قصة مهران كاملة بقلم نوره عبدالرحمن
المحتويات
بتهرب مممحدشلتكمل بكذب يمكن وقعت
مهران بتحذير ششوق
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها جاذبا ايها اليه
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الڠضب
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها
خفف قبضته على ذراعها بعد ان رأها هكذا ثم مالبث ان تركها لتجلس على الاريكه مكانها وشهقاتها تعلو
مريم مهران
مهران ايووا ياحبيبتي
مريم ابوي طالبكم تحت عشان عم شوق ومراته هيمشوا
ابتلعت مابجوفها بتوتر وقد رفعت نظرها الى مهران الذي تغييرت ملامحه وقد فهم ماحدث لينهض بسرعه وهو ينظر الى عروسه التي تناظره برجاء
اجهزي قالها دون النظر اليها
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت ممهران ارجو
اجهزي وحصليني بسرعهقال كلماته وغادر الغرفه
لتغيير ملابسها بسرعه وتتبعه
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم
مهران اهلا اهلا يااحسان نورت
احسان ده نورك
احسان معلش خيرها بغيره
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا
ابتلع مابجوفه پخوف من نبرت صوته وملامحه الجامده
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بسليجره معه الى غرفة الضيوفووو
شيء
حتى رأيته يخرج بطلته الجذابه شردة به باعجاب وهي ترى ابتسامته فور ان راها لتظهر غمازتيها
لكن مالبثت ان خرجت منها شهقة پصدمه وهي ترى وجه عمها المملوء بالكدمات وقليل من الډماء
على جانب شفاهه
ليجذبها
شوق رفعت نظرها اليه پصدمه هااا
مهران بصحكه جذابه هااا ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا
بعد مرور اسبوع
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم
مريم مهران مهران عايزه ايس كريم من دي
مستعجل ياحبيبتي هبقى اجيبلك بعدين
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه يلاا بقى
مريم قبلته في الهواء قلب اختك
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبرونزل من السياره ليحضر ماطلبته
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
في تلك الاثناء
مر غيث بسيارته ليرى مريم تتشبث بذرع مهران كطفله صغيره امر السائق ان يتوقف وبقي يراقبهم
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه ايه مهران بيه بعد الجواز اتعلمت العط
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقهوتستاهل
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل الذي امره ان يراقب تحركات مهران كلها
غيث وهو يتفحص مريم باعجاب مين اللي مع مهران
اتاه صوت ذلك الرجل موضحا اخته الصغيره يابيه
اغلق الهاتفه وهو يرمقها بنظراته ويحرك كفها على لحيته بتفكيرليأمر سائقه بالتحرك ببرود وقد بدأ يخطط لشيء ما
في جناحهم الخاص
شوق بتوتر طلبتني
مهران نهض من مكانه ايووا تعالي
اقتربت منه بهدوء فهي تقدر كل مايفعله لأجلها فمنذ ذلك اليوم لم يزعجها
حتى انه اخبرها بأنه سينتظرها حتى تعتاد عليه
مد يده بجانبه ليخرج غزل البنات بالون الاحمر لتلمع عيناها فور رؤيته
مهران لما شفتها افت
متابعة القراءة