روايه الجميله والۏحش بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

وتسيبهم 
هدير _ النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه 
داغر _ حاجه زي اي 
هدير _ بتنهيده لا ابدا ولا حاجه 
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينز لها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا 
هدير _ اي المشكله لو نز لتوا معايا وتتعرف علي بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك 
داغر _ للاسف مش هينفع 
الطفله _ ارجوك ياداغر لسه بدرى علي ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر 
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحض نوا فيها وعنيهم ماليانه د مووع 
اللواء ابو هدير _ انا مش عا رف اقولك اي يابني .. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
داغر _ اي حد مكاني كان عمل كده 
اللواء بقي يبص علي الطفله ولان هدير منبهه علي مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي 
ماما هدير_ انتي بقي غدير تعالي في حض ني لما ابو سك 
ماما هدير حض نت الطفله وبقت شيلاها 
systemcode_ad_autoads
اللواء ابو هدير تعالي يابني تعالوا معايا 
ولسه هيمشوا داغر حس بحد جاي بسرعه من بعيد وبيجري علي هدير واول ما شافها اخدها بالحض ن 
حسام _ هدير وح شتيني اوي .. انتي ما تعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش 
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عا رف ان هدير في حض نه
ابو هدير _ سلم علي داغر يا حسام 
حسام _ انا مهما فضلت اشكرك مش هيكفي 
داغر _ ده واجبي 
حسام _ نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير 
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت 
هدير حطت وشها في الارض 
داغر بكل استغراب _ جوزها 
الجميله والوح ش
الجزء التاسع عشر 
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ بكل استغراب جوزها 
حسام ض م. حواجبه با ستغراب _ مالك استغربت كده ليه 
داغر من كتر ما كان مش مصد ق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش علي حد 
هدير قربت منه بسرعه _ داغر انا هفهمك
systemcode_ad_autoads 
اللواء المنشاوي _ انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه 
هدير _ بتوتر بابا .. اناااا 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قط عها في الكلام بسرعه 
داغر _ بكل تكبر واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي .. دي حاجه خاصه بيها ما تهمنيش حتي ا
اني اعرفها .. 
الطفله _ انتي بجد متجوزه ياهدير 
هدير _ انااا..
حسام قط عها في الكلام ونز ل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه 
حسام _ اه وانا بقي جوزها .. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك 
الطفله بعدت عنه خطوه
واتخبت في داغر ومسكت في رجله 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت بصه لداغر والد موع في عنيها وجواها كلام كتير عايزه تقوله لداغر بس مش عا رفه 
ماما هدير لاحظت كده ولاحظت صد..ممه داغر كمان وحست ان في ما بينهم حاجه 
ماما هدير _ هدير وحسام لبعض من زمان هو ابن عمها ومن زمان واحنا بنقول عليها انها مراته وهو جوزها .. وقبل ما تتخطف بحاجات بسيطه كنا بنحضر لكتب الكتاب بس ربنا ما ارادش وحصل اللي حصل 
داغر سمع كده بقي قلبه زي ما يكون في نا ر 
داغر _ بنرفزه وعص بيه احنا لازم نرجع المركب 
هدير _ بلهفه ليه .. ليه 
حسام بصلها كده با ستغراب 
هدير بلعت ريقها _ اقصد. .. اقصد. انتوا مش كنتوا متفقين انت والطفله تقعدوا معانا يومين او حاجه عشان خاطر الطفله يعني تغير جو 
الطفله بكل حزن وهي زعلانه من هدير _ مالكيش دعوه بيا تاني يلا ياداغر 
اللواء المنشاوي _ قولي يابني اعملك اي عشان اردلك الجميل ده 
داغر _ في نفسه وهو ضاغط علي ايده وضوافره دخلت في بطن ايده من كتر الغيظ بقت تجيب ډم 
داغر _ مافيش حاجه تقدر تعملهالي خلاص .. بنتك عندك .. 
الكس ره كانت في قلب داغر كبيره بس داغر لا يمكن يبين انه مهتم كبريائه عنده اهم من اي شىء هدير كدبت عليه ودي حاجه داغر مايسامحش فيها ابدا 
داغر _ يلا ياطفله 
ولسه بيديهم ضهره وهيمشي هدير بقت د موعها نازله علي خدها ماما هدير شافت كده راحت بسرعه نطقت وقالت
ماما هدير_ مش نفسك تعرف مين اهل مامتك 
داغر وقف ومديهم ضهره .. هدير اول ما مامتها قالت كده مسحت د موعها بسرعه بأيديها اول ما شافته وقف 
داغر وهو مدي ضهره ليهم والطفله ماسكه في ايده لفت وشها وبتبصلهم 
ماما هدير_ بتوتر هدير قالتلي .. هدير قالتلي في التليفون ان مامتك مصر يه بس انت ما تعرفش حاجه عن اهل مامتك .. احنا نقدر نخليك تشوفهم 
داغر ابتدي يهتم _ ازاااي
ماما هدير_ ما تنطق يامنشاوي 
اللواء المنشاوي _ مجرد ما تدينا اسمها في خلال يومين اتنين بالظبط هعرفلك مكانهم وافق انت بس 
حسام _ ياجماعه سيبوه علي راحته لو مش عايز .. ولسه هيكمل 
داغر _ موافق .. اسمها حسناء 
حسام بص لداغر بصت غيظ واتنفس بغيظ 
داغر لف وشه يمين وركز سمعه مع حسام وفهم 
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي _ حسناء اي يابني علي الاقل اسمها رباعي 
داغر _ حسناء محمد حسين الد مرداش 
المنشاوي _ طيب يلا بينا 
systemcode_ad_autoads
داغر _ لاء احنا هنفضل هنا ولما تعرفوا حاجه عنها ياريت تبلغوني 
اللواء المنشاوى _ احنا هنا في مينا السخنه في السويس والفرق ما بينا وما بين مصر. مش اقل من ساعتين سفر وهتضطر انك كده كده تسافر ما تقلقش خالص انا عايزك تطمن احنا في اقل من يومين اتنين وممكن في يوم وممكن كمان ساعه محدش عالم نعرف مكان اهل والداتك ..خليك معانا ياداغر و هنجيبلك عنوان اهل والدتك وعندنا شقه تقدر تقعد فيها متجهزه من كله لو مش عايز تقعد معانا اليومين دوول .. انا مابحبش اكون مديون لحد انت انقذت بنتي وانا هعرف مكان اهل والدتك ده لو حابب 
داغر_ __________
ماما هدير_ قولت اي يابني ربنا يهديك 
المنشاوي _ ردك اي يابني 
هدير كانت هتمو ت وداغر يوافق مكانتش عايزاه يسيبها ويمشي بقت تبصله وتدعي في سرها انه يارب يوافق 
حسام _ هتفضل ساكت كده كتير شكلنا وح ش واحنا واقفين كده 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ رفع حجبه اليمين موافق بس بشرط 
هدير اول ما لاقته قال موافق اتنهدت وارتاحت 
داغر _ لو هنقعد عندكم مابحبش اشوف حد لحد ما تجيبوا العنوان وكل واحد فينا مايعرفش طريق للتاني 
الكلام ده داغر كان بيوجهه لهدير وهدير فهمته 
ماما هدير_ اللي تشوفوه يابني 
المنشاوي اتضايق من طريقه داغر جدا بس كان مضطر انه يوافق 
حسام _ لا لو علي كده تمام يبقي كلنا اتفقنا 
بقلمي مآآهي آآحمد
وكلهم ابتدوا يمشوا قدام وهدير عا رفه ان ده مكان جديد علي داغر بطئت خطوتها وراحت للطفله ونز لت في مستوى الطفله ووشوشتها في ودنها 
هدير _ بهمس عايزاكي تبقي عيون داغر ياغدير ممكن ما تسيبهووش لحظه لحد ما يتعود علي المكان 
داغر سمع هدير وهي بتقول للطفله كده
هدير _ انا عا رفه انك سمعت انا قولتلها ايه .. ارجوك خليها عنيك لحد ما تاخد علي المكان مش اكتر 
داغر _ بكل استحقار خلصتي 
هدير _ ايوه 
داغر _ ارجعي لجوزك 
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام _ بزعيق يلااااا ياااا هديرر
هدير بصت لحسام بتوتر _ جايه .. جايه ياحسام 
هدير جريت علي مامتها وحسام 
حسام بيحط ايده علي هدير 
هدير _ اوعي ايدك دي انت بتعمل اي 
حسام _ اي وح شتيني 
هدير _ بغيظ انا رايحه لماما وسابته ومشيت 
وبالرغم من المسافه اللي ما بينهم الا ان داغر سامع ود مه كان بيغلي بس قدام هدير ولا فارق معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان حاطط ايده علي راس الطفله وسامع اصواات كتيير اوي اصوات مش متعود عليها ناس كتيير بتتكلم .. صوت ونش في المينا ناس بتزعق ده غير انه بيسمع دبه النمله اصوات العربيات حاجات مش متعود عليها داغر طول عمره عايش في هدوء هو والطفله
الطفله وهي ماشيه لاحظت ان الناس بتبص عليها بقت كل شويه تودي وشها الناحيه التانيه تبص شمال تلاقي الناس برضوا بتبص عليها ويستغربوا من شكلها 
الطفله بقت مړعوبه من نظراتهم ليها وبقت تحاول تخبي وشها بايديها 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حس بيها وفهم وطي بسرعه وشالها وهي بقت تخبي وشهاا في حض نه وبكده داغر لما بقي شايل الطفله مابقاش حد يوجهه يمشي وراهم ازاي 
هدير بتبص وراها شافتهم وعرفت علي طول انه مش عا رف يمشي فين ولانها عا رفه انه هيرفض مساعدتها راحت وقفت وبقت تضر ب في الارض برجليها داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين لحد ما ركز مع الصوت وبقت تمشكي تدب في الارض برجليها داغر فهم وبقي ماشي ورا صوت رجل هدير وبقي ماشي وراهم لحد ما اخيرا وصلوا للعربيه 
داغر ركب هو الطفله قعدت غلي رجله قدام هو والطفله وحسام بيسوق وهدير كانت ورا داغر علي طول وبقت فاتحه الشباك هي والطفله والهوا بقي يرجع شعرهم لورا .. الطفله طلعت ايدها من الشباك راحت هدير طلعت ايدها هي كمان ولمست ايدها وابتسمتلها .. الطفله راحت مكشره في وشها هدير رجعت ابتسمتلها تاني وبشفا يفها بقت تتكلم من غير صوت 
هدير _ ماااا تتتتسسبنيييش ما تسبنيش 
الطفله _ قرات شفا يف هدير وفهمت .. وداغر سمع حركه شفا يفها وفهمها بسرعه راح دخل الطفله من الشباك بغض ب وض م ها لحض نه
هدير طول الطريق كانت بتبص علي داغر في مرايا العربيه وبتبص علي ملامحه ومش عايزه تنز ل عنيها لحظه واحده
من عليه عشان ما تضيعش لحظه من عمرها وهي مش شيفاه قدامها 
حسام _ لو تحب تكلمنا عن نفسك شويه ياداغر 
داغر _
مابحبش 
ماما هدير_ سيبه بر احته ياحسام 
حسام مش عبيط هو فاهم اللي بيحصل بس كان عاوز يكره المنشاوي في داغر 
المنشاوي _ بتنهيده غيظ علي راحتك 
واخيرا وصلوا البيت كانت عماره كبيره البواي جرى عليهم 
البواب _ حمدالله علي السلامه ياهدير يابنتي 
هدير _ بابتسامه الله يسلمك ياعم احمد 
البواب _ مافيش شنط ياست هانم عشان اطلعها 
ماما هدير_ لا ياعم محمد كتر خيرك 
البواب اول ما شاف الطفله بحركه لا اراديه منه
البواب _ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
داغر اتنرفز وفي لحظه كان ماسك البواب من رقبته وغرز
تم نسخ الرابط