بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
كويسه الحمدلله بس طمني انتي عليك عامل ايه
زين ابتسم وهو بيبصلها بحب وبيقول انا بخير الحمدلله وانا افف علشان مشيت يومها من غير مودعك اصل الراجل اللي حكيتلك عنه بعتلي مع ناس ورجعوني الشغل..
داليدا بصتله بعدم تصديق وقالت دا بجد !
زين بص حواليه بتوتر وبعدها هز راسه وقال مش بالظبط اوي بس انا خلصت شغلي معاهم دلوقت وبقيت حر !
زين بص لعمار بنص ابتسامه ومد ايديه ليه وقال ازيك !
عمار بص لايديه بضيق وهز راسه وقال كويس!
زين رجع ايديه جمبه بخجل وداليدا اتضايقت من اسلوب عمار مع اخوها فقربت من زين وقالت انت جيت هنا امتي..
زين بص لرشاد وقال انا نمت هنا امبارح اصل انا كنت بدور عليكي وبالصدفه قابلت الشاب دا وعرفت انه يبق اخو جوزك فهو يشكر جابني هنا!
زين بصلها پصدمه وهيا حركت عينيها برجاء وقالت علشان خاطري ..! انا هديلك عنوان تروح تاخد حاجتك من هناك وتقدر تشتري شقة جديده وتعيش فيها وانا هبق اجي ازورك من الوقت للتاني
زين بصلها بلوم كبير وحزن ولاكنه هز راسه ليها وبص لجوزها بضيق لان من الواضح انه ضاغط عليها بالكلام فبصلها تاني وقبل ما يمشي
داليدا ابتسمت وهزت راسها ليه وهو سابها وخرج بسرعه من الباب
داليدا فضلت واقفه مكانها لحدما اتاكدت انه خرج وبعدها جريت بسرعه علي السلم وطلعت لجناحهم ..
عمار كان بيبص عليها وساكت ولاكن رشاد كان متضايق من اللي حصل بصله بلوم وخرج من القصر هو كمان من غير اي كلمة ..
عدي كام دقيقه وكان قفل اللاب توب وبص علي الباب بضيق خرج وقفل الباب وراه واتجه علي جناحه واول ما وصل ولسا بيفتح الباب لقاه مقفول..خبط پغضب وقال افتحي الباب
داليدا كانت قاعده علي السرير وسامعه صوته ولاكن مردتش عليه .. فضل عمار يخبط علي الباب بقوه وبيطلب منها تفتح الباب بصوت عالي ..
داليدا قامت وفتحتله الباب واول ما عينيها جت في عينيه بعدتها ببرود ودخلت وهو كان مصډوم من تصرفها دا فدخل وراها وقفل الباب وراه بعصبيه وقال انتي قافله الباب ليه وبعدين مش سامعه كل دا!
عمار ضغط علي ايديه پغضب وقال يعني لحقتي تنامي في الدقيقتين دول..
داليدا هزت راسها ووقفت قدامه بصت في عينيه وقالت لو عاوز تعاقبني إتفضل انا معنديش مشكله..
عمار بصلها باستغراب وكان لسا ضاغط علي ايديه پغضب ولاكن نظراتها ليه كانت غريبه مقدرش يقرب ليها ولا حتي يتكلم معاها..داليدا كانت بتبص في عينيه وكانت بتحركها بسرعه وهو مقدرش يقاوم أكتر وقرب منها ولاكنها بحركه سريعه قدرت تبعد عنه وتتجه للسرير..
عمار فضل واقف مكانه ومصدرم من سكوتها المفاجئ والغريبهو كان متوقع انها اول مهتشوفه هتتخانق معاه زي كل مره ولاكن المره دي كانت هاديه تماما فحس بتأنيب الضمير ولاكنه مستمرش كتير ولقاها بتقف فاستعد للخناق معاها ولاكنها خالفت التوقعات وقربت من اوضة الملابس وقفلت وراها الباب عمار اخد نفس بضيق وبدأ يغير هدومه وقبل مهيا تخرج كان واقف بالبنطلون بس.!
داليدا خرجت وهيا لابسه بيجاما مكشوفة نوعا ما من عند الصدر قربت من السرير ونامت عليه وهوا كان واقف يبص عليها وساكت..
لفت بحسمها وادتله ضهرها وشدت المخدة وحضنتها وبعدها نامت وبعدما عدي كام دقيقه بدا يسمع صوت بسيط طالع منها فقرب منها ولقاها نايمه بعمق .. بعد عن السرير ودخل لأوضة تبديل الملابس وفي دماغه مليون سؤال ليه داليدا مش بتتخانق معاه بسبب اللي حصل
داليدا كانت صاحية واول ما حست انه مش موجود جمبها لفت بجسمها وبصت عليه وبعدما اتاكدت انه مش موجود فعلا رجعت تاني حضنت المخده وكان الحزن باين علي وشها.
بعد وقت مش كبير !!
خرج عمار واتجه عند السرير بص عليها تاني لقاها نايمه فقرب من الكنبه وفرد جسمه عليها بتعب وقبل ما يغمض عينيه افتكر اللي حصل بينهم قبل ما يدخلوا القصر
عمار مسك ايديها وقال اخوكي جوه بس لو انتي خاېفه عليه فعلا اطلبي منه يمشي ويبعد عنك خالص
داليدا بصتله پصدمه وقالت لييه اعمل كده وبعدين يبعد عني ايه هو انا كنت اشتكيت منه
عمار بضيق نفذي اللي بقولك عليه ياما هتصرف تصرف مش هيعجبك ..
داليدا بصتله پغضب وقالت طيب بس دي هتكون اخر مره هقولك فيها حاضر يا عمار لان بعد كده مش هسكت
عمار تجاهل كلامها ليه وضغط علي ايديها ودخلوا !!
اطلق عمار تنهيدة طويلة وهو بيبص عليها وهي نايمه وبعدما حس انه محتاج ينام سمع لعينيه ترتاح وراح في نوم عميق..
في بيت دنيا كانت جهزت ومستعده للخروج ولاكنها قبل ما تخرج بصت لامها وقالت احتمال اتاخر النهاردة لان عندي شيفت متاخر ف لو جميلة سالت عليه عرفيها!
مامتها هزت راسها بالايجاب وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
دنيا ابتسمت وطبعت قبله علي خدها وقالت حاضر يا حبيبتي
قربت دنيا من الباب وفتحته ولاكنها اتفجأت لما لقته واقف قدامها
رشاد بابتسامه صباح الخير
دنيا باستغراب صباح النور بس ايه المفجأة الحلوه دي
رشاد ابتسم وبعدها قال هو انا هفضل واقف كتير علي الباب كده مش هتدخليني.
دنيا بصتله باستغراب وقالت لا بس انا خارجه دلوقتي..
رشاد بعدها عن الباب بغيظ وقال يعني علشان خارجه انا مش هدخل ..دنيا بصتله پصدمه وهو قرب من مامتها وقال بفرحه ازيك يا ماما عاملة ايه!
ام دنيا بفرحه اي دا رشاد تعالي يا حبيبي نورت البيت!
رشاد قرب منها وباس ايديها بلطف وقال البيت منور بوجودك يا حبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه!
ام دنيا بابتسامه انا كويسه يا حبيبي المهم انت طمني عليك عامل ايه واخبار شغلك ايه
رشاد بص لدنيا اللي واثقه تبصله بغيظ وقال والله انا بخير الحمد لله بس في حد كده شكله مش مبسوط بوجودي
ام دنيا بصت لبنتها وقالت بابتسامه تعالي يا دنيا هاتي لخطيبك عصير !
دنيا بصت لمامتها پصدمه وقالت بس انا كده هتأخر.
رشاد بصلها پغضب ولاكن امها اللي ردت عليها وقال عيب كده يا دنيا خطيبك موجود مش مهم اي حاجه دلوقت روحي يلا اسمعي الكلام..
دنيا مشيت من قدامهم بعصبيه ودخلت للمطبخ ورشاد فضل يبص عليها وهو بيضحك واول ما اتاكد
متابعة القراءة