زوجي من رحم الحياه
المحتويات
تتخطيهاش علشان ماخلكيش تلزميها بطريقتي ماشي يادريه
قامت حنان وكملت أنا طالعه أشوف جوزي وياريت ما تبعتبيش حد تاني لأني مش بحب الإزعاج
طلعت حنان تحت نظرات دريه المصدومه والغضبانه يابنت الكل أنا هوريكي مين اللي خدامه وزي ما دخلتك البيت ده هخرجك منه.... دلال إنتي يازفته ياللي إسمك دلال
دلال نعم ياهانم
دلال برفض أسفه ياهانم بس الست حنان هانم قالت أطلع لها الغدا فوق هي وسي أحمد بيه
وقفت دريه پغضب وضړبتها بالقلم جامد البيت ده ما فيش فيه ست غيري أنا وما فيش فيه هانم غيري أنا والحيوانه دي أنا هرجعها علي الزريبه اللي جت منها تاني امشي روحي نادي علي عبد الحميد بسرعه
طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون
شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده.. شاف أحمد ابتسامتها راح وراها واتفجإت بيه بيضم ضهرها فشهقت جامد أحمد!! إيه اللي بتعمله ده ابعد لو سمحت
أحمد برفض لا مش هبعد إنتي مراتي
حنان مؤقتا... مراتك لفتره مؤقته
اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من
حواليها حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
حنان أيوه أبويا
حنان زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك هاخد شاور
أحمد بمشاكسه تحبي أساعدك في حاجه
حنان وشها احمر بكسوف ردت پحده إنت قليل الأدب
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته
.
_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير
متابعة القراءة