قصه حنان
وافتكرى ان ابنك ده هيبقى سندك في الحياه وعوضك
وكلى امرك لربنا وصدقينى وبكره هتقولى امى قالتها ربنا هيرزقك ويراضيكى مش عايزاكى تعيطى تانى ده مايتبكيش عليه ودهبك ده اعتبريه اتسرق فداكى انتى وابنك
خشى خدى حمام دافى وانا هعملك حاجه تشربيها تهدى اعصابك ونامى وارتاحى زبكره لما تقومى هاديه فكرى هتعملى إيه فى مستقبلك
فى الجهه الاخرى عند جمال
سعاد بصراحه يا جيمى عجبتنى اوى فى اللى عملته فى البتاعه دى بصراحه تستاهل دى قليله ادب وكان لازم تتربى
جمال انتى شايفه إن كان عندى حق
سعاد أه طبعا انت كده اكدتلى إنك راجل وسيدى الرجاله كمان بس يا جمال فى حاجة قلقتنى في كلامها
سعاد بميوعه لما بتقولك انا حاضنه ممكن تاخد منك الشقه وقتها إحنا هنقعد فين وانت دافع فيها ډم قلبك ولسه موضبها
جمال تصدقى صح والعمل ايه
سعاد تكتبهالى باسمى وقتها لو عملت ايه مش هتعرف تاخدها وغير كده هى عندها شقه امها تقعد فيها
جمال بتفكير تصدقى انتى عندك حق من بكره هكتبها باسمك بس اوعى تغدرى بيا
فى اليوم التالى استيقظت حنان مبكرا وجلست تصلى الفجر وتدعى ربها أن يهديها للصالح وييسر لها امورها فهى قررت ان تترك الماضي وتبدأ من جديد
قامت بعد ذلك وحضرت الفطور لها ولامها وابنها وجلسوا جميعا يتناولون الطعام
حنان أه يا ماما قررت انى لازم ارمى الماضى واعيش عشان خاطرى وخاطر ابنى وهسمع كلامك وارمى الماضي ورا ضهرى
أم حنان ده أحسن قرار هتعمليه ربنا يوفقك يا بنتى