سجينة قسوته

موقع أيام نيوز

بيزيد في ضغط لوي دراعها
وهي اذت مراتي ليه كرامة مراتي من كرامتي يا مايا اللوكال اللي بتقولي عليها دي تبقى ست
البيت اللي انت أعدة فيه يعني تحطي الجزمة في بؤك واياكي ثم اياكي تفكري تتكلمي عن مراتي كدا تاني.
زقها جامد فصړخت بۏجع وكانت هتقع لولا انها مسكت في الكرسي وسمعته وهو بيقول بزعيق مرعب
غوري من قدامي غلطة عمري اني فكرت ارتبط بقية عمري بيكي انتي ده ربنا نجدني منك يا شيخة.
زعق تاني وهو بينادي
ماكس مااكس.
دخل كلبه اللي نوعه كلب بوليسي وجري ناحيته يمسح على رجله فقال أدهم بهدوء ليه
يالا يا ماكس أنا عاوز اطلع فوق في أوضتي.
وبعد كدا ابتدى يتحرك بهدوء من غير اي انفعال عشان ميتخبطش في أي حاجة وماكس ماشي قدامه لغاية ما خرجوا من الأوضة في حين قال والد أدهم لوالدة مايا ولمايا نفسها بلهجة فيها ضيق
صفوا النية صفوا السواد اللي جوا قلوبكم.
وبعد كدا خرج هو كمان من الأوضة فقالت مايا پحقد وغيظ
سواد! ماشي انا وإنتوا والزمن طويل.
وفجأة مسكت كوباية ماية وصړخت بغض ب وهي بتحدفها على الأرض وبتحدف وراها كوباية تانية
عشان الغض ب اللي جواها يخف فرجع والد أدهم تاني وهو بيبصلها بذهول
يا مچنونة.
بعد كدا بصلها
بسخرية وهو بيقول
اه طبعا ما انتي مش غرمانة حاجة اكسري ياختي يكش يطفي الڼار اللي جواكي اللي مبتخلصش.
قال كلماته دي قبل ما يخرج من أوضة السفرة سايبهم ومعاهم شياطين بيفكروا إزاي يسلبوا راحتهم فقال بصوت واطي مهموم
ربنا يستر قلبي مش مطمن حاسس ان في مصي بة هتحصل.
فضلت ټعيط يارا لفترة قبل ما تسمع صوت جد بيخبط على باب الأوضة فاذنت بالدخول بصوت متحشرج ومن غير ما تبص على مين اللي دخل سمعت صوت خطوات بتقرب منها لغاية ما وقف وراها وهو بيقول بصوت مرتبك لأول مرة
ي.. يارا انا عاوزك تسمعيني اوعي تحكمي عليا باللي سمعتيه تحت.
ردت عليه بصوت خالي من الحياة
اسمع ايه مفيش داعي تقول حاجة او حتى تبرر مكنش في داعي انك تخبي بإنك جايبني هنا بناء على أوامر من ابوك
قال أدهم بصوت مضايق جدا
انتي فاهمة غلط.
قامت من مكانها وهي بتلفله قبل ما تقول
انا عاوزاك تطمن أنا مش هطلب الطلاق دلوقتي يا أدهم أول ما اعرف ارتب اموري واشوف مكان تاني اعيش فيه بعيد عن بابا ومراته هطلب منك الطلاق ولغاية ما يجي يوم ده هنفذ طلباتك مع العلم ان جوازنا هيفضل صوري.
اتعصب أدهم من كلامها فزعق فجأة وهو بيشاور بايده
وقفي كلام لحد هنا انتي قولتي اللي عندك سبيني دلوقتي اتكلم ولغاية ما اخلص متقاطعنيش تمام
بصتله بتوتر من عصبيته قبل ما تسأله بصوت واطي
عاوز تقول إيه
رد عليها أدهم بلهجة جادة قبل ما يقرب منها خطوة واحدة
عاوز اقولك انك فهماني غلط يا يارا شيفاني بصورة قاسېة جدا مش انا اللي احد بنات الناس عشان اذلهم واوريهم الويل انتي مراتي وكرامتك من كرامتي وأنا جبتلك حقك من مايا تحت.
ابتدت شفايفها تترعش والدموع تتجمع في عينيها قبل ما يكمل بصوت دافي
أنا أنا كانت بتربطني علاقة فعلا بمايا لكن ده قبل ما اشوفك كنا مخطوبين وفرحنا كان هيتم الاسبوع الجاي ده على حسب الاتفاق بين العيلتين من كام شهر لغاية ما حصلتلي الحاډثة وقتها اتخلت عني وقالتلي متقدرش تعيش ولا تدي شبابها وعمرها لواحد أعمى زيي.
أتصدمت من قسۏة كلماتها ورغم كدا كان في شك جواها فسألته
وليه تيجي دلوقتي وتهني وتعمل الحركات دي.
رد عليها بلهجة قوية
لأنها عرفت أن المفروض العملية اللي هعملها بنسبة كبيرة بإذن الله ترجعلي نظري فهي عاوزة ترجع الود اللي بينا مش قادرة تستوعب اني خلاص اتجوزت فعلا واحدة غيرها.
اتكلمت بصوت مرتجف
بس انت اكيد لسة بتحبها وهي بتحبك
رد عليها بثقة
أنا مبقتش احبها يا يارا الانسانة اللي اديتها ثقتي وفي الاخر تكسرها ميبقاش عندي حاجة ليها وبعدين انا عاوزك تعرفي يا يارا أنا لو كنت بحبها مكنتش اتجوزتك. 
كنت حاسة إني أخف كنت طالعة طايرة غريبة الإحساس دا أفتكر إني تحت تأثير متلازمة سكوتهولم.. و وقعت في حب اللي اتجوزته ڠصب خرجت من شرودها على كلمته
أما بالنسبة لمايا.
ضحك بسخرية وهو بيكمل
فهي لا بتحبني ولا أنا في دماغها اللي بيدور في عقلها ومخليها تتنطط حواليا هو بسبب فلوسي ومركزي الاجتماعي مش أكتر من كدا.
قالت فجأة من غير ما تحس
لأ وعشان وسيم.
ضيق حواجبه أدهم وهو بيسألها بإستغراب مندهش
وسيم انتي شيفاني وسيم.
إبتسمت يارا بخجل قبل ما تلف وشها فهو حس بيها وابتسم تلقائيا وهو بيمسح على شعره من ورا ونبضات قلبه بتزيد بشكل بيقلقه فقال
طيب آآ.. انتي.. مش زعلانة مني
إبتسمت يارا من غير ما تلف وهي بتقوله
لا خلاص مش زعلانة.
قرب منها كام خطوة قبل ما يقول بهدوء وهو بخليها تلفله ويمسح آثار دموعها بحنية
اياكي ټعيطي تاني وافتكري دايما اني في ضهرك ماتقلقيش ثقي فيا.
إبتسمت يارا ما بين دموعها وهي بتقوله
حاضر بس اديني فرصتي اعرف استرد نفسي.
وأنا هساعدك وهقويكي والايام هتثبتلك تحقيق وعودي ليكي.
لكن المرة دي غير المرة دي كانت خاېفة و مش عارفة تنام. 
أدهم صحي على صوت صړاخها وتتعدل بجسمه قبل ما يسألها بخضة
في ايه
ردت عليه بړعب
خاېفة. 
من إيه 
أنا عايزة اكلم بابا عايزة اكلم بابا يا أدهم.
بدأ يمسح على شعرها و يهديها وهو بيقول
حاضر حاضر هيخليكي تكلميه بس استني لما النهار يطلع مټخافيش.
بدأت تهدى واحدة واحدة و سندت رأسها في حضنه ونامت لأول مرة نومها يكمل من غير ولا كابوس وكأن أحلامها بستفرد بيها لما بتكون
لوحدها.
كانت مايا على وشك الجنان بعد ما سمعت الخبر ده من مامتها قامت من مكانها بعصبية وهي بتقول پجنون
يعني
إيه يعني إيه الكلام ده! يعني إيه مرات أدهم الجربوعة دي هي اللي تروح مع أدهم الحفل السنوي للشركة بعد ما كنت انا اللي بروحها مع أدهم كل سنة لاااا ده كدا كتير أوي.
ردت عليها مامتها بضيق
اومال انتي فاكرة إيه تفتكري هيسيب مراته هنا وياخدك انتي واجهة للشركة لازم يوري العالم كله مين هي مراته وبعدين ده أدهم قبل كدا قال بنفسه انها خلاص بقت صاحبة القصر فمش بعيد تبقى صاحبة الشركات شوفي هتعملي إيه يا فالحة بعد ما بوظتي كل حاجة بسبب دماغك وانك
مسمعتيش كلامي.
زعقت مايا بعصبية وډمها فاير
مش هيحصل يا ماما دي كدا تبقى قضت عليا طب قسما بالله لاخليكوا تلبسوا عليها الأسود وما تلحق تتهنى ابدا.
تابعت بغل وهي بتغرز ضوافر ايدها في ايدها التانية
على اخر الزمن الاضواء كلها تبقى عليها وانا ابقى واحدة عادية راحت ورجعت من غير ما حد يشوفها ولا يحس بيها أدهم بتاعي يا ماما مش هسيبه لواحدة زيها ولو فيها مۏتي.
١٨٨ ٢٠٢ ص Alaa Hosny الجزء الرابع أميرة مدحت.
سجينة قسوته.
صحيت يارا من النوم لقت نفسها نايمة على صدره حاولت تفتكر أحداث إمبارح بليل وفعلا أفتكرت وأفتكرت حلمها إللي خلاها تقوم من النوم تصرخ بخضة وسؤاله وإهتمامه بيها لغاية ما نامت في حضنه وهي مش دريانة إبتسمت يارا وبدأت
تم نسخ الرابط