سجينة قسوته

موقع أيام نيوز

قبل ما تقول بغل
بقى كدا طيب.. انتي اللي ابتديتي يا يارا لما خطفتيه مني والبادي أظلم.
بعد كام يوم بليل.
كانت يارا أعدة في أوضتها قافلة الانوار ماعدا نور الأباجورة اللي جنبها و كانت بتسمع اغنية زي الهوى لعبد الحليم حافظ دي اول اغنية تسمعها لعبدالحليم فعشان كدا بتحب تسمعها دايما خصوصا مع محاولاتها انها توقف عقلها شوية في التفكير عن ادهم لسه معملوش العملية دول كل ده بيجهزا ويستعدوا وده بيزود مخاوفها قفلت الأغنية وبعد كدا فضلت تدعي لأدهم انه يقوم بالسلامة فضلت تدعي لغاية ما محستش بنفسها
ونامت من التعب.
في نفس اللحظة دخلت مايا بشويش وهي بتبص حواليها ليكون في حد شافها وقفلت الباب بحرص قبل ما تلف بقى ليارا وتقرب
منها بعيون مليانة حقد فضلت تبصلها للحظات قبل ما تقول
خجتيه مني انبسطي لما خدتيه مني
نزلت دموعها وهي بتبصلها بغل
خلتيه يحبك بالسرعة دي وتبقي الملكة في كل حاجة
هزت رأسها ب لأ وهي بتقول باصرار
لأ انتي لازم تكوني لازم ټموتي ادهم وكل حاجة بتاعتي انا يا يارا أنا وبس.
سحبت المخدة اللي كانت جمب يارا قبل ما تحطها على وشها تكتم بيها نفسها انتفض جسم يارا وحاولت تقاوم لكن مايا كانت بتحاول تخلص عليها وهي بتقولها
متي متي بقى.
١٨٨ ٢٠٤ ص Alaa Hosny الجزء الخامس و الأخير
متي بقى مۏتي وريحيني منك.
في إيه أنت مين عاوز مني إيه.
قامت يارا من مكانها بصعوبة قبل ما تطلع تجري بخو ف برا أوضتها نزلت من على السلم جري ف جري من الخو ف إللي كانت حساه وفتحت باب القصر وهي بتنادي بصوت عالي جدا
إنتوا ياللي واقفين برا أدخلولي حالا.
جه تلاتة من الحراس التابعين لجوزها أدهم أتكلم إللي في النص بإستفهام
في إيه يا يارا هانم
زعقت يارا بخو ف
في حد حاول ېخنقني جوا حط المخدة على وشي وجحاول يكتم نفسي ولما عرفت أبعد الخدمة عن وشي هرب أنتاوا واقفين تلعبوا هنا ومش دريانين
أتكلم واحد منهم پصدمة
إزاي الكلام ده يا هانم
قال الحارس التالت
يا هانم إحنا متحركناش خطوة واحدة الباب الوراني للقصر مقفول بالمفتاح ومحاط بخمسة من رجالتنا وإحنا خمسة تانين واقفين هنا ومفيش حد أتحرك ومشوفناش حد ولا حسينا بحركة غريبة.
زعقت يارا بعصبية
أومال مين ده يعني واحد بيلعب معايا ف جاي ېخنقني وبعد كدا هرب.
أتكلم الحارس إللي في النص بهدوء
يا هانم إحنا مصدقينك لكن الفكرة أننا محسيناش بأي حركة غريبة حتى لما حضرتك خرجتي لقتينا واقفين في أماكنا.
أتكلم الحارس التاني بجدية
لو تسمحيلنا يا هانم أتنين مننا ندخل نفتش بنفسنا جوا رغم ثقتنا في كل كلمة قولناها.
وبالفعل سمحت يارا بأتنين من الحراس يدخلوا دخلوا فتشوا القصر كلها وحصل قلق لكن طبعا ملاقوش حد لأن محدش متوقع ولا يارا نفسها أن مايا هي إللي ورا الموضوع ده.
خرجوا الحراس بعد ما وعودها أنهم مش هيسكتوا وهيفهموا كل حاجة ومين إللي عمل كدا أعدت يارا على الكنبة قبل ما تنزل دموعها وهي بتقول
أنت فين يا أدهم أنت فين
كانت مايا في أوضتها ماشية حوالين نفسها بتوتر مرتبكة لأقصى درجة أتفتح الباب فجأة ودخلت مامتها بوش متعصب قفلت الباب وراها قبل ما تروحلها وتشدها من دراعها جامد وهي بتسألها بحدة
إنتي غللي عملتيها مش كدا أنتي إللي حاولتي تخنقيها وتقتليها أنطقي.
حاولت مايا تبعد إيد مامتها عنها وهي بتقول
سيبي إيدي يا مامي سيبي إيدي.
زعقت نادية بعصبية وخاېفة تسمع منها الحقيقة المرة
أنطقي يا بت أنتي أنطقي أنتي إللي ورا الموضوع ده.
زعقت ماما پجنون
أيوة أنا إللي ورا الموضوع ده حاولتا أخنقها وأخلص منها لكن هي زي القطة بسبع أرواح بس ھڨتلها يا ماما ھڨتلها.
ضړبتها مامتها فجأة بالقلم وهي بتقولها
أنتي أتجننتي مش لدرجة أنك تقتليها ليه فاكرة نفسك فين
زعقت مايا پجنون
انتي كنتي مشجعاني.
زقتها پعنف وهي بترد عليها
على أننا نطفشها مش نقتلها يا متخلفة.
أتفتح الباب فجأة عليهم ف لفوا على طول يشوفوا مين الصدمة نزلت عليهم زي الصاعقة لما لقوا يارا واقفة بتبصلهم بذهول مش مصدقة ودانها إللي بيقولوه هي كانت هتدخل أوضتها لولا صوت مايا العالي وهي بتقول أنها ورا الموضوع ده قربت يارا منهم بخطوات بطيئة قبل ما تسألها
ليه ليه عملتي كدا
ردت عليها مايا بغض ب
أنتي السبب أنا أقسمت أن أدهم هيبقى ليا أدهم ليا أنا وبس يا يارا هو ملكي أنا.
ردت يارا پصدمة
أنتي مرض يا مايا أدهم عمره ما كان ليكي أدهم بيحبني أنا وأنا كمان بحبه.
زعقت مايا بعصبية هتقضي عليها
أخرسي.
هنا.. يارا أتحولت تماما وهي بتقولها بصوت عالي قوي
هيحبك ليه يا مايا هيحبك عشان رمتيه لمجرد أنه أتعمى ولا عشان عارف أنك أنانية وكنتي هتتجوزيه عشان فلوسه ومركزه وبس هو كان عارف كل ده عشان كدا أدهم عمره ما حبك ولا هيحبك.
حاولت مايا تهجم عليها لكن مامتها
منعتها فصرحخت ب
ھقتلك يا يارا مش هيكون ليكي مكان في الدنيا دي.
ردت عليها يارا بثقة
حتى لو خلصتي عليا دلوقتي ده لو تقدري يعني أدهم بردو
مش هيبصلك انتي ممكن تخلصيب من وجودي في الدنيا لكن أستحالة تخلصي من وجودي في قلبه لو هو بيحبني بجد.
سكتت ثواني قبل ما تشاور بإيدها بتحذير
أنا مش هاخد حقي منك دلوقتي هستنى لما أدهم وأونكل يرجعوا بالسلامة وقتها هما يجبولي حقي بطريقتهم ولغاية ما يرجعوا تبعدي عني وإلا قسما بالله ھدفنك مطرح ما أنتي واقفة.
بصتلها بقرف وهي بتكمل
أوعي تفتكري سكوتي ضعف مني ده أحترام لأدهم لأنك للأسف الشديد بنت عمه وأنا هحترمه في غيابه بردو وهستنى رجوعه بالسلامة ويتصرف معاكي بطريقته وأعتقد أنك عارفة طريقته كويس وقسوته إللي بتتطلع لما حد بيقرب من أي حد يخصه ما بالك بقى مراته
وبعدين بصتلها نفس البصة إللي بصتلها مايا في أول يوم ليها في القصر بصة أحتقار قبل ما تخرج من الأوضة وتسيبهم لوحدهم فأتكلمت ناية بحدة لمايا
إحنا لازم نسيب البيت ونسافر لأبوكي في أنجلترا فورا.
ردت عليها مايا بصوت فيه إصرار
مش هيحصل يا مامي مش قبل ما يكون أدهم ليا الأول وأخلص منها.
زعقتلها نادية بعصبية وخو ف عليها من إللي جاي
أدهم لما يرجع ولاقكي حاولتي ټموتي مراته مش هيرحمك مش بعيد يقتلك وأبوه كمان مش هيرحمك ده بيعبرها زي بنته فاهمة أنتي وضعك إيه دلوقتي
مش هسيب القصر ليها المكان ده حقي أنا.
لو مجتيش معايا يا مايا مش هرحمك وهوديكي مصحة تتعالجي.
بصتلها مايا بعدم إستيعاب
أنتي بتقولي إيه انتي سامعة نفسك
ردت عليها نادية پقهر لأول مرة
تروحي المصحة أحسن عندي مليون مرة من إللي ممكن يعملوه فيكي أتفضلي يالا حضري الشنط قبل ما النهار يطلع عاوزين نكون سافرنا أتحركي يالااا.
قالت كلمتها الأخيرة وهي بتزقها ناحية الدولاب والقهر مالي قلبها ومايا بتبصلها بذهول مش مستوعبة أنها خسړت الحړب دي مع واحدة زي يارا مش مستوعبة أبدا أنها خسړت أدهم وكل حاجة وهتهرب عشان خاېفة من العقاپ!!.
بعد شهر ونص كانت يارا أعدة في الجنينة والوردد مزروع في كل حتة أدهم بيعشق الخضرة والمناظر الطبيعة جدا عشان كدا دايما بيجيب
تم نسخ الرابط