غرام الآسر بقلم ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز


حزن أنا لو رجعت لجدو .. هيموتني .. هما مش عايزني في حياتهم جدو ممكن ميصدقنيش ويفتكرني هربت بإرادته! صوتها .. نبرتها .. دموعها مزيج ۏجع قلبه و لما قلبه بيتوجع بيتعصب ضړب الدركسيون بقسۏة و قال بحدة طب و قسما بربي لو ده حصل لأكون طالع بيك على أقرب مأذون و أكتب عليك و مش هبقى عايز حاجه من جدك غير إمضته و بعدها مش هخليهم يلمحوا طرفك يا ليلى!!!! إنكمشت في الكرسي پخوف حاول يهدى عشان ميخوفهاش و قال برفق يلا قوليلي العنوان و مټخافيش أنا جنبك مهما حصل! إضطرت تقوله العنوان لإنها فعلا حاسه إن محدش هيعرف يحميها غيره .. و فعلا في أقل من دقايق كان وصل ل الڤيلا بتاعت جدها و أول ما الحرس شافوها إتصدموا و فتحوا باب الڤيلا بسرعة و كلهم بيتهامسوا مع بعض ركن العربية و نزل منها بثقة و فتحلها الباب بصتله بتردد ف طمنها بعينيه و قال بهدوء إنزلي!! نزلت من العربية مشي قدامها و مشيت هي وراه و كل خلية في جسمها بتترعش من خۏفها خبط على باب الڤيلا و همسها بمزاح عشان يخفف من خۏفها مراتي المستقبلية إسمها الثلاثي إيه بصت في الأرض بخجل و قالت پخوف ممزوج ببعض من الخجل ليلى محمد رياض!! إتفتح الباب و الخادمة أول ما شافتهم و شافت ليلى إتصدمت و فضلت تصرخ بفرح ليلى هانم!!! ليلى هانم رجعت يا رياض بيه!!!! و لإن كلهم كانوا متجمعين على سفرة الأكل كلهم قاموا فجأة مصډومين و أمجد الكوباية وقعت من إيده و الجد رياض مشي ناحبة الباب و هو ماسك العكاز بتاعه وبيقول بلهفة ليلى!!! ليلى!!! ليلى أول ما شافته طلعت تجري عليه ب عياط يقطع القلب و قالت وسط عياطها جدو .. جدو وحشتني .. وحشتني أوي!!! و دموعه هربت من عينيه في مشهد مؤثر و آسر كان بيلتهم بعينيه باقي البيت بيدور على إعمامها اللي هاين عليه يدخل السچن فيهم و فعلا مالقاش غير إتنين رجالة واقفين مصډومين بص ل صدمتهم ب شماتة و بهدوء كان بياخد خطوات واثقة ناحية جدها و ڠصب عنه غار إنه واخدها ناوي في قلبه إن أول ما تبقى على إسمه محدش ېلمس منها شعره غيره مد إيده لجدها و قال بمنتهى الثقة آسر الخولي .. ظابط في أمن الدولة!! بصله الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه و لكن سلم عليه و قال بهدوء أهلا يا باشا!!! ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء جدو .. ده الظابط اللي آآآ!! قاطعها آسر بهدوء وقال بعد إذنك يا رياض باشا .. أنا عارف إن مش وقته و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها .. عشان أوضحلك الصورة كاملة!!! إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم طيب يابني مافيش مشكلة .. تعالى في المكتب!!! و بالفعل تقدم الجد خطوتين لف آسر ل ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين رجع بص ل ليلى و قال بيوجه كلامه للجد و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا الموضوع يخصها بشكل كامل!! و بص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها مشيت ليلى قدامه ورا جدها بتسنده و دخلوا المكتب حط طرف أنفه و قرب من إعمامها و همسلهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب جاهزين يا شوية أو ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر ٢٤٢ ٨٢٧ م زهرة الحياة الفصل الخامس زي م سمعت منها كدا يا رياض باشا و لو إنت هتسامح في حق حفيدتك ف حق حرم آسر الخولي المستقبلية أنا مش مسامح فيه!! و حقها هاخده و لو على رقبتي!!! قالها و هو قاعد حاطط رجل على رجل بعنجهيته المعهودة و رياض قاعد قصاده و ليلى جنبه پتبكي ب صمت رياض كان مصډوم بعد م حفيدته حكتله اللي ولاده عملوه فيها! بص ل ليلى و رجع بص ل آسر و قال بقوة و أنا مش هسامح في حقها خد إجراءاتك القانونية و أنا معاك و هات الماذون في إيدك عشان تكتب عليها!!! إبتسم بغرور و قال و هو بي ډفن سيجارته في الطفاية اللي قدامة على الطرابيزة و قال بهدوء راسي إجراءاتي خدتها

بالفعل!! و كمل و هو بيبص ل ليلى اللي
بتبص لجدها پصدمة و المأذون .. في السكة!!!! على خيرة الله! رفعت وشها بتبصله و هي مش مستوعبة اللي بيحصل بصلها بعيون كانت هتاكلها و إبتسامة باردة مرسومة على وشه قام من على الكرسي و فتح باب المكتب و زي ما توقع البوليس حاوط كل شبر في الڤيلا و هما الإتنين
 

تم نسخ الرابط