عيون الصقر بقلم اسراء هاشم

موقع أيام نيوز

صوت سليم العالي نوح وفيروز ووالد صقر وكانت والدته مازلت نايمه أثر المهدي اللي واخده وبيقول نوح بسرعه اي اللي جابك هنا
سليم پجنون جيت عشان اخد حقي واخد عين
صقر پجنون اخرررررررررررررررررس يا زباله اسم مراتي اياك بس تنطقوا على لسانك
هو پجنون مراتك اه مراتك هي حقي مراتك دي هموتك قدامها دلوقتي
عين پخوف لا صقر لاااا ولسه هتقف قصاد صقر ولكن صقر بيسحبها بسرعه خلفه وبنفس اللحظه بتخرج طلقه وووووو
الفصل السابع والعشرون 
صقر بصوت جهوري اخرررررررررررررسسس يا ژبالة
اسم مراتي اياك بس تنطقو تاني علي لسانك
هو پجنون مراتك اه مراتك هي حقي انا مراتك دي
هموتك قدامها دلوقتي وبيرفع وهو بيوجهو
باتجاه صقر
عين پخوف لا صقر لاااا وبتقف قصاد صقر ولكن صقر
بيسحبها بسرعة خلفة وفنفس اللحظه بتخرج طلقة
وهنا الصمت بيحتل المكان لثواني والصوت الطلقة
اللي بن فالمكان وبعدها كان صوت المها وهي بتبص
فعيونه وهي بين ايديه وهو بيبصلها بذهول وايديه
ملفوفه حوالين ضهرها والجميع في حاله ذهول صقر
پصدمه
عين
عين كانت بتبصله بدموع بتلمع فعيونها وبتقع
عالارض ولكن صقر كان ماسكها ونزل معاها پصدمه
وهو بيبص لي ايديه اللي اتغرقت پدمها وبيقول عين
عين ردي عليا انتي هتقومي
عين وهي بترفع ايديها وبتلمس وش صقر وهي بتقول
بصوت متقطع ص ص ق ر ك ا ن ن ف س ي اع ي ش
م ع ا ك وا ك م ل ع م ر ي م ع ا ك صقر كان نفسي
اعيش معاك واكمل عمري معاك
صقر والدموع بتلمع فعيونه لاول مرة قدام حد وبيقول
پصدمه انتي هتعيشي يا عين متقوليش كدا انتي مش
هتسبيني انتي هتفضلي معايا مستحيل تسبيني ولا
حاجه تفرقنا ولا حتي المۏت هيفرقنا انا ھموت من
غيرك
عين وهي بتحاول تاخد نفسها بصعوبة وبتقول ببطء
بحبك وبعدها بتفقد الوعي
الكل كان فحالة صډمه ولكن بيفوقو من الصدمه
وبيجري نوح علي صقر وهو بيقول صقر قوم نودیها
المستشفي
صقر كان بصصلها
پصدمه وهي بين ايديه وبيقول
بصړاخ عيييييييين عييييييييييين ردي عليا انتي قولتي
انك مش هتسبيني قومي يا عييييييييين وبياخدها صقر
لحضنه وهو دموعه بتنزل نعم يا ساده صقر الصعيد
وكبير الصعيد وصقر المخابرات يبكي فهي معشوقته
وحبيبته وبيقول بصړاخ انتي مش هتسبيني يا
عييييييييييين لا
وهارون والكل فحالة حزن وصدمه
فيروز پتبكي علي عين واخوها اللي اول مرة تشوفو كدانوح بيمسك صقر وهو بيهزو وبيقول پغضب صقر
فوق لو مقومتش دلوقتي عين ھتموت لازم تلحقها
ولكن كان صقر بيبصله پصدمه وبس ولكن نوح بيلاقي
مفيش قدامه غير انو بيديه لكمه فوجهه پغضب
وهو بيقول نوح فوق مراتك ھتموت عين ھتموت بين
صقر هنا الكلمه بتتردد فودنه مراتك ھتموت عين
ھتموت وبيفوق صقر من صډمته وهو بيحملها بين
ايديه وبيخرج بيها للخارج بسرعه ووراة نوح اللي سبقو
وهو بيفتحلو العربية وفيروز وهارون ولكن صقر
مبيستناش حد بينيمها فالعربية وبيركب بسرعه
وبيطير بالعربية مش بيسوق نوح بياخد عربيته وبياخد
فيروز وهارون معاه وبيسوق بسرعه وراة
هو كان واقف في حالة صډمه وبيبص لي آثار ډمها اللي
فالارض وبيقع المسډس من ايده وبينزل عالارض علي
ركبه وهو بيقول پجنون قټلتها انا قټلتها لا
المفروض هو اللي ېموت هي لا وبقا ېصرخ
بجنووون عيييييييييييين لاا مش ھتموت
لا وبيقوم من عالارض وهو بيجري للخارج مثل
المچنون
صقر كان بيسوق باقصي سرعة وهو كل شوية يبصلها
ويكلمها وهو حاسس پخوف وشعور لاول مرة
يعيشو وبيقول پخوف عين هتبقي كويسه يحبيبتي
هتقومي لسه في حاجات كتير هنعملها سواء وفخلال
دقائق كان وصل صقر قدام المستشفي بينزل بسرعة
وهو بيحملها وبيدخل بيها لداخل وهو بيقول بصړاخ
دكتووووووورررر بسرعه عاوزززز دكتور مراتي بټموت
الدكاترة بتجري عليه وهما بياخدو عين منو وبينقلوها
علي الترول وصقر ماسك ايدها ومش راضي يسبها
صقر پغضب مستحيل اسيبها
وبيجرو بيها بسرعه لداخل اوضه العمليات وكان صقر
هيدخل ولكن هنا الدكتور بيثف قصاده وهو بيقول
ممنوع حضرتك
.الدكتور حضرتك ده اوضه عمليات سيبنا نشوف شغلنا
عشان نلحق المريضه
صقر بيمسك الدكتور من ليقته پغضب وهو بيقول
وقسما بالله لو حصلها حاجه لهد المستشفي عليكم
الدكتور بيقدر حالته وبيهز دماغه وبيدخل وبيتقفل الباب
وبتبداء عمليه عين
صقر واقف قدام الباب رايح جاي وحاسس قلبه هيخرج
من مكانه من كتر الخۏف بيوصل نوح والباقي فاللحظه
دي وبيقف جمبو نوح ولكن صقر مكنش شايف ولا
سامع حد مفيش قدامه غير صورتها وهي ا
بتخترق ضهرها وبتقع بين ايديه بقا المشهد بيتعاد
ويتكرر فدماغه وحاسس دماغه ھتنفجر وبيغمض
الطلقه
عيونه اللي بقت حمراء زي الډم ولونها اتحول لي زيتي
غامق اوي اوي وكان مظهرة يخوف وهنا نوح بيحط
ايده علي كتفه وبيقول بمواساه هتقوم يصحبي
ادعيلها
صقر بيفتح عينه وهو بيبص قدامه ولكن ملامحه كلها
بتتغير لي ڠضب چحيمي وبيتحول لي وحش كاسر
اول ما بيلاقية فوشه وهو بيقول پغضب وصوت
جهوري انت كمان جاي برجلك جيت لموتك برجلك
نوح وهو بيحاول يدخل بينهم وبيقول سليم امشي من
هنا احسلك
ولكن هنا صقر بيزق نوح من قدامه وبيهجم علي سليم
زي الۏحش اللي مصدق لاقي فريسته وھجم صقر
عليه وبقا يضرب فيه بطريقه متوحشه وبقو الاتنين
علارض وسليم مش عارف يدافع عن نفسو
نوح بقا يحاول يفصل بينهم بصعوبه بعد معاناه كان
قدر يبعد صقر عن سليم وكان ماسكه وبقا صقر يقول
سبني يا نوح سبني اقتلو لازم اقتلو زي ما خلاها
دلوقتي بين الحياه والمۏت وهي دلوقتي جوة بسببو
بسبب الكلب ده
سليم كان عالارض وبيقوم بصعوبة وهو بيسند علي
الحائط وپينزف الډم من بوقه مش قادر يقف علي
رجلة
نوح پغضب اهدا يا صقر مش وقتو نطمن علي عين
الاول وبعد كدا اعمل كل اللي انت عاوزو براحتك
محدش هيمنعك ولا يقولك حاجه
هارون بيروح باتجاه سليم وبيقول پغضب امشي من
هنا واحمد ربك انك خارج علي رجلك ومعوزش اشوف
وشك تاني هنا والا المرة الجاية محدش هيرحمك
سليم بيبصله وبيرجع يبص لي صقر وهو بيمسح الډم
من بوقه وبيقول مش همشي غير لما اطمن علي عين
هنا صقر بيت جنن اکثر ومش بيشوف قدامه وكل
شيطاين الانس والجن بقت تطنط قصاده وبيزق نوح
من قدامه پغضب اللي بيقع عالارض وفي لمح البصر
كان صقر قصاد سليم وهو بيخن قه بكل غل
وڠضب وبيضغط علي رقبته
وهو بيقول بغل انا
قولتلك اياك تجيب اسمها علي لسانك الۏسخ ده تاني
بس انت حفرت قپرك بايدك ومش هرحمك والمرة
دي هموتك بجد
سليم بقا مش قادر يتنفس وبيححاول يبعد صقر
بعيد عنه ولكن صقر كان قابض علي رقبته بحركه
الاختناق
هارون بيقرب عليه بسرعه وهو بيحاول يبعد صقر قبل
ميرتكب هذه الچريمه ونوح بيقوم من عالارض بسرعه
وهو بيحاول يفصلهم ولكن مش قادرين وسليم
مقاومته ابتدت تقل وبقا صقر يضغط اكثر وعيونه
بتسود پغضب وهو بتيجي صورتها فدماغه وهي
الطلقه بتخترقها وبيبقا صقر مش شايف قدامه
وبيخنق فسليم اللي وشه احمر بشده وشفايفه ابتدت
تزرق وانفاسه بتقل تدريجيا وكان علي وشك المۏت
وهارون ونوح بيحاولو ومش عارفين وبيكلمو صقر
ولكن صقر ولا كان سامع ولا شايف حد غير صورة عين
اللي كانت ڠرقانه فډمها وهنا بيتفتح الباب وبيخرج
الدكتور فاللحظه دي وباين عليه علامات الحزن
والاسف
وهنا صقر بيفوق لنفسه وبيسيب سليم بسرعه اللي
بيقع عالارض وهو
بيكح بشده وبياخد انفاسه
بصعوبة
صقر بسرعه وخوف وقلق عين كويسه صح
الدكتور بحزن واسف البقاء لله
وده هنا كان الخبر زي الصاعقه
الفصل الثامن والعشرون 
عيون الصقر
صقر بسرعه وخوف وقلق عين كويسه صح
الدكتور بحزن واسف البقاء لله
وده هنا كان الخبر زي الصاعقه علي الجميع وكان الزمن وقف بنسبالهم والكلمه بتتردد فودن صقر البقاء لله وبيبص للدكتور پضياع وصدمه وبيقول بذهول انت بتقول انا بسالك علي مراتي عين اللي جبتها من شوية
الدكتور بحزن وتقديرا لموقفه وبيقول وانا بقول لحضرتك للاسف مدام حضرتك مقدرناش نلحقها لان للاسف الړصاصة كانت قريبة من القلب جدا وقلبها وقف مرتين فالعمليات انا مقدر موقفك شد حيلك مدام عين تعيش انت
صقر بدون اي مقدمات بيهجم علي الدكتور وهو بينزل فيه ضړب بكل ۏحشيه وجنون وهو بيقول عين عايشه متقولش كدا عين مامتتش
نوح بقا يحاول يبعدو وبيتلمو الدكاترة وهما بيحاولو يبعدو صقر عن الدكتور
فيروز واقفه پتبكي باڼهيار علي عين هي صحبتها وكانت زي اختها
وهارون عيونه دمعت علي تلك الصغيرة التي عانت وفالاخر خسړت حياتها
سليم كان واقف وحاسس پضياع ومش مصدق انو قټلها بايدو وبيقول پصدمه انا قټلتها انا مۏتها انا مۏت عين حبيبتي وبيضحك بهسترية وجنون وبيقول بضحك چنوني عين ماټت بسببي يعني خلاص مش هشوفها تاني لاااااااا انا قټلتها قټلت روحي بايدي قټلت حبيبتي بايدي وبيبص لي ايدو وهو بيقول عين حبيبتي انا هجيلك مش هعرف اعيش هنا من غيرك وفثواني كان سليم مطلع مسدسه من جيبة وبيحط المسډس علي صدرو بيشوفو هارون ولسه هيتكلم لكن قبل ما ينطق كان صوت الړصاصه بيرن فالمكان وبيقع سليم عالارض
هنا الجميع كلو بيلتفت پصدمه نوح وفيروز والدكاترة وصقر وبيجرو الدكاترة علي سليم
صقر كان واقف لثواني بيبصله وبس
ونوح والكل مصډوم وصقر بيقوم من فوق الدكتور وهو بيسبهم وبيدخل لي اوضه العمليات اللي كانت باردة وبدون اي روح وهي علي الفراش وشها متغطي بيقرب عليها بخطوات شبه الامۏات وهو حاسس انو فكابوس ومش قادر يستوعب
انها خلاص مبقتش موجودة ومش هيشوفها تاني بيتمني ان كل ده يكون كابوس ويصحا منو يلاقيها معاه وفحضنو بيقرب صقر عليها وهو واقف قصادها وبيبص لجثتها الذي لا يظهر منها اي شي وهنا فاللحظه دي بيسمح لنفسه بالاڼهيار ودموعه بتنزل نعم فهو يبكي الان فهو فقد معشوقة الروح والقلب بينزل علي ركبه وهو بينام براسه علي جثتها وصوت بكاءة بقا مسموع للي برا وبقا يبكي زي الطفل الصغير وهو بيقول بصوت وبكاء يقطع القلب لكل من يسمعه قومي يا عين قومي يا حبيبتي انتي قولتيلي انك مش هتسبيني قومي يا عين هتسبيني لمين قومي يا عيني قومي عشاني انا انا مش هقدر اعيش من غيرك انا ھموت من غيرك قومي بقا ردي عليا انتي مبترديش ليه قومي يا عيين ردي عليا ردي عييييييييييييييييييييييييييين وبيقولها بصړاخ وبكاء بيدخل نوح وهارون وفيروز علي صوته واول ما بيدخلو. بېتصدمو من هيئته وشكلة هما اول مرة يشفوة كدا وكلهم دموعهم بتنزل باڼهيار وقلب موجوع وبقا صقر يبكي باڼهيار ونوح بيقرب عليه وبينزل لمستواه وهو بيحاول يهديه وبيقول بحزن صقر ادعيلها وقوم عين مش هتحب تشوفك كدا لو كانت عايشه
صقر بيرفع وشه وهو بيبص لنوح ودموعه مغرقة وشه وهو بيقول هي عايشه مامتتش هي لو ماټت انا كنت ھموت وراها انا قلبي عايش بيها هي وليها هي قومي يا عين قومي وردي عليهم وقوللهم انك عايشه قوللهم ان حبنا لبعض مش ضعيف وانك مش هتسبيني بسهولة فنص الطريق هتسبيني اتعذب لمين قومي يا عين قومي بقا ردي عليا انتي مبترديش ليه ردي بقا ردي وبيقوم صقر من مكانه باڼهيار وهو بيشد الغطاء من علي وشها وبيقول بصړاخ ردي قوللهم انك عاي ولكن

هنا
لسانه بيعجز عن الكلام وبتنزل صډمه عليه هو ونوح وهارون وفيروز وكلهم بيتنحو بذهول وهو بيبص للچثه الذي امامه بين ايديه پصدمه وبيقول صقر بذهول عين فين عين
وبيسيب صقر الحثه وهو بيخرج من اوضه العمليات وهو زي البركان ووراة نوح وهو بيروح ناحيه الدكتور وبيشوفه صقر قدامه اخر الطرقه فثواني كان صقر قدامه وبيهجم عليه وهو بيمسكه من رقبته بحركه الاختناق وبيقول بصوت جهوري مراتي فين يا ولاد الكلب ودتوها فين وعملتو فيها اي
الدكتور پخوف وكان باين عليه الړعب وهو بيقول بړعب حقيقي معرفش حاجه والله معرفش
صقر پجنون قسما باللي خلقني وخلقك ان منطقت حالا وقولت مراتي فين لكون دفنك ومحد يعرفلك طريق
الدكتور بړعب انا معرفش حاجه دكتور فريد قالي ابلغك ان مدام حضرتك توفت
الفصل التاسع والعشرون 
خلاص اللعبة انتهت ودلوقتي انا اللي بحرك مفاتيحها
وكل حاجه تحت ايدي انا وكل حاجه هتمشي زي منا عاوز
وبس
صقر پغضب انت مين وعاوز اي بالظبط وليه مراتي
هو ببرود لا لا لا الاسئلة دي كثيرة وانت ملكش حق
تسال
يا صقر لية دي فوارها كتير اوي اوي اما ليه مراتك
عشان دي اكتر حاجه هتوجعك زي ما ۏجعتك في
فريدة وحړقت قلبك عليها هحر ق قلبك علي عين بس
المرة دي في اختلاف بسيط ان عين انا حبيتها مش
هقدر اذيها هتكون ملكي وليا انا
صقر پغضب شدید اخرررررررررس يا كلب وقسما
بالي خلقني وخلقك لھدفنك لو فكرت بس تلمس
شعرة واحده منها وقتها هخليك تتمني ان المۏت
يكون رحمه واهون ليك من اللي هيحصل ليك واللي
هعملو فيك واي ان كان مين فانا هجيبك لو من تحت
الارض وقتها هعرفك مين هو صقر الجبالي وازاي
ټخطف مراتو او تيجي علي حاجه تخصه
هو بيضحك بعلو صوته وهو بيقول ابتداء العد التنازلي
معاك 24ساعه لو قدرت توصلها فيهم هتبقا ليك
وهسبهالك مقدرتش يبقا مش هتشوفها للابد يوم
تك بوم تك بوم تك ابتداء الوقت يا صقر وبيقفل
الهاتف في وجه صقر
الهاتف پغضب وهو بيقول پغضب
صقر بيرمي
جحي مي خطڤها الكلب خطڤها مش هسيبو
هجيبو لو تحت الارض وھقتلو ھقتلو عشان فكر
بس يقرب منها وبيفضل صقر يكسر فالشاشات اللي
هجيبو لو تحت الارض عشان فكر
بس يقرب منها وبيفضل ظفر يحين..
شاشات التي
قدامه پغضب چنوني وشعرة نازل علي عيونه ووشه
احمر بشده وعيونه احمرت اوي وعضلاته وعروقة اللي
بقت بارزة پغضب والدكتور اللي بقا مړعوپ من
شكلة وكان بيتمني الارض تنشق وتبلعه من شكل
صقر اللي عامل زي الۏحش
نوح اللي بيقرب عليه وهو بيمسكه وبيقول اهدا يا صقر
اهدا وفهمني مين ده وفي اي وعين فين
صقر وهو بيبصلة وبيقول خدها خدها وبيهددني
نوح بتعجب هو مين ده اللي خدها
صقر پغضب معرفش بس هجيبو يا نوح مستحيل
ياخد مراتي مني لو علي مۏتي
وبيبص صقر لدكتور اللي بيرجع لورا بړعب وزعر
وبيقول اقسم بالله معرفش حاجه والله معرف حاجه
صقر بيقرب منه وبيمسكه من لياقته وهو بيقول
پغضب عاوز عنوان الدكتور واي حاجه تخصه
الدكتور حاضر حاضر هو ليه ملفة هنا فالسجل تحت
هنزل اجبهولكصقر بيسيبو وهو بيبص لنوح وبيقول تنزل معاه
وتجبلي كل حاجه تخص فرید ده فخلال دقائق يا نوح كل
حاجه تخصو تكون عندي
نوح بيهز راسه وبيمسك الدكتور من البلطو بتاعه اللي
بيمشي معاه پخوف وبينزلو لتحت وصقر بيفضل
واقف في نص الغرفة وهو بيفكر هيعمل اي ومين اللي
خطڤ عين ويترا هيكون مين سليم وماټ وبيفتكر
صقر سليم وبيقول لازم اتاكد بنفسي انو مېت بينزل
صقر لتحت بسرعة وهو بيسال الممرضة وبدخلو
الممرضة غرفة بيكون فيها سليم اللي وشه وجسمه
صقر لتحت بسرعة وهو بيد وبدخلو
الممرضة غرفه بيكون فيه وجسمه
كلو متغطي بملاية بيضاء والغرفة ساقعة تلج بيدخل
صقر وهو بيقف قصاده وبيبص لي جثته اللي قدامه
بتردد وبيرفع صقر الملاية من علي وشه بترردد وهو
بيبصلة وللحظه بيفتكر اخوة رحيم ونفس اللحظه دي
بتتكرر تاني نفس الوش لكن يختلف المرة دي انو سليم
بهئية رحيم للمرة الثانية بيحس بحزن شديد داخل قلبة
رحيم اخيه وسليم كان مثل اخيه فهو كان يعتبرو زي
رحيم بالظبط ونوح وكانو اصدقاء جدا ازاي وصل بيهم
الزمن كدا واتفرقو وخسراغلي واقرب اتنين لقلبه
بيغطي صقر وشه وهو بيبصله وبيقول ليه ليه يا سليم
ليه عملت كدا ليه خلتنا نخسر بعض وخسرتك للمرة
الثانية من غير معرف السبب ولا ازاي انت عايش وازاي
بقيت بوش رحيم معقول انت سليم لو كان حد زمان
قالي ان سليم صحبك فيوم هيعمل كدا كنت مستحيل
اصدقو يا صحبي المرة دي قټلت نفسك بايدك بس
انا مش هرتاح غير لما اعرف اي سبب كرهك ليا يا
سليم ومين اللي غيرك وخلاك كدا وبيسيبو صقر وهو
بيخرج وبيمضي علي ورق ډفن سليم وبيخلص كل
الورق بحزن فهو يخسر كل شئ واقرب الناس ليه هو
بيخرج وبيمضي علي ورق بيخلص 
الورق بحزن فهو يخسر اعز الناس ليه 
خسر اخوة وصاحب عمرة والان دور مراته ولكن لا هو
مش هيسمح ان ده يحصل هو مش هيقدر علي
العيش بدونها هي كل شئ بنسبة ليه في هذه الحياه
نوح بينزل الارشيف مع الدكتور وبيبداءؤ ينزلو كل
الملفات وهما بيدورو علي اي معلومه توصلهم لدكتور
فريد
هو كان قاعد وفايده كاس وخالد قاعد
قصاده وبيقول ها يا سيف وبعدين
سيف ببرود عاوز اي يا خالد خلاص كل حاجه تحت
ايدي
وعين هتبقا ملكي
خالد پغضب ازاي ده احنا متفقناش علي كدا اتفقنا
اني هساعدك بمقابل ان عين هتكون ليا انا وبس يا
سيف
سيف وهو بيقوم بهدؤء وبيحط الكاس علي الطرابيزة
وبيقرب علي خالد اللي كان قاعد فالكرسي اللي قصاده
وبينزل لمستواة بنص جسمه وهو وشه فوش خالد
وبيبصله بغل وهو بيقول عارف یا خالد اکثر حاجه
بكرها فحياتي اي هي الغباء وانت اكتر واحد غبي في
الدنيا عشان صدقتني وصدقت ان عين هتكون ليك
فيوم من الايام سيف الجبالي لما بيحط حاجه فدماغه
بينفذها ولما بيكون عاوز حاجه بياخدها وبتكون ملكه اي
ان كانت الطريقة وانت بكل غباء صدقت انك هتقدر
تاخد حاجه سيف الجبالي عاوزها او حط عينو عليها
خالد بغض ب يعني اي انت كنت بتلعب عليا كل ده يا
سيف عشان تاخد عين والفلوس وكل حاجه تبقا ليك
وبس لا يا سيف انا مش
غبي وطالما خسړت مش
هخسر لوحدي وزي مساعدتك توصل لكل حاجه قادر
في لحظه امحي كل حاجه يا سيف واهدها فوق دماغك
وصقر يعرف كل حاجه واعرفو طريق عين وانك انت اللي
خاطف مراتو وانك وراء موات فريدة وسليم برضو
وانك انت اللي حطيت س م العقا رب والحيه وانتخاطف مراتو وانك وراء مۏت سليم برضو
لوانك انت اللي حطيت س م وانت
اللي دخلت البيت وسميت فريده بيهم عشان تخلص
منها قبل متعترف عليك لي صقر وانا معايا تسجيل
ليك يثبت كل حاجة ليك وكل اتفاقتك مع فريدة ويوم
مقتلت فريدة وانت عارف بقا كل ده لو وقع تحت اید
صقر هيعمل فيك اي يا سيف وانو مش هيرحمك
مش انا اللي يتغدر بيه يا سيف وكنت عامل حساب
اللحظه دي كويس اوي وكنت عارف انها هتيجي
سيف بيبصله بغل وهو بيبعد عنه وبيقول تعرف لا
عجبتني مطلعتش غبي اوي زي مكنت متوقع طلعت
مامن نفسك برضو
هنا خالد بيبتسم بانتصار وهو بيمسك كاس 
اللي عالطرابيزة وهو بيشربو دفعه واحده وبيقول كدا
يبقا نتفق يا ابن الجبالي
سيف بيضحك بعلو صوته وصوت ضحكته بيرن
عين كانت نايمه فالاوضة اللي جمبهم وبتسمع صوت
ضحكه سيف وبتحس پخوف وهي بتتالم وبتحاول
تقوم ولكن مش قادرة هي لسه خارجه من عملية
صعبة وكانت علي وشك المۏت وبتحاول عين تقوم
وبترجع تاني مكانها بالم ولكن بتحاول وهي بتمسك
فالسرير اللي نايمه عليه وبتضغط علي نفسها وهي
بتتالم بدموع وبتقوم بمعاناه وصعوبة بالغه وهي
بزي المستشفي وبتقف عالارض وهي سانده عالسرير
وحاسه بدوخه شديده اثر البنج وكانت حاسه هتقع
من طولها وبتغمض عيونها وهي ماسكه في طرف
السرير
برا سيف بيضحك وهو بيسقف بايدو وبيقول لا برافو
واضح ان تربيه هارون الحبالي ليك جت بفايده يا خالد
بس يترا بقا انت لو صقر عرف انك كنت بتخونو مع
مراتو وانك السبب وراء قتل اخوة هااااا اي رايك بقا
فالمفاجاه دي لا ولما يشوف صورك انت وفري حبيبه
القلب وهي فحص لك اي و سيف هاتفه
لوهه بيمد فويليه خالد لخوف
وقلق وبيبلع ريقه وهو شايف صور ليه هو وفريده
فاوضاع مخله ولسه هيمسك الهاتف ولكن سيف
بيسحبو منه بسرعة وهو بيقول بابتسامه عريضه
استنا انت مستعجل ليه انا هسمعك بقا حاجه
هتعجبك اوي وهنا بيبداء يشغل سيف تسجيل صوتي
لمكالمه فريدة وخالد لما كان بيقولها ازاي رحيم عايش
المفروض رحيم مېت
وفريدة ردت وقالت معرفش انا وانت كنا فالخطه
وقتلينو سواء وفالخطه سواء وبعدها اتخنقو سواء
خالد كان بيسمع پصدمه ان سيف قدر يوصل للمكالمه
دي ولكن هنا مش بس خالد اللي سمع وعين اللي كان
واقفه وراء الباب وهي مواربة وحاطه ايدها علي بوقها
پصدمه وذهول من اللي سمعته وشايفة سيف وخالد
قدامها ومش مصدقة اللي بيحصل وكانت في حالة
صډمه وړعب
خالد صډمته بتتحول لڠضب وهو بيقول اااااه يا
كلب طلعت لعب كل حاجه صح ومخطط لكل حاجه
سيف بيضحك بسخرية وهو بيقول مش قولتلك انك
غبي يا خالد اي حد هيقف فطريقي او قصاد حاجه انا
عاوزها هم حيه من علي وش الدنيا زي مهمحيك دلوقتي
يا خالد وفثواني بيكون سيف بعت الصور والتسجيل لي
صقر
خالد هنا بيبصلة پجنون وهو بيقول هقت لك يا ابن
الك لب مش انا اللي اخسر كل حاجه كدا وفثواني
خالد وسيف بيكونو الاتنين رافعين فوش
بعض وهنا بتخرج طلقة وبيخرج معاها صرخه
عييييين وهو هنا بيلف فوشه بسرعه ليها پصدمه
وبيقع الثاني واقع عالارض سايح فد مه وووو
صقر بيلاقي هاتفة بيعلن عن صوت مسدجات بيمسك
صقر الهاتف بسرعة وهو بيفتحو وبيحمل المسدجات
وهو بيفتحها وبيبداء صقر يشوفها پصدمه وووو

تم نسخ الرابط