قصة الامير التنين

موقع أيام نيوز

وانصرفت الى حالها فأصابها المړض وماټت على الفور ...
ولم يمضي وقت طويل حتى جاء الوقت ليبدأ الأمير الصغير الطريقة لم يبق تقريا اي مرب في البلاد وبسماعها ذلك ذهبت الزوجة الشريرة مرة ثانية إلى السلطان وهي تدمر الشړ مرة اخرى لأبنة زوجها الصغيرة ورد الخال وتريد التخلص منها بعد أن تخلصت من والدتها وقالت له مولاي وسلطاني المرأة التي ساعدت السلطانة في ولادة الأمير التنين لديها ابنة ذكية جدا وهي صغيرة وقريبة في السن له أيضا ويمكن أن تقدم التعليم المطلوب له
أمر السلطان فورا بإحضار الفتاة وقبل مجيئها إلى القصر الملكي زارت ورد الخال قبر أمها وبينما تصلي وتطلب من الله الحماية والحرية امتدت لها يد أمها خارجة من القپر وقدمت لها عصا قائلة خذي هذه العصا يا بنيتي وإن هاجمك التنين ليس عليك إلا ان تلوحي بهذه العصا وسوف يتراجع وهكذا أخذت الفتاة العصا واتجهت إلى السرايا وعندما اقتربت من ولي العهد لتقدم له تعليمها حاول أن يعضها لكنه ما إن رأى العصا حتى ارتد عن قصده وأظهرت الفتاة بعد وقت أن تعليمها وجهدها قد اتيا بنتيجة مثمرة لدرجة أن السلطان كافأ الفتاة بكومة من الذهب وسمح لها أن ترجع إلى بيتها....... يتبع
الجزء الثاني..
..... مرت السنوات.. وصار الأمير التنين في سن الزواج فكر السلطان بالأمر وقلبه محزونا على وجوه شتى وانتهى إلى أنه لا مناص من العثور على زوجة لإبنه الوريث وأخيرا عثر على عروس للأمير وتم العرس غير أن الأمير التنين التهم عروسه ليلة الزفاف وكان هذا هو حظ العروسة الثانية الفتاة التي ساعدت الأمير في تعليمه يمكنها أيضا أن تكون زوجة مناسبة فقد كبرت وأصبحت شابة جميلة 
سر السلطان للإقتراح وعلى الفور أرسل في طلب ورد الخالوقبل الإمتثال للإستدعاء الملكي ذهبت إلى قبر أمها وسكبت أحزانها فيه.. 
وسمع صوت المېتة في المقپرة يقول يا بنيتي خذي جلد القنفذ هذا واجعليه قناعا وحين تذهبين إلى التنين سيحاول أن يؤذيك فيجرحه الشوك عندئد سيقول لك انزعي القناع فأجيبيه سأنزع القناع إن خلعت ملابسك وعندما ينزع ملابسه خذيها واقذفيها في الڼار حينذاك سيفقد شكله التنيني ويظهر في شكله الإنساني
وفي الوقت المحدد وصلت ورد الخال إلى القصر واقتيدت إلى الجناح الخاص بالأمير التنين حيث حفل الزواج ولما صارا لوحدهما حاول التنين ان يهجم على عروسته لكن شوك القناع حال دون ذلك
قال انزعي قناعك 
قالت بشجاعة سأنزع
القناع فقط إن أنت نزعت ملابسك 
حين دخل العبيد إلى الجناح في صباح اليوم التالي وجدوا العريسين في غاية السعادة وكامل الصحة فسارعوا الى حمل الأخبار السارة إلى السلطان الذي أمر باحتفال عظيم وإعداد وليمة فخمة تكريما وتخليدا لهذه المناسبة 
الفتاة التي حررت الأمير من رقيته السحرية استقبلت من
تم نسخ الرابط