روايه صډمه زفافي بقلم زهرة الربيع
المحتويات
راسها بالرفض وقالت ..لا لا والله لا
بس ما كانش في وقت يسمعوها
وحيد شال راندا وطلع بيها بسرعه على المستشفى
بعد وقت كانوا مستنيين كلهم قدام اوضه العمليات خرجت نفس الدكتوره وقالت بتوتر... للاسف المدام سقطت طبعا من الواقعه
ساره حطت ايدها على بقها بزهول وصدمه
ووحيد قعد على اقرب كرسي وهو حاطط ايده على دماغه بحزن شديد ومش مصدق اللي حصل
ساره بصيت لها بزهول وقالت...انتي هتصدقيها يا عمتي انا معملتش حاجه كنت واقفه على السلم وهي جات اتخانقت معايا و
قاطعتها وقالت پغضب... قومتي دفعتيها من على السلم... ازاي جالك قلب تقتلي روح بريئه ملهاش اي ذنب حرام عليكي اللي عملتيه حرام
بس قاطعته پغضب وقالت... انت تسكت معقوله حبك ليها عمى عنيك للدرجه دي اللي تقدر تعمل كده في طفل بريء لسه ما شافش الدنيا ما تبقاش امينه عليك ابدا
ساره بصت لوحيد بدموع وقالت.... والله ما عملت حاجه انت مصدقني صح والله انا كمان زعلانه على الطفل كمان صدقوني
قالت كده ومشيت وسابتهم وساره بصت لوحيد بدموع ومشيت بسرعه
وحيد جري وراها ومسك ايدها وقال بحزن....رايحه فين
وحيد قاطعها وقال بسرعه....انا عمري ما اشك فيكي يا ساره وهكلم ماما صدقيني هيه بس كانت متمنيه الطفل ده علشان كده مټعصبه ارجوكي انا هحل الموضوع
ساره قالت بدموع ..لا متحلش شا وحيد...انا تعبت تعبت ومش هقدر استحمل سامحني ...انت خليك جنب راندا هيه فقدت ابنها وايا كان السبب هتبقى تعبانه قوي ومحتاجك
بس قطع كلامه لما سمعوا راندا بتصرخ بصوت عالي وپتبكي جامد وبتقول ابني ابنيييييي وديته فين عايزه ابنيييييي
وحيد بقى يبص للاوضه ومحتار يروح ولا لا
بس ساره ابتسمت بۏجع ومسابتلوش مجال للحيره ومشيت بسرعه
وحيد بقى يبص لطيفه بدموع
ولسه هيحصلها جات الدكتوره وقالت..استاذ وحيد ارجوك تيجي معانا المدام فاقت ومش بتهدى ابدا
عدى اسبوعين ووحيد اخذ راندا على البيت وكانت بتصطنع انها مصدومه جدا وفي حاله صډمه عصبيه حاده وكانت دايما بتقول ان ساره هي اللي سقطتها
وحيد ووالدته كانوا متعاطفين معاها جدا رغم ان وحيد كان مصر ان ساره متقصدش تعمل كده و كان متخيل انهم شدوا مع بعض فهي وقعت من غير قصد
بعد الأسبوع الاول كانوا حددوا ميعاد كتب الكتاب ووحيد كان حزين جدا ونفسه قوي يرجع ساره و يشوفها بس كانت حاله راندا مخلياه يأجل الموضوع لحد ما تخف شويه وكان كل يوم يتصل بيها كتير جدا بس مش بترد عليه ابدا
اما ساره فضلت طول الاسبوعين دول في اوضتها مش بتكلم حد ولا بترد على حد وحالتها النفسيه صعبه جدا بتحاول تعيد افكارها تاني وتفكر اذا كانت ممكن تكون دفعتها من غير قصد حاسه بذنب رهيب تجاه الطفل اللي ماټ وطبعا حزن شديد جدا على حبيبها
متابعة القراءة