قصة الامير التنين
المحتويات
انها طردت من بيتها وليس لها من صديق في هذه الدنيا.. ....... يتبع
الجزء الثالث والأخير
..... أشفقت ام الفتى التي مرت هي نفسها بأصناف شتى من الأحزان المتواصلة على الفتاة واستقبلتها في المنزل وفي تلك الليلة ذاتها ولدت ورد الخال طفلها المنتظر...
وبعد بضعة أيام ظهر الفتى في هيئة طير حط في النافدة غرفتها وسألها عن أحوالها وعن والدته
حدث ان سمعت أم الفتى الحوار وسألت عمن كان ذلك الطائر عندئد اخبرتها ورد الخال بكل ما تعرفه وبكل ما حدث صاحت المرأة مخفية الفرحة بداخلها أوه إن ذلك الصبي هو إبني فعلا
ومند تلك اللحضة أحبت الفتاة ولم تدري كيف تحتفي بها ولا ما الذي يمكنها أن تفعله لها
أحضرت لها ملابس أفضل واحاطتها بكل العناية الممكنة..
وفي اليوم التالي ظهر الطائر مرة ثانية وسأل الأسئلة المعتادة..
قالت له اما من سبيل لتحريرك من الأربعين جنية
أجاب الفتى هناك طريقة بسيطة وصعبة في آن
ثم شرح أنه لكي تتحقق هذه الغاية فلابد من أن تقذف هيئة الطير لديه في تنور مشتعل والجنيات سيعرفن هذا ويصرخن إن سلطاننا ېحترق
وهكذا وجهت ورد الخال خدمها أن يعددن التنور وعلى الفور رمت هيئة الطائر وسرعان ما جاءت الجنيات الاربعون وصحن إن سلطاننا ېحترق!
ثم طرن مباشرة إلى داخل التنور واغلق الباب
وفي الوقت الذي كان الفتى وأمه وورد الخال يقضون أيامهم في سلام عاد الأمير التنين من الحړب وكانت أولى الكلمات التي تفوه بها هي أين هي زوجتي ورد الخال
أخبره السلطان أنها غادرت الوطن بناء على
رسالة منه هو وفي يأسه عزم الأمير أن يذهب للبحث عنها..
حمل حقيبة خفيفة الوزن غالية الثمن وظل يتجول ستة أشهر في الجبال والوديان مجتازا الحقول..
حتى وصل ذات يوم إلى النبع الذي توقفت عنده زوجته لاحظ أن كل شيء حول النبع كان محترقا كأن حريقا قد شب مند فترة قصيرة ومن هناك ذهب إلى المدينة حيث كانت تعيش ورد الخال..
متابعة القراءة