قصة حمايا بقلم سمسمه

موقع أيام نيوز

 


وهكتبلك ورث حلو تضمنى بيه حقك لو مت هاا قولتى اييه 
ليالى پصدمة ودموع اييه مستحيل اوافق على عرض زى ده انا كل اللى حيلتى هو شرفى ف ارجوك سيبهولى انا يتيمة الاب والام ومعنديش حد اتحامى فيه فخلى عندك شوية كرامة لو سمحت وسينى اروح 
نهض من مكانه وهو ينهى النقاش بسأم وأمر قاسى انا غلطان اصلا انى باخد رأيك وعملتلك قيمة اجهزى ي عروسة انهاردة كتب كتابك ودخلتك 

شهقت پبكاء بالله عليك سيبنى اروح ابوس ايدك
حميد ببعض الشفقة خلاص اهدى انا هكتب كتابى عليكى النهاردة ومفيش دخلة يلا قوليلى مين وكيلك اسمه اى وساكن فين وصدقينى انا مش هلمسك غير لما تكونى انتى اللى عاوزة وكمان هكتبلك نصيب ف القصر والشركة بتاعتى 
يلا بقا انا مش فاضى قولى مين وكيلك
نظرت بحزن ودموع للاشئ وظلت تفكر فى ذلك العرض الذى سيغير مجرى حياتها لا تع ف للافضل ام للاسوء ولكنا اجبرت نفسها انها ستوافق فلا يوجد مفر من ذلك العرض فهى ليس لها سند غير خالها وهو سيبيعها ف اول محطة لا محالة عندما يرى المال نظرا لفقره الشديد هو وعائلته 
اخذت نفس عميق ثم اجابت بتوتر انا موافقة بس احنا على اتفقنا مش هتلمسنى غير لما انا اللى احب 
ابتسم بخبث ثم اجابها وانا موافق ..ها
بقا مين وكيلك عشان

نبعت نجيبه ونكتب الكتاب 
ليالى بحزن خالى عماد مهران هو وكيلى وساكن ف حارة ....
حميد بفرحة كدا تمام اووى انا هسيبك دلوقتى وهبعتلك واحدة تيجى تذوقك وتساعدك ف اللبس
امأءت برأسها بهدوء 
فتركها وخرج وعلى ثغره ابتسامة انتصار انه سينالها 
فور خروجه اڼفجرت ف بكاء مرير على ما اصابها
عدنان بتساؤل اى يعم اللى حصل ومين دى م تفهمنى ورامى قالى انه هيحجزلك طيارة على بانكوك هو انت مسافر 
رد عليه حميد بهدوء لا مش هسافر استنى هرن على رامى اقوله يلغى الحجز وهفهمك كل حاجة 
اجاب عدنان بهدوء تمام
حميد ايوا ي رامى الغى الحجز خلاص 
رامى بتعجب لي ي باشا انا خلاص حج
بتر جملته فقال بعصبية الغيه وخلاص مش لازم تسأل سلام ..ثم اغلق الخط 
ثم وجهه كلامه الى عدنان بص يسيدى امبارح اما كنا سهرانين تقلت ف الشرب اوووى ومدرتش بنفسى غير غير ثم ابتلع ريقه بتوتر ثم قال غير وانا بغتصب ياسمين مرات ابنى 
عدنان پصدمة ينهار ابوك اسود ايه اللى انت هببته دا ط طب و وأنس عرف 
حميد بضيق م المصېبة ف كده انه هو الل كسر علينا الباب ولولا ان مراته كانت مغمى عليها وخدها المستشفى كان زمانى مع الامۏات دلوقتى 
عدنان ومازال مزهول طب والبت اللى انت جايبها دى اى قصتها 
حميد بحبث لا دى بت خپطها بالعربية وانا جايلك وبصراحة عجبتنى ودخلت دماغى ف ف نويت اتجوزها 
عدنان بفم فارغ نننعم انتت اټجننت ي حميد تتجوز مين دى قد بنتك وبعدين كريمة هتعمل معاها اى وانت هتقعد فين اصلا دا انس مش ممكن هيسكت على اللى حصل ده 
حميد بتفكير ي عم محلولة حتت هقعد فين انا هروح اقعد ف شقة مفروشة ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك
 

 

تم نسخ الرابط