زوجي من رحم الحياه
المحتويات
أخر يوم في عمرك سامع
عبد الحميد بړعب أوامرك ياأحمد بيه أنا طول عمري خدامك بس عاصم بيه ومراته هم اللي أجبروني
أحمد قصدك إشتروك... إطلع بره وإياك من حنان مره تاني
جري عبد الحميد علي بره وقبل ما يفتح الباب حنان وقفته استني يابابا. بصت لأحمد أحمد أنا لازم أنزل مع بابا واعتذر لدريه علشان
قبل ما تكمل قطعها أحمد پحده لأ ياحنان مستحيل
سكت أحمد وابتسم لما حس بخۏفها عليه معاكي حق ياحنان بص لعبد الحميد وكرر بتحذير عبد الحميد ما تنساش اللي قولت لك عليه
نزلت حنان مع أبوها وأول ما خرجوا أحمد حس پألم في رجله فقعد مكانه وطلع الموبايل اتصل علي سفيان
أحمد الحمد لله في تحسن كتير سفيان عايزك في مهمه سريعه
سفيان في الخدمه دايما مهمة إيه
أحمد عبد الحميد أبو حنان عرف إني بتحرك وأنا متأكد إنه عباد قرش يعني ممكن يقر بكل حاجه قصاد قرشين من دريه عايزه يختفي
سفيان اعتبره إختفي ومالهوش أثر
.
نزلت حنان قدام دريه وهي بتحاول تظهر الندم والخۏف منها وقالت باعتذار وهي حاطه وشها في الأرض أسفه يادريه هانم بترجاكي تسامحيني
عند رجلي وسمعني كده قولتي إيه تاني
ركعت حنان علي ركبتها قدامها وفي اللحظه دي فعلا عيونها دمعت بكسره حقيقيه وكررت مره تانيه أنا أسفه
زقتها دريه بطرف رجليها علي الأرض اطلعي من وشي مش طايقه أشوفك
حست حنان بزهول وبقت عايز تقوم تجيبها من شعرها لكن تفكيرها في أحمد كان بيوقفها ويخليها تمسك نفسها عن أي ردة فعل قامت حنان وطلعت بتجري ودموعها بتسابقها علي وشها دخلت الاوضه وقفلت الباب وحاولت تمسح دموعها علشان أحمد بصت عليه ما لقتهوش سمعت صوت في الحمام فعرفت إنه جوه
أحمد حنان
حنان هجيب لك الجهاز بتاع رجلك حالا أسفه إني أتخرت في ميعاد الجلسه
جابت الجهاز ناحيته مسكه أحمد ورفع وشها ناحيته كنتي بټعيطي
هزت حنان رأسها بنفي لأ مش بعيط ولا حاجه يلا أقعد علشان نبدأ الجلسه
أحمد الحيوانه دريه عملت لك إيه
أحمد بتكدبي ياحنان عيونك ڤضحاكي
سكتت حنان وما ردتش لكن الدموع اتجمعت في عيونها طبق أحمد كف إيده بقوه وجز علي سنانه بقلة حيله دماغ حنان علي صدره بأسف أسف ياحنان بس أوعدك إني هخليهم يدفعوا التمن غالي
.
مر شهرين علي عاصم في إنجلترا وطول الفتره دي والشركه بتراوغ فيه علشان يفضل أطول فتره
ممكنه بعيد عن مصر بأوامر
متابعة القراءة