سجينة الادهم كامله بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز

لو كانت اعترضت كانت النتيجة ستظل نفسها جناح ادهم الخاص في الفندق كان مستعد لاستقبالها بالطبع فأين غير ذلك حرم ادهم البسطاويسى ستكون هبه عادت الي الفندق مع حراستهاسيارتها توقفت امام مدخل الفندق عبير والحراسة رافقوها حتى المصعد في لحظات انتظارهم للمصعد هبه لمحت ادهم وهو يخرج من الفندق بصحبة سيدة فاتنة سيدة جميلة جدا شعرها اسود ناعم بلون الليل وترتدى ملابس تفصل كل جسدها الجميل هبه تجمدت في مكانها لم تسمع عبير وهى تناديها في البداية مداممدام الاصانصير وصل هبه مازالت تنظرفي اتجاه ادهم بدون ان يراها او ربما رأها وتجاهل وجودها تماما عبير استدارت ونظرت حيث تنظر هبه المصډومة بدون وعي منها عبير قالت فريدة جمال هبه اخيرا عرفت وجه فريدة جمالتزكرت الكلام عن وجود طاقم تصوير الفيلمفريدة جمال ضيفة في فندق ادهم وتصور حاليا فيلم هناوادهم اخبرها انهم سوف يقضون عدة اسابيع هنا لارتباطه بعمل ما احست فجأه بروحها تسحب منها وقلبها المسكين ارتبكت خفقاته ادهم ظل في الصعيد بسبب فريدة ووافق علي اعطائها حريتها بسهولة شديدة الم جسدها زاد احست انها سوف تفقد الوعى تفسيرها الوحيد لما يحدث لها الان هو الغيرة الغيرة علي ادهم اكلت قلبها ولكن ماسبب غيرتها عليه فادهم حر في افعاله ويتصرف كيف يشاء الحقيقة اصبحت واضحة لها الان طبعا بغير عليه عشان بحبه العائلة التي استقبلتها بحنان عوضتها عن يتمها ووحدتها الاغرب انها اكتشفت انها تحبه منذ يوم لقائهم في مكتب عزت وانها وافقت علي ان تكمل دورها في الصفقة حتى تظل مرتبطة به مرتبطة به بأي طريقة حتى ولو بالاسم فقط هبه كبرت وهى تسمع اسم ادهم يوميا سلطان كان يحترمه ويعتمد عليه اكتشفت انها طالما احبته كحصن امان لهم من حكايات سلطان الخيالية عنه وعن شهامته وتبقي فقط رؤيته شخصيا كى تحبه كرجل لكن للاسف ادهم لديه ارتباطات اخري وهى حمل عليه منذ سنوات فهو ان كان تزوجها في الماضي للهروب من زواج مدبرلايريدة اذن فأخر شيء يريدة الان هو استمرارتلك المهذلة واستمرارزواج مدبر اخر زواجهم ادى غرضه منذ زمن وربما بنت الكفراوى قد تزوجت الان اذن فلماذا سوف يبقيها زوجة له وخصوصا بوجود فريدة الجميلة في الجوار نوبة صداع عڼيفة ضړبتها عبير عبير معاكى اي مسكن ھموت من الصداع عبير قالت بأسف لا بس انا هتصرف غيرت ملابسها لبيجاما خفيفة من قماش الدانتيل عبير كانت قد احضرتها لها هبه نظرت لنفسها في المرأة بسخرية جهاز عروسة من غير عروسة مجددا قطع تظهر في خزانتها بدون معرفة مصدرها صداعها زاد لحد غير محتمل فطلبت من عبير ان تظلم لها الغرفة ونامت في السرير المريح ربما نامت لدقائق او اكثر لكنها استيقظت علي يد تملس شعرها بحنان هبه فتحت عينيها فشاهدت ادهم نائم بجوارها علي السريروعندما شعر بحركتها سحب يده فورا اه هبه تأوهت بالم ورفعت يدها الي رأسها تعبيرغريب ظهرعلي وجه ادهم وسألها بقلق انتى لسه تعبانه هبه هزت رأسها پألم اه جدا عمر ما جالي صداع فظيع كده ادهم حاول النهوض طيب هجيب دكتور هبه امسكته من ذراعه لا مافيش داعى بس مسكن وهكون كويسه انا متعوده علي نوبات الصداع النصفي لما باتضايق او أتوتر هبه انتبهت ليدها علي ذراعه ادهم ايضا انتبه عاد لمكانه وغطى يدها بيده الاخري ظلواعلي هذا الوضع للحظات لكن صداعها الواضح جعل ادهم ينهض فتح ثلاجة صغيرة وقدم لها زجاجة مياة باردة مع قرصين من مسكن قوي هبه قبلت منه الاقراص شاكرة وعادت للنوم في السرير واغمضت عينيها ادهم استعد للمغادرة هسيبك ترتاحى هبه سألته بحزن عندك شغل مهم ادهم اجابها باهتمام اه جدا هشوفك كمان ساعتين تكونى اتحسنتى ان شاء الله وخرج فورا وتركها لصداعها وحزنها وغيرتها النوم عاندها لوقت طويل صداعها مع المها الداخلي والتفكير منعوها من النوم بسهوله فريدة جمال احتلت افكارها وزادت من الم رأسها لكن مع بداية مفعول الاقراص القوية التي اخذتها من ادهم النوم بدأ يسيطر علي عقلها بالتدريج رحلة
العودة للمنزل كانت كئيبة جدا صداع هبه ومزاجها المتعكر منعوها من تكملة جولتها فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل المفاجأت مع ادهم لا تنتهى دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد فستانها الحالي كان بسيط وانيق اعطاها عمر اكبر من سنواتها العشرون واناقة تليق بحرم ادهم البسطاويسى ادهم نهض فوردخولها المطعم واوصلها لطاولته الخاصة الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبه كانت تبلع بصعوبهتزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيته يغادر مع فريدة دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر به ولكن هكذا هو الحب يؤلم بشدة كما يفرح بشدة فاذا اختارت ان تحب فلتتحمل الي النهايه لكنها تعلم جيدا ان الحب ليس اختيار بل هو قدر ناقشوا مواضيع عامه وسألها عن جولتها الصباحية في الاثار هبه حكت له عن المعابد والمتاحف والافطارالمميزعلي النيل علي الرغم من انها كانت متأكده من انه كان يعلم كل التفاصيل مسبقا من جواسيسه الا انه استمع اليها باهتمام شديد وهى تروى له احداث يومهارغما عنها وجدت نفسها تخبره عن سبب رفضها لدعوة المنطاد بعد الغروب وأخبرته بحياء انها كانت تتمنى وجوده معها ولو كان رافقها للكانت تجرئت وخاضت التجربه فرحت للغايه عندما فزع من مجرد تخيل فكرة ركوبها للمنطاد وقال لو كانوا اتجرؤا وعملوها من غير اذنى كنت قټلتهم كلهم هبه ابتسمت وقلبها يقرع كالطبول واكملت حديثها الشيق له بحب فخوفه الواضح عليها اعطاها امل حكت له عن ادق تفاصيل يومها بسعادة ملامح وجهه ڤضحت شعوره بالاستمتاع لما كانت تحكيه له فاضطر للاعتراف باستسلام بحب اسمعك وانتى بتحكى بتخلي الحاجات كأنها عايشه وصفك ممتع وجهها احمر من الخجل ادهم حبيبي انا جيت الصوت المقيت كأنه ضربها بسيخ حديد في قلبها وتحول خفقان السعادة الي الم المتلفت رأسها لمصدر الصوت بغيظ رهيب وهى متأكده من هوية صاحبته حتى قبل ان تستدير شاهدت فريدة وهى تقف خلفها وعلي وجهها ضحكة مصطنعة ادهم نهض بأدب لتحيتها وامسك يد هبه بلطف وساعدها للنهوض هبه اعرفك الفنانة فريدة جمال فريدههبة مراتى الضحكة المصطنعة علي وجه فريدة غطت علي نظرة حقد واضحه جاهدت كى تخفيها ومدت يدها لهبه وقالت بدلع مفضوح كلنا كنا بنسأل شكلها ايه مراتك اللي انت مخبيها عن الدنيا كلها بس اخيرا عرفت هبه وجهت لها نظرة تحدى وقالت وعرفتى ايه بقي فريدة ارتبكت مع احساسها بحدة هبه في الردووجهت نظرة استنجاد لادهم الغريب في الامر ان ادهم كان مسترخى جدا وكأنه كان يستمتع بما يحدث ادهم اشار لها بالجلوس اتفضلي يا فريدة لو تحبي تشاركينا الغدا غدا ايه بقي انا اساسا ببلع بالعافية وبعد ماهى تنضم لينا خلاص نفسها هتقفل تماما هبه فكرت وكان صوت تفكيرها كان مسموع ادهم نظر اليها وقال هبه بالطبع هبه لم يكن لديها حل اخر سوي ان تقول اتفضلى بكل بجاحه فريدة جلست علي الكرسي الملاصق لادهم وهى تأكله بعيونها ادهم اشار للجرسون الذى اتى فورافريدة كانت قالت لادهم بدلع عندما سألها ماذا تحب ان تطلب اللي انت اكلت منه الغذاء اصبح حوار بين ادهم وفريدة التي تجاهلت هبه تماما كأنها غير موجوده وادهم الذي كان مضطر لاجابتها بأدب فعليا لم يفتح معها أي موضوع بنفسه لكنها في النهاية شغلت وقته كله بأسئلتها التى لا تنتهى جملة اوقفت رشفة مياة كانت سوف تبتلعها وكادت ان تختنق بها فريدة قالت بدلع فاكر يا ادهم اخر سفريه لينا لما كنا في اوروبا من شهر فريدة سافرت مع ادهم اوروبا من شهر قبل عمليتها مباشرة ادهم كان له علاقة مع اخري غيرها الشيطان سيطرعلي افكارها تسألت والألم يأكل امعائهاياتري ماذا كانت حدود العلاقة بينهم والتى يتخللها السفر سويا هبه تقريبا القت كاس الماء پعنف علي الطاولة امامها ونهضت وقالت عن اذنكم ادهم لحقها بسرعة قبل مغادرتها لصالة الطعام هبه استنى مالك هبه اجابته بترفع معلش كمل انت الغدا انا لسة مصدعه وعاوزه اروح البيت ادهم سألها متأكده اجى معاكى لا مافيش داعىكمل غداك براحتك وتمنت في سرها ان تختنق فريدة بطعامها ادهم اشار لطاقم الحراسة ولعبير اطئمن انها اصبحت بصحبتهم وعاد يكمل غذائه الكارثي مع فريدة في السيارة هبه سألت عبير بفضول عجزت عن اخفائه اكثر من ذلك انتى اشتغلتى كتيرعند فريدة عبير اجابتها بقرف عجزت ايضا عن اخفائه تقريبا سنة هبه سألتها مجددا بفضول اكبر وخلال السنة دى اتعرفتى علي ادهم مش كده عبيرهزت راسها بإشفاق حضرتك بتدوري علي المشاكل انا
حاسه بيكى من لحظة ما شفتيهم مع بعض بس صدقينى زى ما بيقولوا العبرة بالنهاية انتى مراته الرسميه الشرعيهاي حاجة تانية اهيف من انك تشغلي نفسك بيها بالطبع ادهم يشتري ولاء العاملين معه بالرواتب الضخمة التى يدفعها لهم عبير لن تخبرها أي شيء يتعلق بعلاقة ادهم بفريدة فهى بالنسبة اليها سر قومى من اسرار رئيسها لكنها لم تنكر تردد ادهم علي منزل فريدة اه يا هبه مكتوب عليكى الشقىحتى لما حاولتى تفرحى الدنيا استكترت عليكى الفرحة فمن اغلق باب الامل لديها اضاع مفتاحه وصلوا الي البيت مع اخر ضوء للشمسنجيه استقبلتها بترحاب شديد واخذتها معها الي الصالون ام السيد هاتلنا الشاي في المجعد الغربي هبه تناست افكارها المؤلمة مؤقتا واندمجت مع نجيه في حكاياتها المٹيرةنجيه تقريبا حكت لها عن كل مايخص ادهم طفولته تعليمه عرفت من نجيه انه درس ادارة الاعمال وانهى ماجستير فيها من الولايات المتحدة وانه استلم العمل من عمر الرابعة والعشرون وطور في الشركات وجعلها تكاد تكون اقوى مجموعة في مصر نجيه كانت تتكلم بفخرفخورة بإبنها وحيدها وذكاؤة الخارق فعلا ادهم مصدر فخرلاي ام لاي زوجه تزكرت شجاعته يوم حاډثة الكلاب ادهم عمل من نفسه درع بشړي لها يتلقي عنها اي ضړبة مفاجئه من الكلاب كان من الممكن جدا ان تهاجمه الكلاب فورا قبل ان تدرك انها تهاجم سيدها ادهم نجيه تكلمت وتكلمت وهبه
تم نسخ الرابط