدة كانت بتدعونى استغلها كانت بترمى نفسها علي بطريقة واضحة وانا قبلت اللي هى بتقدمه من غير ما اديها اي وعدفي الاول استغلتها في الصعيد لما حسيت غيرة في تصرفاتك وبعد كده استغلتها هنا لما اتاكدت انها مش غيره كنت بتمنى تثوري وتطرديهاتبينى حبك غيرتكلكن برودك خلانى اضغط عشان تمشي وترحمينى قبل ما انهار كليا هبه علقت بغيظ انا كنت بمت لما شفتها معاك ومت فعلا لما شفت ايدك محوطة كتفها طيب والجواز ادهم اجابها پألم انا مصيري اتحدد من يوم ما شفتكلو انتى مش في حياتى يبقي خلاص ما يهمنيش اي واحدة تانية مهما ان كانت فريدة كانت وسيلة لابعادك بسرعه لان سيطرتى علي نفسي كان ليها حدود كانت خاېف اخدك تانى من غيرارادتك اوالاسوء انى اركع واطلب منك تفضلي معايا هبه لمست وجهه بحنان اخر امل كان عندى انك تكونى حامل فضلت اسبوعين في الصعيد علي امل انك تكونى حملتى واربطك بيه للابديمكن لو جبنا طفل توافقى تفضلي مراتى كنت هرضى بأي حاجة تخليكى جنبي في نفس الوقت كان عندى حجة الشغل عشان اخليك جنبي هناك هناك علي الاقل كان بيتقفل علينا باب واحد كنت حاسس اننا لو رجعنا القاهرة هتطلبي ترجعى شقتك فورا وساعتها كنت هبطل اشوفكالفكرة في انك هتبعدى عنى جننتنى هبه انا فعلا كنت بټعذب في حبك الحب مؤلم فعلا وخصوصا لما يبقي من طرف واحد والمستحيل بقي لما تحس ان الطرف التانى بيحتقرك وبيكرهك لما عرفت خلاص انك مش حامل سلمت ان نصيبنا الفراق وقررت السفر هبه سألته بأمل يعنى مفضلناش هناك عشان فريدة ادهم نفي بقوة ابدا علاقتى بفريدة فعلا علاقة شغل فريدة بتصور فيلم