قصة شروق الشمس
المحتويات
مراد عندما رأها
اهلا ازيك يامدام ليلي ....
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ...ونهضت من مجلسها قائله
ازيك يامراد ....
مراد
خير في حاجه
ليلي
هو انت اتجوزت
مراد
لا ليه
ليلي
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك ....
مراد
اه دي ميس صديقتي ....
ليلي منه قائله
مراد
عملت اي ....
ليلي
سبتني يوم فرحنا ....وكنت حامل منك ...عايز إثبات انك حبيبي ....انت رح في صدرك قديم ...اكشف صدرك...
وبالفعل كشف مراد صدره
ووجده ...
كان وقتها يشعر بالضياع .
بحبك يامراد
بعد مرور وقت ليس بكثير ...
كانت ميس تستشيط ڠضبا ....من طردها ...حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب ...
راحه فين
ليلي
انا لازم امشي ...هروح اشوف ابني ...وهستناك تيجي معايا ....جهز حالك ...
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس
وين رايح
جلس مراد يفهمها كل شئ ....ولكن ميس كانت غاضبه قائلة
انا مو راح اتركك ....وإذا بدك تتركني ...فيك تدفعلي حقي ...
مراد
حقك في اي
انا بدي ٢مليون دولار ...
.......وحدوا الله ......
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق .......وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها ...وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد ....حتي ان الكهرباء انقطعت ....وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج ...تخاف اكثر ....ضمت رجليها الي صدرها ...وهي ترتعب من الخۏف ...امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه ....
فصړخت قائلة
بابااااا....
كالطفلة الخائڤة تماما ...
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ....
البارت الثامن عشر
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
اتي هشام من ورائها ...وهو يهمس في أذنها ....قائلا
نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة
مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير ...
وعاد الي غرفته....
.....اذكروا الله ....
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ....ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها ...فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور ...وتحضر اوراقه الرسمية ....
وبالفعل أتت ليلي ....وأعطته اثبتاته الشخصيه ...لم يصدق مراد انه كان ظابطا ...الي ان ذهب الي المديريه ...وهناك قص كل شئ حدث معه .....وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ...ولا يقلق بشأنها .....
وبالفعل تم كل هذا ....
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها ....
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده
ماما حبيبتي ....عندي ليكي مفاجأه ...
اسماء
اخوكي طلع
ليلي
لا ياماما ....مراد عايش ياماما ورجع ....
فرحت اسماء للغايه ...الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها ...
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي ...
مراد
الله يسلم حضرتك ...
ليلي
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح ....
الي ان أوقفتها والدتها قائله
راحه فين ياليلي ....انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش ....
ليلي
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب ....
مراد
ليلي مش انا ليا بيت ...انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي
ايوه بس انت أكيد تعبان ...هتبعد لوحدك ازاي ...
مراد
ماتخافيش عليا ....هبقي اكلمك ع التليفون ....
تركها مراد وغادر ....فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها ....قلقه بشأنه ....لا تريد ان يتركها مره اخري ...حقا انها تعلمت درسا ....
اسماء
مالك ياليلي ياحبيبتي ....خاېفه كده ليه
ليلي خاېفه اوي ياامي ....خاېفه مراد يبعد عني تاني ....مبقتش قادره استحمل خلاص ....
ضمتها اسماء الي أحضانها قائله
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي ...
ع الجانب الاخر...
عاد مراد الي منزله ....بعدما وصفتله ليلي العنوان ....وحينما دلف الي منزله ..ظل ينظر في كل ركن من أركانه ....ووجد صور لوالده ووالدته ....وأيضا الجميلة ليلي ....
فاخذ الصوره وضمھا الي احضانه ....الي ان شعر بصداع رهيب ....كاد ان يقع من طوله ...ولكنه جلس سريعا علي الكرسي ....يحاول ان يسيطر علي نفسه ....ولكن مازال رأسه يؤلمه .....الي ان نهض علي الفور واستلقي علي الفراش ....وذهب في سبات نوم عميق ....
.......وحدوا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
فاستيقظت ايلان من نومها ....بعدما اطمئنت ان طفلها نائم ....فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير ...
هبطت الي الطابق الأسفل ....لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ ...
ايلان
علي فكره غلط كده ....
نظر لها هشام من أعلاها الي أسفلها ...يري جمالها ....الي نهض من مجلسه ...وخلع جاكت بدلته ...ووضعها عليها ...قائلا
وعلي فكره كده غلط ....اللبس دا ...
فهمت ايلان شيئا ثاني وهو انه لا يريد ان يراها هكذا ...فكادت ان تتوجه ....ولكنه استوقفها قائلا
انتي زعلتي مني ...انتي فهمتي غلط ...انا خاېف عليكي
من البرد ...الجو برد ياحبيبتي ...
فابتسمت قائله
طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق ....
هشام
اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي .....
ايلان
طب انا جعانه ....هروح احضر فطار ونأكل سوا ....
هشام
اذا كان كده ماشي ....
.....استغفروا الله ....
اتي الليل ...وتم كتب كتاب ليلي ومراد ....
اسماء
الف مبروك ياحبايبي .....
أخذ مراد ليلي ....وتوجهوا الي منزلهم ...وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها ....
دلفت ليلي الي الشقه .....قائلة
مش مصدقه نفسي ...حاسه ان بحلم ....
مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش ....قائلا
مبروك يالوله ...
فذهلت ليلي مما سمعته قائله
انت قولت اي ...
محدش كان بيقولي لوله الا انت ...معناه اي يامراد ...
جلس مراد علي الكرسي ...قائلا
انا الحاډثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي ....
ليلي بعدم تصديق
مراد ....انت بتقول اي
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام ...
ليلي
يعني انت فاكرني .
مراد
عمري مانسيتك ....مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر ....لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك ...قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني ...بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا ....
......اذكروا الله .....
بعد مرور شهرين ....
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا ......
وبعدما تم زواجهم ...دلفت ايلان الي غرفته ...تراها حقا جميله ...وفتحت غرفه الملابس ....وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها ....وجلست علي الفراش ...تنتظر قدوم هشام ...
وحينما انهي هشام مكالمته ....دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه ...
توجه نحوها قائلا
اي الجمال دا
....صلوا علي النبي .....
وبعد مرور عدة أيام ....
دلف رتبه الي سليم في سجنه ....قائلا
كله تمام ياسليم ....تقدر تخرج في اي وقت ....
سليم
وفلوسك جاهزه .....
وبالفعل خرج سليم .....ولكنه
لم يذهب الي بيته .....بل ذهب الي مول هشام ....وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل .....
جز سليم علي اسنانه ...قائلا
تعرف عنوانه ....
العامل
طب حضرتك مين
سليم
الرائد سليم ...
أعطاه العامل العنوان علي الفور ....وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ....
وهناك دلف من الباب الخلفي ....حتي صعد الي الاعلي ...ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ....
ففتح سليم الباب ....وجلس علي الفراش ....ولكنه لم يجد طفله ....فوقف ناحيه الشباك .....
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله
هشام انت جيت
استدار لها سليم قائلا
مبروك ياعروسه ....
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله
سليم !!!
البارت التاسع عشر
هتروحي مني فين ...
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها ...ولكنها فشلت ....
الي ان اردف سليم
يااه وحشتيني اوي
الي ان ابعد يده من علي فمها ...
فابتعدت ايلان وهي تنظر اليه ...
سليم
ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو ...
ايلان
انا عملتلك اي ياسليم ...ليه بتعمل معايا كده ...
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم ....
وانتي ليه عملتي فيا كده ....ليه ياايلان ....دا انا محدش حبك أدي ...
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده ....قائله بتلعثم
انت عايز مني اي دلوقتي ياسليم ....
سليم
عايزك ...عايزك انتي وابني ....
ايلان
معتش ينفع ....انا متجوزه ...
كان سليم يزداد ڠضبا عندما يراها تتحدث هكذا ...ليشدد علي كتفها بقوه ..
قولتلك انتي مراتي انا بس ...
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام ...فاردفت قائلة
هشام وصل ...
سليم
هستناكي بكره في القاهره ....وتيجي لوحدك ياايلان ..ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه ...لأحسن تفقديه...
خرج سليم مسرعا ....دون ان يراه احد ...
فدلف هشام الي الغرفه ...ليجد ايلان جالسه شارده ...فاقترب منها قائله
ايلان ...انتي كويسه
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده ...كأنها تفكر في امر ما ...
الي ان هز هشام كتفها ...فهتفت قائله
ها ..كنت بتقول حاجه ...
هشام باستغراب
مالك ..في حاجه حصلت ...
ايلان
لا ابدا ....
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه ....
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم ...وأنها حتما ستذهب له ....وأيضا لانها خائفه علي هشام ...
فماذا ستفعل ايلان
هل ستحكي لهشام عما حدث ...ام انها ستصمت ....
.....وحدوا الله .....
في منزل مراد ....
استيقظ مراد من نومه بسبب الم يلاحقه في رأسه ....قائلا بتوجع
اااه ...
فاستيقظت ليلي مفزوعه علي صوت وجعه ...
حبيبي ...مالك
مراد
مش عارف ...صور عماله تيجي في بالي ...وصداع صعب اوي ....
ياحبيبي ....معلش ...هجبلك مسكن واجي ...
ولكن مراد لم يسمح لها بان تنهض
ظلت ليلي تملس علي شعره برفق ...قائله
مراد ...
مراد
نعم ...
ليلي
تعرف ان انا بحبك اوي ....
نظر مراد الي عينيها قائلا
هو مازن بقي عنده اد اي ...
ليلي
داخل سنتين ...
.....وحدوا الله .......
اتي صباح يوم جديد ....
لتستيقظ ايلان من نومها ....وهي تنتظر خروج هشام الي عمله حتي تسافر لسليم القاهره ...
كانت خائفه ولم يغفل لها جفن طوال الليل ....خوفا عن الجميع .....
الي ان استيقظ هشام وذهب الي عمله .....وظلت هي تعد نفسها بعدما خرج .....
وعندما أعدت نفسها للخروج ....نظرت الي هاتف هشام لتري رساله آتيه اليه ....
ايلان
يانهار ...هشام نسي تليفونه ...
لتمسك بالهاتف وتري رساله من فتاه ...قائله
انت فين ياروحي ...انا هجيلك بكره عشان وحشتني ...نانسي ....
كانت ايلان تقرأ المسدج وهي لا
تصدق عينيها ....الي ان قرأت الشات بينهم ورأت ان هشام يبادلها نفس الشعور أيضا ....
فقررت ايلان الذهاب علي غفله الي المول ....
وحينما وصلت .....توجهت الي مكتب هشام ....وفتحته دون استئذان من الأمن .
هشام بذهول
ايلان ...
رمقته ايلان بنظرات استحقار ....وتركته وغادرت علي الفور ....الي ان أوقفت تاكسي قائله
عاوزاك توديني القاهره ....
توجه التاكسي ....وذهب هشام ورائها بسيارته ...يحاول اللحاق بها ....
الي انه ظل يتصل بها ولكنها لم تجيب ....فلاحظت ايلان بانه ورائها فتحدثت قائله
لو سمحت حاول تتوه من العربيه دي ....
ظل هشام يلاحقها الي ان اختفت السياره تماما ...
وبعد مرور ثلاث ساعات ....وصل التاكسي الي القاهره ......ونزلت ايلان منه ...تتصل بسليم ...
سليم
انتي فين
ايلان
انا في المهندسين ...
سليم
اركبي وتعالي العنوان دا ....
وبالفعل ركبت ايلان وتوجهت ذاهبه اليه ....ولكن هشام شغل جهاز التتبع ....وعلم أين ايلان وظل ورائها ....حتي يعلم الي أين هي ذاهبه ....دون ان تراه ...
وصلت ايلان الي المنزل الذي به هشام وفتح لها ...بعدما تأكد بان لا يوجد احد ورائها ...
سليم
حمدالله علي السلامه ...
ايلان
الله يسلمك ...عايز اي ياسليم ..
قائلا
ايلان انا اسف ....ارجوكي ماتسبنيش ...لو سبتيني مش هيبقي قدامي غير المۏت ...
سقطت دمعه
متابعة القراءة